دبي تطلق معرضها العالمي للطيران في نسخته الأكبر منذ 25 سنة

تستعد إمارة دبي لإطلاق معرض دبي للطيران الذي يتم تنظيمه كل عامين الأحد المقبل 13 نوفمبر/تشرين الثاني، وأكد المنظمون أن هذه الدورة الجديدة ستكون الأكبر في تاريخ المعرض الذي انطلق قبل 25 عامًا.

وتنعقد الآمال على هذه الدورة أن تشهد الإعلان عن طلبات كبيرة لا سيما أن الدورة الماضية تأثرت بتداعيات الأزمة المالية العالمية؛ إذ إن حجم المعرض هذه السنة أكبر بنسبة 10% من الدورة الماضية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية الجمعة 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2011م.

وقال اليسن ويلر -مدير شركة "اف اند اي ايروسبيس" المنظمة للمعرض- "إن النمو الإجمالي للمعرض هذه السنة هو بحدود 10%".

ومن المفترض أن تشارك نحو ألف جهة عارضة من 50 دولة في المعرض، إضافة إلى 55 ألف زائر تجاري.

وستعرض شركة بوينج أحدث طراز من طائراتها وهي "البوينج 787 دريملاينر" التي طال انتظارها في الأسواق، وأجرت أول رحلة تجارية لها الشهر الماضي في معرض دبي، إلى جانب عشرات الطرازات الأخرى من الطائرات التجارية والخاصة.

كما سيتم عرض مقاتلة رافال التي تعد نخبة الصناعات الجوية الحربية الفرنسية إلى جانب المقاتلات الأمريكية "اف 16" و"اف 18".

ورزحت الدورة الماضية من العرض في 2009م تحت وطأة الأزمة المالية العالمية التي امتدت إلى قطاع الطيران.

وعلى الرغم من ذلك، سجلت طلبات بـ14 مليار دولار في الدورة الماضية، إلا أن الرقم متواضع جدًا مقارنة بحصيلة معرض 2007م الذي انتهى مع طلبات بلغت قيمتها 155.5 مليار دولار، معظمها أتت من الناقلات الخليجية.

وتمكنت شركات الطيران في الشرق الأوسط من مواجهة تداعيات الأزمة بشكل أفضل من نظيراتها في مناطق أخرى؛ إذ استمرت بتسجيل نمو.

وتنفق عدة مدن خليجية مليارات الدولارات لتتحول إلى مركز إقليمي لحركة الطيران العالمية بين الغرب وأسيا وأستراليا، وذلك عبر توسيع وبناء مطارات جديدة.

إلا أن دبي تتفوق بفارق كبير على سائر مدن الخليج؛ إذ إن مطارها هو الأكثر إشغالاً في الشرق الأوسط، وهو حل في المرتبة 13 على مستوى العالم العام الماضي. واستخدم مطار دبي 47 مليون مسافر في 2010م.

وتؤكد شركة مطارات دبي أن مطار دبي الدولي سيصبح أهم مطار في العالم للمسافرين الدوليين في 2015م؛ إذ يتوقع أن يتجاوز عدد مستخدميه 75 مليون شخص.