الوحم عند المرأة

حالة تصيب المرأة في الأشهر الأولى من الحمل عادة ،، وقد تستمر إلى الشهر التاسع
تختلف شدة "الوحم" من امرأة لأخرى
وقد تصاحبها حالة من الغثيان ،، والتعب والدوار والألم أحيانا
يقال أن هذه المرحلة تبدأ مع دخول اليوم الأربعين عادة من الحمل
أي تقريبا بعد الأسبوع الرابع وبداية الأسبوع الخامس
وهذه الفترة التي يبدأ النبض في الجنين تقريبا
كثير من الرجال لا يؤمنون بحقيقة الوحم
ويعتقدون بأن المرأة تتصنع أو أن الوحم " دلع نساء"
وذلك لكثرة طلباتهن الغريبة والمجعزة غالبا
سمعنا كثير من القصص عن طلبات غريبة أو وحم غريب
كمن تتوحم على الفحم ـ الصابون ـ مطبخ البيت ـ السيارة ـ دار النوم ـ
وغيرها من الأمور غير المنطقية
وهناك من تكره زوجها ،، لأنها تقرف من رائحته
وهناك العكس،، من تعشق زوجها وتتمسك به بشكل جنوني قصص كثيرة ،، وحكايات غريبة ومثيرة قرأناها وسمعناها ،، أو شاهدناها اوقديكون البعض قد مر بها إذا ،، ماهي حقيقة الوحم؟! دلع! أو وهم؟!
طبعا يهمنا رأي الجنسين
وخاصة أصحاب الخبرات ( المتزوجون)
وإن كنتم سمعتم قصص غربية شاركونا بها .
تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتى

مشكور قلب العروبه على الموضوع المميز انا حسب ما اسمع واشوف اكيد الوحم مش دلع هذا شيء لا ارادي او مرض لان بصراحه هذي حاجه مش ساهله انسان شايل انسان 9 شهور

واسمحو لى بهذه الاضافة أن الوحم حقيقة وواقع تعاني منه الكثير من السيدات الحوامل , ويرتبط
بعوامل نفسية وعوامل عضوية ...
العامل النفسي يقود الحامل الى الحساسية المفرطة لحاستي الشم والتذوق , والعامل العضوى
نتيجة التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم الحامل ...وانا من وجهه نظرى ان الوحم حقيقة وليس دلع ( اختى قمر المنتدى واخى محمد )
أشكر لكم اثارة هذا الموضوع
والله يكون فى عون النساء الحوامل وربي يسهل عليهم

التغيرات الهرمونية بسبب التغيرات الناتجة عن الهرمونات الصادرة من المشيمة وهوا مايكون مسئولا عن الشعور بالغثيان والرغبة في القيء
ويرى فريق آخر من العلماء أن ما يحدث من ظاهرة وحم الحوامل هو نتيجة للعوامل النفسية المصاحبة للحمل بالإضافة إلى أن المعدة الخاوية تكون سهلة الاضطراب في الصباح، وعادة ما تكون حساسة للأطعمة الدسمة و المسبكة والمقلية في الزبد أو السمن ما يصيبها بالغثيان


وياريت الرجال يتفهمو وضع النساء اثناء الحمل

اخي قلب العروبة شكرا للطرح الرائع

مشكور يا باشا على ما قدمت