زيدان: مجموعة سياسية تقف وراء الخاطفين

زيدان: مجموعة سياسية تقف وراء الخاطفين
قال رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان إن من قاموا باختطافه قالوا له إنهم ينتمون لغرفة ثوار ليبيا من جميع أنحاء البلاد باستثناء الزنتان، وتقف وراءهم مجموعة سياسية.
مجموعة سياسية...
وبشأن الجهة التي تقف وراء الحادثة قال زيدان: هذا الأمر وراءه مجموعة سياسية معينة تسعى لإقالة الحكومة، هناك كلام قاله لي مساء أمس عدد من الفرقاء السياسيين هو نفس الكلام الذي استمعت إليه من الخاطفين، وهذه المجموعة السياسية هي الوحيدة التي تسعى منذ انطلاق أشغال المؤتمر الوطني إلى الإطاحة بالحكومة بالقوة وسأسميها في المؤتمر الوطني العام.
وأضاف زيدان في حديثه مساء اليوم لقناة "فرانس 24": أنا أعلم ان السيد عمر المختار نفى هذا الأمر وهو رجل أحترمه وأنا على صلة به وهو من ثوار ليبيا لكن هؤلاء الأشخاص أكدوا لي هذا الأمر.

نهب
وفي سياق سرده لأطوار الحادثة قال زيدان: الخاطفون دخلوا الفندق وروعوا الزبائن، وقاموا بنهب كل المعدات التي كانت موجودة بالغرفة كما أخذوا نقودا وهي مسألة في غاية الوضاعة. مؤكدا أنهم قاموا فيما بعد بتسليمه إلى "جهاز مكافحة الجريمة".

الهدف سياسي
وبشأن مطالب الخاطفين، قال زيدان: لم يطل الوقت حتى يحددوا مطالب لكنهم قالوا لي إن هذه العملية جرت بطلب من النائب العام، والنائب العام أنكر الأمر، وذكروا عملية تسليم أو اختطاف أبو أنس الليبي، لكن الهدف سياسي وهو إسقاط الحكومة، وإسقاط الحكومة لن يكون إلا بأغلبية في البرلمان، والبرلمان لم يهيئ أغلبية لهذه العملية.

وأشار زيدان إلى أن رئيس المؤتمر الوطني العام نوري بوسهمين تدخل بمعية مجموعة من ثوار منطقة الفرناج حاصروا المقر الذي كنت فيه وطالبوا بتسليمي.

يذكر أن زيدان أكد أنه قد بلغته تهديدات من قبل المجموعة الخاطفة في وقت سابق.