فوبيا القذافي وخطاب مرسي ضده

حظيت
أوضاع المنطقة التي تزداد سخونتها يوماً بعد
يوم، بتغطية واسعة على صفحات كبريات الصحف
العالمية الخميس، التي أبرزت خطاب الرئيس
المصري، محمد مرسي، الذي يُواجه بثورة جديدة
تهدد بإسقاطه، بالإضافة إلى تقرير عن سبب خوف
الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، من
الرسائل المكتوبة.
فتحت عنوان "مرسي يلوم الفساد والمؤامرة
بمشاكل مصر"، كتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن
الرئيس المصري أقر، في الخطاب المطول الذي
وجهه للمصريين مساء الأربعاء، قبل أيام على
الاحتجاجات التي تعتزم المعارضة تنظيمها
أواخر يونيو/ حزيران الجاري، للمطالبة بإنهاء
حكمه، بأنه ارتكب أخطاء في العام الأول
لرئاسته، إلا أنه ألقى باللوم على المعارضة
في تفاقم المشكلات التي تعاني منها البلاد.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن خطاب مرسي، الذي
كشف فيه عن عدد من خصومه بالاسم، سواء من
السياسيين أو الإعلاميين أو القضاة، قد يؤدي
إلى تأجيج حالة الغضب التي تجتاح الشارع
المصري، على خلفية العديد من الأزمات التي
يعاني منها ملايين المصريين، والتي بلغت
مستويات غير مسبوقة منذ وصول الرئيس مرسي إلى
الحكم.
من جانبها، تناولت صحيفة "الاندبندنت"
تقريراً أشارت فيه إلى أن الزعيم الليبي
الرحل، معمر القذافي، كان يخشى لمس الرسائل
المكتوبة بالحبر، خوفاً من احتواء الحبر
المكتوبة به على مواد سامة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه تم الكشف
عن هذه المعلومة أثناء نظر قضية أقامتها سيدة
الأعمال الأردنية دعد شراب، ضد الأمير
السعودي الوليد بن طلال، حيث تتهمه بأنه مدين
لها بمبلغ 10 ملايين دولار، قيمة العمولة
الخاصة بها عن صفقة أبرمتها مع القذافي،
اشترى بموجبها طائرة خاصة بمبلغ 120 مليون
دولار.
أما صحيفة "الشعب" الصينية، فكتبت في الشأن
التونسي: "الغنوشي: حركة النهضة تقدمت باقتراح
لتعديل قانون العزل السياسي".. وذكرت في
التفاصيل:
قال راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة
الإسلامية، التي تقود الائتلاف الحاكم في
تونس، إن حركته تقدمت باقتراح لتعديل قانون
التحصين السياسي للثورة (العزل السياسي)،
الذي سيبدأ المجلس الوطني التأسيسي الخميس في
مناقشته، تمهيداً للمصادقة عليه.
وأوضح الغنوشي، في تصريحات للصحفيين بعد
اجتماعه الأربعاء، مع رئيس الحكومة التونسية
المؤقتة، علي العريض، أن كتلة حركة النهضة
بالمجلس الوطني التأسيسي "تقدمت بتعديل على
مشروع قانون العزل السياسي، يقضي بالحد من
المعنيين بالإقصاء في الحياة السياسية ."
واعتبر أن الهدف من هذا التعديل هو التأكيد
على أن قانون العزل السياسي "لحماية الثورة
فقط، وبعيد عن كل منزع للتشفي أو الانتقام"،
على تعبيره.

مشكووور