البورصة المصرية تخسر 31 مليار دولار منذ بداية 2011

أعلنت البورصة المصرية أنها خسرت منذ كانون الثاني/يناير إثر اندلاع الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك ما مجموعه 31 مليار دولار، أي ما يوازي 42% من قيمتها.

وقالت البورصة إن مؤشرها الرئيسي تراجع بنسبة 42% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2011 ليهبط بذلك إلى أدنى مستوى له منذ 30 شهرا.

واضطرت بورصة القاهرة إلى تعليق نشاطها في 27 كانون الثاني/يناير بعد يومين من اندلاع الاحتجاجات الشعبية.

وظلت البورصة مقفلة لحوالى شهرين ولكنها ومنذ استأنفت العمل فهي تعاني من ضعف في مواجهة الحركات الاحتجاجية المستمرة والاضرابات المتتالية في سائر انحاء البلاد.

من جهة ثانية، تطلق البورصة المصرية يوم الأحد المقبل مؤشراً سعرياً جديداً باسم "إي جي إكس 20" يضم أنشط 20 شركة من حيث السيولة والنشاط ويحدد رأس المال السوقي المرجح وفقا للأسهم حرة التداول ووزن كل شركة داخل المؤشر.

وأوضحت البورصة أن المؤشر يتميز بأنه محدد الأوزان حيث تتضمن قواعده حدا أقصى لوزن كل شركة داخل المؤشر مقداره 10% عند المراجعة الربع سنوية للأوزان للحد من سيطرة عدد محدود من الشركات على حركة المؤشر في مجمله وهو ما يتفق مع القواعد الاستثمارية لصناديق الاستثمار المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال الصادر بالقانون 95 لسنة 1992.