◄ إلْزَمْ بيتَك ، وابكِ على نفسِك ►

من طرف hawaaaadm 2014-02-12, 10:27 pm

╝◄ إلْزَمْ بيتَك ، وابكِ على نفسِك ►╚

-------------------------

لا شك أننا نعيش في زمن كثرت فيه الفتن والمحن، زالت الاخلاق واضمحلت

وانتشرت الرذائل وتجلت ، زمن اصبح فيه العاقل حيران والاحمق غافل فرحان

زمن تبدلت فيه الأحوال وكثر القيل والقال ، وراحت الفواحش في الاستفحال

وسار العفاف والطهر الى الزوال.

زمن تبرجت فيه النساء وشاع في الرجال الخيلاء، من أؤتمن خان

ومن راع ضيع ، ومن كال طفف، ومن تمكن طغى ...

زمن فسق فيه التجار وخان فيه الصاحب والجار ولم يعد الظالم يخشى النار

زمن حاد فيه الناس عن الدين وركنوا الى الدنيا ، قلدوا فيه الغرب ذو الخلق

المشين وتركوا سنة سيد الاولين والأخرين 'صلى الله عليه وسلم'

ابتدعوا ما لم ينزل الله به من سلطان مبين وظنو انها طريق الى الله خَفِية

عن سلفنا الطاهرين.

زمن اهريق فيه دم المسلم عبثا وظلما من أجل مال او جاه طمعا ...

فإلى اين نحن سائرون ؟ بهذه الاخلاق متشبعون وبالغرب متبعون

ولسُنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ناكرون.

فلم يبقى لنا إلا ان نَعُض على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنواذج

إذ قال :

" إذا رأيتُم النَّاسَ قد مرِجَت عُهودُهُم ، وخفَّت أمانَتُهم ، وكانوا هكَذا ،

وشبَّكَ بينَ أصابعِه .

قال : فَقُمتُ إليه فقلتُ : كَيف أفعلُ عندَ ذلكَ جعلَنِي اللهُ تباركَ وتعالىَ فِدَاكَ ؟

قال :

الْزَمْ بيتَك ، وابكِ على نفسِك ، واملِكْ عليك لِسانَك ،

وخُذْ ما تَعرِفُ ، ودَع ما تُنكرُ ، وعليكَ بأمرِ خاصَّةِ نَفسِكَ ،

ودعْ عَنكَ أمرَ العامَّةِ .

الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني -

المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2744
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

*****

--------------------------------------------------------

أمــوت ويبقــى كــل ماقــد كتبتــه ** فيــاليــت مــن يقـــرأ مقــالــي دعـا ليـا

لعــل إلهــي أن يمـــن بلطــفـــــه ** ويـرحـــم َ تقصيــــري وســوء فعــاليــا

من طرف **جمال المروج** 2014-02-12, 11:46 pm

كثير من المغفلين ووالجاهلين من يظن أن هذا الحديث
كلااام الشباب السلفي فقط وأنهم جبناء ويخافون
بل يعلم الجميع بأن هذا الحديث والمشهور الزم بيتك لدى العامة قطعة
من كلااام رسول الله عليه الصلاة والسلام أوصى بها في وقت الفتن
وهذا الذي لجأ إليه الناس أخيراا إلزم بيتك أحسن شي
فنرجو التعلم والتفقه في الدين وعدم الكلام في ما لا يعلم إلا بعلم