"المجبري" يستنكر جلوس الرئاسي مع سرايا بنغازي

كشف نائب رئيس المجلس الرئاسي ” د. فتحي المجبري ” في بيان تنفرد بوابة أفريقيا الإخبارية بنشره ، أنه تابع بإهتمام شديد أعمال الملتقى المُسمى ( الملتقى السادس للجيش الليبي)، وأوضح في سياق حديثه أنه مؤمن بأن الحوار واللقاءات تُعلي ثقافة التوافق وتقرب وجهات النظر وتُحجم السلاح وتحقن الدماء، كما أنه متفائل بحضور بعض الشخصيات العسكرية الوطنية لهذا الملتقى، والمشهود لهم بالكفاءة والاحترافية والوطنية علي حد قوله.

المجبري في بيانه الذي استلمت بوابة أفريقيا الإخبارية نسخة عبر مكتبه الخاص، رأي في هذا الملتقي خطوة إيجابية أخرى في مسيرة توحيد مؤسسة الجيش ودعم لبناتها، وثمن 
بدرجة أكبر الأهمية التي أولاها رئيس المجلس الرئاسي وأعضاءه ووزراء مفوضون، بحضورهم لفعاليات هذا اللقاء الامر الذي إعتقده ” المجبري ” مؤشراً يعكس إهتمام حكومة الوفاق بالسير قدماً في تنفيذ الالتزامات الواردة بالاتفاق السياسي.

واوضح المجبري نائب رئيس المجلس الرئاسي مساء اليوم الاربعاء أنه ومن خلال 

متابعته عبر وسائل الاعلام لهذا الملتقى وما خلص إليه ، فوجئ بوجود قيادات ما يسمى (سرايا الدفاع عن بنغازي) والتي سبق وان صنفها المجلس الرئاسي بالمجموعات الإرهابية، وجلوس رئيس المجلس معهم بذات المكان الامر الذي أدينه وأستنكره، و يثير عديد التساؤلات ويتطلب الوقوف عنده، وأعتبره ” المجبري ” محاولة شرعنة هذه الميليشيات التي احرقت بنغازي وتحارب إحدى أهم موسسات الدولة وتتحالف مع الإرهابيين في شرق البلاد.


وأكد ” المجبري ” بأن المؤسسات الوطنية كالجيش والشرطة يجب ان تنأى عن اي تجاذبات سياسية ويجب ان تقام وتدار بأسس وطنية بحتة، هذه الأسس والمنطلقات يجب ان تكون نتاج رغبة حقيقية في دعم ركائز الاستقرار ، وأن لا تُنَزَّل بطريقة عشوائية، بعيداً عن الموضوعية وبظرفية زمانية ومكانية، وصولا لإقصاء واستهداف شخصيات دون غيرها.
 وجدد ” المجبري ” دعمه و مساندته اللامحدودين للحرب على الاٍرهاب التي يخوضها الجيش الليبي والقوات المساندة له منذ أكثر من سنتين في بنغازي و كذلك الحرب التي تخوضها قوات البنيان المرصوص في سرت ضد داعش ، الحرب التي يري المجبري أنها عادلة ومشروعة في مواجهة شراسة ودموية هذه التنظيمات المتطرفة بمختلف مشاربها ومسمياتها، فإنني أدعو رئيس المجلس الرئاسي وأعضاء المجلس والوزراء المفوضون الذين حضروا هذا الملتقى لتبيان موقفهم من مخرجات هذا الملتقى وموقفهم من تلك الجماعات التي نوهنا عنها ، ونعتبر هذا الامر مفصليا وأساسيا في إستمرارنا في طريق التوافق الوطني.