شاطىء القرم بُعمان ..حكايات مع الإعصار والأشجار

[rtl]لا يغيب على زائر سلطنة عمان وتحديدا مسقط قضاء ساعات على شاطىء القرم الأسطوري الذي يمثل أكثر الاماكن جذبا للسياح والزوار.[/rtl]
[rtl]ولعل زائر شاطىء القرم يقف على حكاياته المُدهشة مع الإعصار والأشجار حيث تمكن الشاطى فى أعقاب إعصار "جونو" الذي ضرب السلطنة 2007 من تغيير بشرته سريعا ليبدو أكثر تألقا وجمالا الأمر الذي أثار شهيّة عشاق الاستثمار السياحي ليقيموا عليه العديد من المشاريع السياحية والترفيهية أبرزها مركز العاصمة لليخوت ومركز العلوم البحرية ومركز صيد الأسماك  والمكتبة الفنية العامة، ومركز العود والأوركسترا العالمية، وغيرها ليس هذا فقط بل امتد شاطىء القرم ليكون مسرحا لكثير من الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي يحرص على متابعتها العمانيون وغيرهم من ضيوف السلطنة .[/rtl]
[rtl]وبعيدا عن التحدى والجمال تأتي أشجار القرم أو المانجروف لتضفي على الشاطىء شكلا خاصا لا يمكن رؤيته فى شواطىء مثيلة حيث تتعدد مهامها ما بين إظهار شكل جمالي للمكان والحفاظ على التوازن البيئي وبقاؤها حاضنة لعدد كبير من الأسماك لذا اولت عمان اهتماما بالغا بهذه الشجرة وجعلنا عنوانا لهذا الشاطىء الساحر .[/rtl]