الحلويات تهدد كبدك لهذا السبب

تهدد الأطعمة الدهنية والحلويات الكبد إذ أن تناولها بكميات كبيرة قد يتسبب في تراكم الدهون في خلايا الكبد، وهو ما قد يترتب عليه الإصابة بالتهاب الكبد الدهني، وهو أحد أنواع الالتهابات الخطيرة.

وفي الغالب لا يلاحظ المصاب أن كبده مريض بتراكم الدهون؛ لأن مرض الكبد الدهني قد لا يكون له أعراض أو تكون هذه الأعراض غير محددة، حسب المؤسسة الألمانية لأمراض الكبد.

وحسب «ويب طب»، فإن نسبة انتشار المرض بين عموم السكان يصل الى حوالي 30٪ في حين ان نسبته بين ذوي الوزن الزائد ترتفع الى قيم مقلقة تصل الى 60٪.

وحوالي 20٪ من المصابين به يطورون مرض الكبد المزمن، في خمس من هذه الحالات يتطور المرض إلى تليف الكبد او تطور الاورام في الكبد، الأمر الذي يمكن أن يؤدي حتى لعملية زرع كبد.

وينصح المعهد بإجراء تحليل وظائف الكبد بشكل منتظم لدى الطبيب، وعدم تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدهنية، مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حسب «ألمانيا بالعربي».

علاج المرض
علاج المرض يعتمد على هجوم بثلاث جبهات: الجبهة الاولى، علاج جميع الأعراض والأمراض المرافقة والحد من عوامل الخطر مثل: موازنة مرض السكري، التقليل من مستويات الدهون في الدم، علاج ارتفاع نسبة الدهون.

الجبهة الثانية، خفض الوزن وزيادة النشاط البدني. وخفض الوزن يعتمد على ملائمة نظام غذائي شخصي، وفقًا لوزن المريض، حالته الصحية، أفضليات الطهي ونمط حياته. النظام الغذائي يكون دائمًا مكون من طعام منخفض السعرات الحرارية و/ أو منخفض الكربوهيدرات أو الدهون، وبحسب الحاجة، وفق «ويب طب».

وأظهرت الدراسات أن خفض الوزن يجب أن يكون تدريجيًا (من نصف الى 1 كيلو غرام في الاسبوع)، وذلك لأن خفض الوزن السريع قد يؤدي إلى تفاقم المرض. وبالتالي، يوصى بخفض بين 500 إلى 1,000 سعرة حرارية كحد أقصى من الاستهلاك اليومي.

الجبهة الثالثة، إعطاء العلاج الدوائي للاشخاص المعرضين للخطر الزائد. اليوم، لا يوجد أي دواء محدد لعلاج هذا المرض ذلك لأنه لم يطور حتى الآن دواء قادر على تقليل تراكم الأحماض الدهنية ودهون الكبد وتقليل الضرر التاكسدي في الجسم.