مـن أســرار «ويكيليكـس» عن ليبيا

مـن أســرار «ويكيليكـس» عن ليبيا

كشفت الوثائق المسربة، أن ليبيا هددت لندن بعواقب «قصوى» في حال توفي عبد الباسط المقرحي في السجن في بريطانيا حيث كان معتقلا لادانته باعتداء لوكربي. وشملت التهديدات وقف كل النشاطات التجارية البريطانية في ليبيا وتنظيم تظاهرات ضد البعثات الدبلوماسية البريطانية فضلا عن تهديدات مبطنة للرعايا البريطانيين في هذا البلد، وفق البرقيات.
وقال السفير الاميركي في طرابلس جين كريتز في احدى البرقيات انه اذا اعربت واشنطن علنا عن معارضتها للافراج عن المقرحي «فقد تتعرض السفارة الاميركية والمواطنون الاميركيون في ليبيا لعواقب مماثلة». كما قال السفير البريطاني في ليبيا فينسنت فين انه «كان يمكن (لليبيين) ان يشلونا تماما مثلما فعلوا مع السويسريين» في اشارة الى رد الفعل الليبي العنيف اثر اعتقال نجل الزعيم الليبي معمر القذافي في سويسرا.
[ أفادت برقيات «ويكيليكس» بأن المحيط العائلي للرئيس التونسي زين العابدين بن علي «اشبه بالمافيا» والنظام التونسي «لا يقبل لا النقد ولا النصح». وفي برقية مؤرخة في حزيران 2008 بعنوان «ما هو لكم هو لي»، ساقت السفارة الاميركية اكثر من عشرة امثلة عن اساءة استخدام النفوذ لدى اقرباء الرئيس التونسي. وكتبت على سبيل المثال ان زوجة الرئيس حصلت من الدولة على ارض كمنحة مجانية لبناء مدرسة خاصة، ثم اعادت بيعها.
وفي صيف 2009، ذكرت برقية اخرى، تحدثت عن النمو الاقتصادي القوي الذي بلغ 5 في المئة وعن الوضع المتقدم للمرأة، ان «الرئيس بن علي يتقدم في العمر» وان «نظامه متصلب» وانه «ليس لديه خليفة معروف». واضافت البرقية ان «التطرف لا يزال يشكل تهديدا. في مواجهة هذه المشكلات، لا تقبل الحكومة لا الانتقاد ولا النصح، سواء جاء من الداخل او الخارج. على العكس، انها لا تسعى سوى الى فرض رقابة اكثر تشددا، وغالبا ما تعتمد على الشرطة».
[ تظهر برقيات دبلوماسية اميركية مسربة ان الحكومة الاميركية ضغطت على رئيس لجنة الامم المتحدة للمناخ لمنع تعيين عالم ايراني في منصب رئيسي قائلة ان ذلك سيثير مشكلات. وابلغ الوفد الاميركي خلال اجتماع عقد في جنيف في العام 2008 رئيس لجنة التغير المناخي بين الحكومات راجيندرا باتشوري ان انتخاب الايراني مصطفي جعفري كأحد رئيسين مشاركين لمجموعة مناخية رئيسية سيؤثر على التمويل الاميركي للجنة المناخ.
وقال الوفد الاميركي في البرقيات ان جعفري عالم كفوء للغاية له علاقات في مجال الابحاث مع بريطانيا واليابان ولكنه ايضا موظف حكومي ايراني كبير وهذا يعقد الجهود الاميركية في لجنة السيطرة على المناخ.
[ ذكرت برقيات دبلوماسية أميركية أن بولندا طلبت من الولايات المتحدة توفير حماية أكبر في مواجهة روسيا قائلة إنها تريد قوات من أميركا الشمالية على أراضيها. وأبلغ وزير الدفاع البولندي بوجدان كليخ دبلوماسيين أميركيين بأن القوات الأميركية يمكن أن تستخدم ثلاثة مجمعات عسكرية على أراضي بولندا. ونقلت البرقيات عن المسؤول بالحكومة البولندية فيتولد فاستشيكوفسكي قوله «نريد قوات من أميركا الشمالية على أرضنا». وقال مسؤولون بولنديون وفقا للوثائق إن روسيا وليس إيران هي الخطر الأكبر بالنسبة لبولندا.
وأرادت بولندا صواريخ «باتريوت» ومقاتلات «اف-16» وطائرات نقل من طراز «سي ـ130 هركوليز» لتعزيز دفاعها ودعم الوجود «المستقر وليس المؤقت» لقوات أميركية خاصة.
[ أفادت برقيات دبلوماسية أميركية بأن حلف شمال الاطلسي اعد خططا سرية للدفاع عن دول البلطيق من اي تهديد روسي.. وذكرت الوثائق ان قرار اعداد خطط طوارئ لحماية الجمهوريات السوفياتية السابقة استونيا ولاتفيا وليتوانيا اتخذ سرا في وقت سابق هذا العام استجابة لطلب الولايات المتحدة والمانيا ووضع حدا لخلاف دام سنوات داخل الحلف بشأن طريقة النظر الى روسيا.

كله نقح وكذب حشاكم ..........مشكوره جلنار على هذا النقل

كلة خلق فتنة وخراب في البلاد العربية
مشكورة جيجي

ويكيليكس في الحلقة الاخيرة يطلع كذبة كبيرة من اعداد وتقديم اسرائيل
مشكورة جلنار

مرور مميز

قيم وممتاز