لبس الخواتم

الخاتم نوع من الزينة تلبسه النساء عادة وكذلك الرجال شريطة ألا يكون من الذهب, والنساء أكثر اهتمام بلبس الخواتم, ولها مكانة خاصة في نفوسهن, وتعتبرها من لوازم الزينة الضرورية حيث تضفي عليهن سحرا وجمالا حسب اعتقادهن . كما أنها دليل علي شخصيتها كما يقول بعض اليونانيين بأن شخصية المرأة يمكن أن تستشف من نوعية الخواتم التي تلبسها وطريقة وضعها في اليد، وهناك مثل يوناني يقول إن أول ما ينظر إليه الرجل هو يد المرأة، ثم تأتي العيون في المرتبة الثانية .

و البعض يعتمد على نوع الخاتم لمعرفة شخصية المرأة ومزاجها، فمثلا الخاتم ذو الشكل الغريب والحجم الكبير ترتديه المرأة الجريئة والمتقلبة، أما الخاتم الرفيع فيدل على شخصية خجولة ومتحفظة، وهكذا كما يقولون
ويقال أن أول من استخدم الخواتم هم قدماء المصريين وخاصة خاتم الزواج الذي يعتبروه رمزا للزواج الأبدي.ثم سمحت الكنيسة باستخدام خاتم الزواج في فترة متأخرة. وتلبسه النساء قبل الرجال منذ القدم، فهي كانت تضع خاتما حديديا في الإصبع للاعتقاد بأن شكل الخاتم الدائري يعني الكمال لأن الدائرة رمز الكمال، والمتزوج أو المتزوجة مكتمل الحياة .
من جانب آخر، كانت هذه العادة رمزا لما كان يعرف لدى القبائل القديمة بان المرأة ملكا للرجل ولذلك كان يضع الرجل قيدا من الحديد في يدها أو رجلها دليلا على أن هذه المرأة ملك له وليست سائبة لان الزواج لدى القبائل البدائية كان يقوم على أساس اختطاف المرأة من جماعة أخرى
وقد روي عن قدماء اليونان أن سبب وضع الخاتم في الإصبع الرابع (البنصر) من اليد اليسرى يعود إلى اعتقادهم بان هناك عرقا عصبيا خاصا يمر من هذا المكان إلى القلب مباشرة، ولذلك كان دليلا على اسر القلب أو امتلاكه من قبل شخص آخر.
وبالتالي يرى الكثيرين أن لبس الخاتم يأتي كدلالة على حب شريك العمر وان المرأة هي التي تصر على لبس الخاتم والحفاظ عليه كدليل أنها مرغوب فيها من طرف الزوج لكن بعض الرجال لا يلبسون الخاتم اعتقادا منهم بان التقيد به يحرمهم من الحرية .

وخاتم الزواج تقليد متعارف عليه في كل المجتمعات ويقال أن الدبلة عادة كنسية، أما الخاتم فسنة نبوية، وأما لبس خاتم الحديد فلا يجوز وإن كان في ذلك خلاف .
فهو يستخدم لغرض واحد وهو شبك الخطيبة عند العقد حتى بات عادة لا غنى عنها
, أما بالنسبة للمرأة فهو يعني الشئ الكثير على عكس الرجل الذي يرى أن لبس خاتم الزواج يعد بمثابة قيد يحرمه من التمتع بحياة الشباب و بذلك يعمل على خلع الخاتم لإخفاء هويته الاجتماعية .وإن كان لا يمكن تعميم هذه الظاهرة
هذا للعلم بأهمية خاتم الخطوبة رغم صغر حجمه , ولكن له عند الزوجين مكانة خاصة وإن اختلفت فيما بينهما بعض الشئ , لأن الحب لا يكمن في هذه الدبلة وإنما في القلب الذي سلمه كل واحد منهما للأخر .

يسعدني ان يجد القارئ شيئا مفيدا وجديدا في ما اكتب .....
اشكرك زهرتنا علي تعليقاتك الجميلة وكلماتك المشجعه .... بارك الله فيك ......... وتقبلي تحياتي

مشكــــــــــــــــــــور على المجهودات ...

بارك الله فيـــــــك ...

اخوتي واخواتي اشكركم جميعا علي الاطلاع وعلي مداخلاتكم الجميلة وتعليقاتكم الطيبة .... بارك الله فيكم ودمتم بصحة وعافية