رفضا لإعلان رأس لانوف

رفضا لإعلان رأس لانوف فاعليات أهلية و مجالس محلية للبريقة و طبرق و سبها و القبة تحذر من المساس بالوحدة الوطنية
19 أغسطس 2013
وكالة الانباء الليبية
حذر ملتقى أهالي منطقة البريقة وضواحيها من المساس بالوحدة الوطنية ووحدة التراب الليبي ، مشددا على المحافظة على المصالح العليا للوطن وعدم تعرضها للخطر بأي شكل من الأشكال.
ورفض بيان للملتقى ، الذي ضم شيوخ وأعيان وشباب مختلف قبائل وعشائر المنطقة ومنتسبي مؤسسات المجتمع المدني ، قيام أي شخص بالتحدث نيابة عن أهالي منطقة البريقة وضواحيها .. مؤكدا أن أبناء قبائل المنطقة الأبطال هم وحدهم من يملكون حق التحدث باسمها .
وقال البيان ” إننا نحذر من قيام أي شخص من قبائل المنطقة الشرقية بالتدخل في الشؤون الداخلية للمدينة بهدف تعكير صفو الأمن المجتمعي فيها أو محاولة فرض آراء أو وصاية أو التسبب في فتنة بين أبناء هذه المدينة ، أو استغلال المنطقة وموقعها الاستراتيجي لتحقيق مصالح شخصية أو جهوية تتعارض مع المصلحة الوطنية العليا.
ونبه البيان إلى أن المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة وباقي مؤسسات الدولة الليبية مؤسسات شرعية ومنتخبة ، وأن أي اعتداء عليها هو اعتداء على سيادة الشعب الليبي ، وحث على الإسراع في إجراء انتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور حتى يتم تأسيس دولة القانون والعدالة والمؤسسات .
ورفض البيان أي مظاهر مسلحة خارج السلطة الشرعية ، وطالب بضرورة انضمام كل التشكيلات المسلحة تحت مظلة الجيش الوطني كأفراد عسكريين نظاميين يحكمهم القانون العسكري .
وأكد البيان على رفض كل أشكال الاعتداء والاعتصام المتعلقة بالمنشآت النفطية في الحقول والموانئ واعتبارها تصرفات غير مشروعة تشكل تهديدا خطيرا للشريان الحيوي للشعب الليبي ومصدر رزقه وهو النفط والغاز.
من جهتها رفضت المجالس المحلية بطبرق وامساعد والغرفة الأمنية المشتركة بشكل قاطع دعوات التقسيم والفيدرالية في البلاد .
وأعتبر رئيسا المجلسين المحليين في امساعد وطبرق في تصريحات لوكالة الانباء الليبية بطبرق اليوم أن ماجاء في البيان الذي صدر في منطقة رأس لانوف بإعلان قيام إقليم برقة إقليماً فدرالياً لايمثل منطقة طبرق ، وأنهم مع الشرعية التي اختارها الشعب الليبي المتمثل في المؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة .

كما رفض العقيد ” فتح الله أمحيسن ” رئيس الغرفة الأمنية المشتركة بطبرق في تصريح لـ(وال ) بيان ” رأس لانوف ” ، مؤكدا أن كافة العسكريين من الأمن الوطني والوحدات العسكرية بالجيش الوطني يتلقون تعليماتهم وأوامرهم من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان .

وجدد العقيد ” امحيسن ” التأكيد على تمسكهم بشرعية الدولة والمتمثلة في المؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة وأنهم كعسكريين بعيدين عن أي تجاذابات سياسية ويؤدون واجبهم الوطني المناط بهم في ليبيا كجسم واحد .

كما أكدت مؤسسات المجتمع المدني ومجالس الحكماء والشورى والثوار بالجنوب الليبي تمسكها بالشرعية المتمثلة في المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة ، وذلك في وقفة احتجاجية نفذها اليوم أمام مقر المجلس المحلى سبها احتجاجا ورفضا للتقسيم والفيدرالية .

ودعت في بيانها بالوقفة الاحتجاجية جميع أبناء الوطن للتمسك بهذا الاستحقاق الهام ، وان ليبيا امة واحدة بجميع مكوناتها ولا تقبل القسمة إلا على نفسها أرضا وشعبا .

كما أكدت على أن أبناء الشعب الليبي بجميع مكوناته الاجتماعية هم متساوييين في الحقوق والواجبات دون تمييز أو إقصاء أو تهميش ، وعلى حق التظاهر والاحتجاج والاعتصام السلمي والشرعي والذي لا يعطل مصالح الأمة الليبية وعجلة الاقتصاد الوطني على أن يكون ذلك بما يكفله القانون الليبي .

وشددت في بيانها على تمسكها بوحدة التراب الليبي ونبذ مبدأ التهديد وفرض الآراء والمطالب بالقوة وتدين كافة أعمال النهب والشغب والتخريب والفوضى التي يقوم بها بعض العناصر الخارجة عن القانون ، مطالبة المؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة باستخدام كافة الوسائل بما فيها القوة للحفظ على الأمن وبسط هيبة الدولة .

كما شددت على أن شؤون المنطقة الجنوبية تقررها كافة مكوناتها الاجتماعية وبطرق قانونية في إطار الدولة الليبية الموحدة ودستورها الموحد ولا يحق لاي مكون اجتماعي أو فئة معينة أن تعبر عن مطالبها بلغة القوة والتهديدات وتفرض رؤيتها الخاصة باسم كافة أبناء الجنوب . ورفضت مؤسسات المجتمع المدني ومجالس الحكماء والشورى وثوار المنطقة الجنوبية في بيان وقفتها الاحتجاجية كافة محاولات فرض الأمر الواقع وذلك بتوطين أو تجنيس أفراد أو جماعات من غير الأصول الليبية .

ونبهت في بيانها المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة من تداعيات بعض الصرخات والتحركات المشبوهة وحملته المسؤولية عن تداعيات ذلك .

أما في مدينة القبة فقد استنكر المجلس المحلى للمدينة وضواحيها ومجلسى الحكماء والاعيان ومؤسسات المجتمع المدنى دعوات التقسيم والفيدرالية ومحاولات شق الصف الوطنى واثارة القلاقل والبلبلة في البلاد .

وأعتبر المجلس فى بيانه تلقت وكالة الانباء الليبية نسخة منه أن ماجاء في البيان الصادر في منطقة رأس لانوف بإعلان قيام إقليم برقة إقليماً فدرالياً لايمثل منطقة القبة ، وأن أهالى القبة مع الشرعية التي اختارها الشعب الليبي المتمثل في المؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة .

واستغرب البيان دكتاتورية البعض ونتهازيتهم وفرض انفسهم على الاخرين كأنهم وصاة عليهم .. مطالبا كافة شرائح الشعب الليبى بالحفاظ على ثرواته الطبيعية وحمايتها من اى دخيل خارجى او داخلى .

وجدد البيان التأكيد على تمسك أهل مدينة القبة بشرعية الدولة والمتمثلة في المؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة وأنهم يرفضون بشدة كل الدعوات الجهوية والقبلية .