بعد أشهر من البحث :العثور على الآثار المسروقة من ليبيا

قال خبير الآثار الليبي الدكتور فضل الحاسى أنه وبعد أشهر من البحث و التحقيق توصلنا أخيرا إلى مكان 502 قطعه ذهبية و تمثال صغير من الذهب ” سرقت أثناء حرب التحرير في ليبيا ،مضيفاً أنهم قاموا بمخاطبة النائب العام الليبي لكى يسمح لهم بالسفر إلى مصر لأسترجاع تلك القطع .
وأوضح الحاسى : لقد وصلتنا معلومات مفادها أن مزارعا مصريا يدعى شريف السيد ويبلغ من العمر 34 عاما من منطقة البحيرة قبض عليه في سيارته بمنفذ السلوم وبحوزته هذه المسروقات فى السادس من أكتوبر 2011م مؤكدا أن الخبر تناقلته بعض الصحف المصرية .
و أشار الحاسى إلى أن مفتش مباحث غرب الإسكندرية العقيد محمد هندي تلقى خبرا من الملازم أول حمدي نبوي ضابط بالبحث الجنائي في منفذ السلوم بالعامرية عن قيام مزارع مصري بتهريب عملات ذهبيه من ليبيا فنصبوا له كميناً له وقبض عليه رغم محاولته الفرار
وقال الحاسى أن المضبوطات أحيلت إلى العميد خالد شلبي رئيس مباحث الاسكندريه مشيرا إلى أن مدير النيابة محمد تيرانه أمر بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق.
وتبين بعد التحقيق أن المدعو شريف السيد يقوم بنشاطه في الاتجار بالآثار الليبية منذ مدة طويلة مستغلاً الانفلات الأمني في ليبيا أثناء حرب التحرير
و قال الحاسى لقد كتبت مذكرة بكل ذلك و أرسلتها لمكتب النائب العام الليبي أملا بإتخاذ الإجراءات القانونية لمتابعة هذه السرقة والعمل على التحقق على أنه جزء من الوديعة المفقودة واسترجاعها إلى ليبيا
يذكر أن مراقبة آثار شحات ومراقبة آثار بنغازي أودعت فى المصرف التجاري عملات ذهبية وإغريقية ورومانية والإسلامية والتي يزيد الذهبي فيها على خمسمائة قطعة أما الفضية فيبلغ عددها حوالي 2000 قطعة إلى جانب الأثريات الأخرى وذلك عام 1961م وبتوقيع مدير الآثار الانجليزي في ذلك الوقت
يذكر أن المصرف التجاري ببنغازي تعرض للسرقة أثناء ثورة 17 فبراير وتم أبلاغ مصلحة الآثار عن السرقة والتي حدثت بتاريخ 30\5\2011م وفى حينها رفعت مصلحة الآثار قضية ضد إدارة المصرف التجاري و وتم تكليف المحامي عمران بوارويس لمتابعتها .

برنيق – خاص

شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتترآللمتابعه والاطـــــــــــــــــــــلاع