فريال يوسف: "الرجل الغامض بسلامته" بريء من الإيحاءات الجنسية

نفت الفنانة التونسية فريال يوسف ما تردد في الصحف المصرية عن وجود خلافات بينها وبين الفنانة المصرية نيلي كريم؛ التي شاركتها في بطولة فيلم "الرجل الغامض بسلامته"؛ الذي يعرض حاليا في دور السينما.

وفيما نفت الفنانة التونسية الاتهامات التي وجهت للفيلم بأنه يحمل ايحاءات جنسية، رفضت القول بأن مشاركتها في الفيلم جاءت بعد رفض ممثلات مصريات له بسبب جرأته، مشيرة من جانب أخر إلى أنها سترتدي الحجاب قريبا من أجل تصوير مسلسل الشيماء.

وقالت فريا يوسف في تصريحات خاص أرفض الأحكام المسبقة على فيلم الرجل الغامض بسلامته واتهامه بأنه يحوي إيحاءات جنسية لمجرد عرض البرموهات الترويجية له. " الفيلم ليست به مشاهد ساخنة أو أفيهات الغير لائقة فالجمهور العربي مثقف ولديه الوعى والخبرة الكافية للحكم على العمل بعيداً عن البرومو أو الإعلان".

ونفت وجود خلافات بينها وبين نيللي كريم في كواليس العمل، قائلة: "نيللي فنانة محترمة، ولا يمكن أن يكون حدث أي خلاف بيننا؛ لأنها في غاية الطيبة والتعاون".

ورفضت فريال أن يكون السبب وراء اختيارها المشاركة هو رفض عديد من الممثلات المصريات للدور؛ نظرا لجرأته، موضحة أن السبب وراء اختيارها يعود لموهبتها.

وقالت: "المخرج محسن أحمد لن يراهن علي للعمل في الفيلم، وأنا لا أملك الموهبة من جانب آخر. في الوسط الفني كثير من الفنانات المصريات وغير المصريات، ولكن هناك اتجاه سينمائي لاستقطاب الوجوه الجديدة".

واعتبرت أن هناك جيلا جديدا بدأ في الظهور بعد منة شلبي ومنى زكي، وسيكون البقاء لصاحب الموهبة الحقيقية.

وعن آخر أعمالها قالت الفنانة التونسية: إنها تستعد لتصوير مسلسل "الشيماء"؛ الذي تؤدي من فيه دور "سلمى"، التي حاولت بشتى الطرق الزواج من بجاد الذي تعشقه، ولكنه يفضل عليها الشيماء ويتزوجها.

ولفتت إلى أن الشخصية كانت موجودة بالفعل في التاريخ، ولكن لم يتم استعراضها في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم؛ لأن التناول مختلف.

وسترتدي الفنانة التونسية الحجاب خلال المسلسل؛ لأنه الزي الذي كان يرتديه النساء قبل مجيء دين الإسلام. كاشفة عن أنها التجربة الثانية لها في الأعمال التاريخية، وذلك بعد أن شاركت في "الخضراء والكنز" وهو مسلسل تونسي.

وحصلت فريال مؤخرا على جائزة أفضل ممثلة دور ثان عن دورها في فيلم "بالألوان الطبيعية" في مهرجان الإسكندرية السينمائي، واعتبرت الجائزة اعترافا بموهبتها، خاصةً أنها جائزة من النقاد والكتاب لعام 2010م، كما أنها تعتبر أول تكريم لها في مصر.