الرصيف..لمن؟

خرجت كعادتي كل صباح متجهة الي مكان عملي الذي ليس ببعيد كثيراً أستعمل قدمي في رحلتي هذه فأنا محسوبة من[ المشاة] كما يقولون....هاجسي طوال تلك الفترة كيف ُأتبث قدمي علي الأرض دون أن أجد نفسي أفترش ألأرض.

والرصيف أو ( المرشبيدي) هو مسار رحلتي كما هو مفترض ...
تبداء الطريق جيدة قليلا ومتسعة في البداية وما أن أتقدم حتي أحمل هم مروري علي الرصيف المفترض فأجده إختفي بسبب سيارة أو بالأحري سيارات ضاقت بيها الدنيا فلم يجد أصحابها إلا الرصيف لتتوقف عليه في وضع مائل

و عندها يبداء مساري بالإنحناء عدة إنحناءات ويبداء عقلي في البحث عن منافذ لقدمي حتي

أمر....وماأن انتهي حتي يفاجائني بعض من ترك محله ليجلس أمام محله ويلتم حوله الأصدقاء

وكأنهم في صالون (مربوعة) في قمة استمتاع لهم وقمة توتر لي عندها أحدق في قدمي لأري إن

كانتا تابثتين علي ألأرض أم لا, و أحاول جاهدة تبيث الخطوة وأتناء نظرتي تلك للرصيف أري مالا

يري وما لا يقال فأعود بنظري للأمام وأدعولله الستر و أن أصل بسرعة.......تتقدم خطواتي مسرعة

لأجد نفسي في مرحلة أخري من سباقي مع الرصيف ...نعم لقد وصلت لمنطقة أستراتيجية حيث

محلات الخضروات قد افتتحت يومها و الشباب النشيط يحمل الخضروات من السيارات

للمحلات ....هنا خيار صعب بالنسبة لي.... فهذه السيارت في العادة من الحجم الثقيل

والكبير ...أجد نفسي في خيار سهل بالنسبة لعقلي صعب وقد يودي بحياتي بالنسبة لقدمي

ونفسي إما أن أمر بجانب المحل وبين هؤلاء العمال وبين أوراق الخس وأما أن أستعمل الطريق

[ رقم سبعة ]وألتف خلف سيارات الخضار لأجد نفسي في وسط الطريق تماماً وأسمع السيارت
خلفي تنبهي بخطئ الفادح.

طبعاً عادة أستعمل الخيار الثاني وتنتهي هذه المحنة وقد تنفست الصعداء ولاح لي باب العيادة لتنتهي رحلتي علي الرصيف المزعوم الذي لم أري منه إلا القليل.


عذراً أطلت .......ولكن الي متي عدم أحترام المشاة ألي متي يستغل كل من فتح محل كل شبر من الرصيف لصالحه ويترك النساء مخيرات لمرور بين الرجال او المرور بين السيارت؟
الي متي نري تجمعات ممن اتخدو الرصيف مكان للقاء و ( لهدرزة) من الصباح حتي المساء ؟

ملاحظة حدثث معي ومع غيري وسجلتها بكلمات هنا فإن كنت علي خطاء فنبهوني وأخبروني لمن الرصيف؟؟

منقول من مكان ما دون تغير