وعد: المرأة السعودية مدللة.. وأحترم منعها من قيادة السيارة

قالت المطربة السعودية "وعد": إنها تحترم قرار منع المرأة السعودية من قيادة السيارات؛ الذي أثير حوله الجدل مؤخرا، معتبرة أنه لا ينتقص من قدر المرأة، ولا يعني عدم ثقة فيها.

ووصفت "وعد" نساء المملكة بأنهن "مدللات"، ولكن لا يعني منعهن من القيادة أي انتقاص من قدرهن، لكنها لفتت -في الوقت نفسه- إلى أن هناك عائلات متوسطة الحال في المملكة ليس لديهم إمكانيات مادية للاستعانة بسائق، خاصة أن لديهن سيارة واحدة فقط.

ومن جهة أخرى، أعربت "وعد" عن سعادتها بقرار العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بالسماح للمرأة بالمشاركة والترشح لمجلس الشورى والانتخابات البلدية.

وقالت "وعد" -في مقابلة مع برنامج "بعدنا مع رابعة" على قناة "الجديد" اللبنانية الخميس 20 أكتوبر/تشرين الأول-: "قرار العاهل السعودي الأخير بشأن حق المرأة في التصويت والترشح للانتخابات البلدية سيفتح المجال أمام المرأة السعودية للوصول إلى أعلى المراكز، كما أنه سيبرز دورها وسيعطيها الفرصة كي تتقلد مناصب مهمة".

الفن غدار

وفي سياق مختلف اعترفت المطربة "وعد" بأن عائلتها وقفت في طريق اتجاهها إلى الغناء، لكن هذا الأمر تم تخطيه الآن ولم يعد هناك أية مشاكل.

وشددت على أن الفن لا يتيح للفنان العيش بكرامة، كما أنه لا يؤمن مستقبلا وغدار، وذلك ما دفعها إلى العمل في مجال تصميم الأزياء، لافتة إلى أنها هي من تصرف على الفن وليس هو من يصرف عليها.

وأشارت إلى أن الفن في هذه الأيام بات نوعين، الأول يعتمد على الموهبة الطبيعية التي تصل إلى الجمهور بتلقائية، فيما يعتمد الثاني على فنانات يفضلن التعري وخلع ملابسهن؛ لتحقيق الشهرة والوصول إلى القمة بدون امتلاكهن لأية مقومات، مشددة على ضرورة أن يعرف القائمون على مثل هذه الأعمال أن هناك شبابا من الجنسين يشاهدون تلك الأعمال، وأنها تؤثر فيهم بشكل أو بآخر.

واعتبرت الفنانة السعودية أن المطربة اللبنانية نوال الزغبي كانت في الآونة الأخيرة أكثر فنانة أنيقة، وتعرف كيف تختار ملابسها جيدا، كاشفة -في الوقت نفسه- عن أنها اتفقت مع النجمة المصرية يسرا على أن تعرض لها التصميمات الجديدة في شركة أزيائها.

ورفضت "وعد" الخوض في تفاصيل حياتها الشخصية، معتبرة أن هذا الأمر خط أحمرا يخصها بمفردها، ولا تحب أن يشاركها فيه أحد، لكنها أشارت -في الوقت نفسه- إلى أنها لا تغني لحبيبها، وأن مغازلة بعضهم لها قد تتقبله بسعادة أو بغير ذلك حسب حالتها المزاجية.

وحملت بعض الفتيات مسؤولية تحرش الشباب بهن، سواء كان لفظيا أو غير ذلك، من خلال ارتدائهن ملابس قصيرة أو ساخنة، لافتة إلى أن كل الفتيات تجمل من أنفسهن بالمكياج والملابس، حتى يشيد الناس بجمالها، ولكن لكل فتاة أهدافها وغرضها المعين.

وكشفت عن أنها تعاني فوبيا من الحيوانات؛ حيث تخاف منهم وتخشاهم بشدة؛ بسبب تعرضها لحادث في صغرها، عندما لاحقها خروف العيد فاضطرت للقفز في حمام السباحة، وتركت تلك الواقعة أثرا في نفسها جعلها تخشى الحيوانات.