القارئ الفيلكاوى : عذوبة صوت القارئ لها دور فى اقناع ال

يحلم بإنشاء مبرة عالمية بالكويت تخرج قراء عباقرة
القارئ الفيلكاوى : عذوبة صوت القارئ لها دور فى اقناع البعض بالإسلام

أكد قارئ القران الكويتى ياسر الفيلكاوى لـ العربية نت " أن عزوبة صوت القارئ وحسن تلاوته للقرآن له عظيم الأثر على قلوب من يدينون بالديانات الأخرى الأمر الذي يؤدي إلى خشوع بعضهم ، ومن ثم تكون بداية تفكيره فى اعتناق الإسلام ، والقلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيفما يشاء، مشيرا إلى حلمه بإقامة مبرة قرآنية عالمية في بالكويت، تخرج طلبة متميزين عباقرة من أصحاب الأصوات الندية المؤثرة في من ينصت إليها وتكون سببا في تحول حياتهم .

وأوضح الفيلكاوي انه تلقى دعوتين لأداء صلاة التراويح هذا العام بالمملكة الأردنية الهاشمية ومن الديوان الملكي بمملكة البحرين، لكنه اعتذر عن تلبيتهما نظرا لظروف خاصة ألمت به ، لكنه وعد بالاستجابة رمضان القادم .


مسببات الحفظ

تخرج الفيلكاوى من كلية الشريعة جامعة الكويت ، ارتبط بكتاب الله منذ أن كان صاحب أربعة عشر عاما ، ويدين بالفضل فى حفظه لكتاب الله الى عدة امور اولها دراسته بالمعهد الديني التي أصقلت قدراته ورفعت من سقف موهبته في التلاوة التي لاحظها شيخه بالمعهد الديني عبد الله الابراهيم ، فشجعه على الحفظ ، ومن ثم بدأ ياسر في سماع الشيخ صديق المنشاوي فأثر فيه كثيرا وألهب حماسه وقرر خوض غمار تجربته.
ثانيا عزى الفضل الى التنشئة الإسلامية الصحيحة والحرص على أداء الصلوات جماعة بالمسجد، والالتقاء بصحبة صالحة ، وحضور الفعاليات والأنشطة الدينية ، في أن يسلك الفيلكاوى طريق حفظ كتاب الله وحسن تلاوته .
لدى الفيلكاوى ولد وبنت دون الثامنة بدءا في حفظ كتاب الله .

أتم الشيخ الحفظ فى سنوات أربع ، وشارك فى العديد من المسابقات المحلية لحفظ وتجويد القران وحصد المراكز الأولى فى كثير منها طوال السنوات العشر الأخيرة ، كما شارك فى مسابقات دولية أيضا ، كان أبرزها مسابقة ماليزيا العالمية للحفظ والتلاوة بمشاركة ستين دولة ، حصل فيها الفيلكاوى على المركز الثالث .

أناشيد إسلامية

خاض الفيلكاوى تجربة إصدار شريط يحتوى على أناشيد إسلامية عام 1996 ، كما له منظومات للأشعار المرتلة من ديوان الإمام على وأبوالعتاهية ، لكنه بعدها اتجه إلى تسجيل تلاوة القران فقط ، ولا ينوى تكرار التجربة من جديد .

وأضاف أنه يحب سماع الشيخ العجمى والشيخ السديسى من المملكة العربية السعودية والمنشاوي وعبد الباسط من مصر.

ويتبادل مع زملاءه من قراء كتاب الله بالخليج ودول عربية أخرى الرسائل الإيمانية في تواصل طيب يفضى الى تبادل النصائح بينهم ، كما لا ينقطع تواصله مع قراء بني وطنه ، ويقول " كلهم فيهم البركة ".

بكاء الخشوع

وحول مآخذ البعض عليه في البكاء الشديد أثناء الدعاء وخاصة حين ذكر الوالدين يؤكد الفيلكاوى أن البكاء ليس بيده وانه من عند الله ، فالخشوع لا يتصنع بينما يأتي حين يستشعر القارئ ما يتلو ثم يساعد على ذلك عزوبة الصوت أثناء ذكر آيات الجنة والنار ، أما عن الوالدين فلهما شأن عظيم بعد الله مباشرة ، ومن هنا يأتي التأثر حال الدعاء لهما .

امنيتى على الله منذ حفظي للقران الكريم أن يحببني إلى الناس ويجعل المحبة كلها فيه جلا علاه ، إضافة إلى امنيتى الكبيرة أن أكون من المقبولين لدى الله.

أم الفيلكاوى آلاف المصلين بمسجد جابر العلى في صلاة التراويح والقيام الأعوام الثلاث الماضية ، ويصف تلك التجربة بالمثيرة لأنه كلما زاد عدد المصليين خلف الإمام كان له اثر في تنزل الرحمات من لدن عزيز رحيم .