وطني جاوز الظالمون المدى/اغتيال الناشطة الحقوقية سلوى بوقعيقيص ببنغازي

سالم بوجنات: وطني جاوز الظالمون المدى

السيدة الإستثنائية المناضلة سلوي بوقعيقيص.... عاشت للديمقراطية واستشهدت من أجلها....

"سلوى سعيد بوقعيقيص ناشطة ليبرالية مدافعة بشدة عن حقوق الإنسان قبل ثورة 17 فبراير 2011 وبعدها، وتعد من رموز هذه الثورة، لكونها من مؤسسي المجلس الوطني الانتقالي السابق الذي قاد مرحلة الثورة منذ انطلاقها. وكانت بوقعيقيص تشغل حتى اغتيالها منصب نائب رئيس الهيئة التحضيرية للحوار الوطني الذي ستشرف عليه الحكومة الليبية لإجراء مصالحة وطنية شاملة."
سلوى بوقعيقيص: "بنغازى تتحدى كالعاده... رغم الألم والحزن والخوف تثبت للجميع انها لن تركع ولن تنحنى وأنها ستستمر فى النضال مهما واجهت من تحديات ومصاعب فنحن عازمون ان نبنى ليبيا التى حلمنا بها... على الجميع ان يتذكر شهدائنا الذين مكنونا من الاستمتاع بهذه التجربة الديمقراطيه... المشاركه فاقت كل التصورات المحليه والدوليه... المجتمع الدولى متفاجئ من صمود هذه المدينه الابيه... كلى فخر بمدينتى بنغازى وبأهلها وبمشاركتهم المتميزة فى العمليه الديمقراطيه من اجل ليبيا... نحن نحبط نخذل ولكن لن نياس... فلابد من ليبيا وان طال النضال".
[b][b] أخر ما اوصت به علي حائطها اليوم: "[/b][/b]ارجو حمايه المحكمه العليا... اهلنا فى طرابلس ارجو كم كونو فى الموعد... شباب فشلوم كونوا بالموعد كما فعلتموها مسبقا... المحكمة العليا امانة في اعناقكم... غدا لا تخذلونا احموا مقرها من الليلة". "ضرورى ان تكون هناك دروع بشريه على المحكمه من الساعه التاسعه[b][b]" [/b][/b]
[b][b][b][b][b][b]منبر المراه الليبية من اجل السلام‎‎: "[/b][/b][/b][/b][/b][/b]سلوي بوقعيقيص سطّرت دماء سلوي بإغتيالها اليوم ملحمة جديدة للمرأة الليبية في تاريخ الجهاد الليبي. كان يُقال عن المرأة اليبية إبّان هذه الثورة أنها أم الشهيد، وإبنة الشهيد، وأخت الشهيد... أما اليوم فسيقُال عنها وبفخر: "الشهيدة" إن شاء الله. ما أغلى مهرك يا ليبيا!... كم من أرواح أُزهقت، وأشلاء قُطّعت، وجماجم هُشّمت، ودماء سالت في سبيلك!"
حسن الأمين: "قتلوك يا سلوي.. ستبقي رمزا وطنيا شامخا... اما قاتلوك فستلحقهم اللعنة الي الابد... انت باقية وهم ذاهبون..."
محمود شمام: "فارقت سلوى الحياة رحمها الله وعوض اسرتها وبلدها فيها خيرا. كانت تدلي بصوتها اثناء ما كان جنود الظلام يخططون للتخلص منها. كانت سلوى في ساحة المحكمة منذ اليوم الأول وكانوا هم يضربون اخماسهم في اسداسهم. عار علينا ان تضيع دماء شهدائنا هدرا.[b][b]"... "[/b][/b]انظروا الى حقدهم على اهلنا : سلوى ماتت بطعنات بالبطن والجنب والقلب لكن القاتلة رصاصه في الرأس. وزوجها رفيق دربها عصام عبدالقادر الغرياني لم يعثر عليه حتى الان.[b][b][b][b][b][b]"[/b][/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b][b]فريال عصمان: "[/b][/b][/b][/b][/b][/b]من أجل روح سلوی بوقعيقيس وروح من سبقوها الذي نسأل الله ان يحشرهم جميعا مع الشهداء والصديقين حيصير منك ياليبيا.. فهؤلاء الجبناء أغتالو روحك وروح من سبقوك بأذن الله سبحانه وتعالی لأن لكل أجل كتاب.. ولكنهم لم ولن يغتالوا الوطن.. لابد من ليبيا وأن طال النضال[b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b]"[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
سالم بوجنات: "وطني جاوز الظالمون المدى... برحيل الشهيدة بإذن الله السيدة المحامية سلوى بوقعيقيص, يمكن القول ان القتل والإرهاب على ايدي المارقين قد دخل طورا آخر من اطواره ومراحله, يتحدد بثلاثة ظواهر جديدة, (قتل الناشطات من النساء. اقتحام حرمة بيوتهن. وضح النهار.). انا لله وانا اليه راجعون, عملنا معا في الاشهر الماضية وتقابلنا في عدة اجتماعات مؤخرا كانت رحمة الله عليها سيدة فاضلة وطنية, تعج بالنشاط والحيوية, تطمح فقط ان ترى بلدها مستقرا ينعم اهله بحياة هانئة سعيدة, كانت تتفانى وتحترق لعلها تضيء جانبا من العتمة, غير ان رياح الظلام قد سبقت, فأطفأت شمعة من لحم ودم وروح نقية مخلصة, قلما وجد نظيرها بين النساء والرجال ايضا. غفر الله لك يا سلوى وادخلك فسيح جناته."
نعى المجلس المحلي ببنغازي، اليوم الخميس، المحامية والناشطة الحقوقية سلوي بوقعيقيص والتي طالتها يد الغدر ليلة الأربعاء بمنزلها من قبل مجهولين مسلحين في سابقة خطيرة. واستنكر المجلس كذلك اختفاء زوجها عصام الغرياني عضو مجلس بنغازي البلدي، مطالبا الجهات المختصة بملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت والتصدي لتلك الأعمال الإجرامية.
Huda Abuzeid: "Trying so hard not to hate, but don't have anything today but feelings of loss and anger at those who are killing our best. Salwa was one of the first women I met in Benghazi in those naive days when we thought being brave and good was what it was going to take.
Salwa was always present, at those early demonstrations where she would march at the front and whisper to me, we're not going to let them put us at the back or in separate lines, she was always present, working tirelessly to support national dialogue and rule of law and still marching. An original leader of the revolution, a proud mother, an inspiring woman and supportive generous friend, she was charismatic, outspoken and fearless and she was always here. I'm beyond devastated and tired of crying, looking at a timeline filled with her photos is surreal, thinking she's no longer here.
What now? Does she become just another poster to carry? another name lost? Another death that we owe a debt to? Thats all i will hold onto now... we have a responsibility that those who murdered her, in her own home will not be the winners... and whilst right now I can barely even comprehend of what it means to go forward, I know that at some point we need to find whatever it takes to fuel our efforts, anger, hate, hope...anything will suffice. Because we will not can not let those murdering cowardly scum write the end of this story... thats what we owe Salwa, Salwa who went back to Benghazi and amidst the fighting went out and took part and voted, who spoke out, who worried about those being killed, who did more than just talk... she did her part and however much it pains us anything other than carrying on and doing our part is a betrayal to her and all those who have died... her family, Libya and she deserve more from us than just words..."