دائرة الأمن السياسي تقوم بحملات ضد ظاهرة التسول في بنغازي

من طرف **زهرة اللوتس** 2011-12-13, 5:00 pm

دائرة الأمن السياسي تقوم بحملات ضد ظاهرة التسول في بنغازي

نظمت دائرة الأمن السياسي بجهاز الأمن الوقائي بنغازي حملات مكثفة شملت عديد من الشوارع والميادين لمكافحة ظاهرة التسول التي كثرت بشكل كبير في المدينة.
وقال عضو بالدائرة السياسية بالجهاز أسامة عبد الحميد إن العقوبة بعد التحقيق مع هذه الفئات، لمكافحة التسول ولمعرفة مدى حاجتهم ونقلهم للجهات ومعالجة قضية فقرهم أو مساعدتهم، وإذا اكتشفت أن وراءهم عصابات أو منظمات فسيحالون إلى هيأة التحقيق والادعاء العام للوصول إلى هذه المنظمة أو من يديرها وتقديمهم للعدالة، وإن كانوا وافدين يحالون إلى دائرة الوافدين التي تقوم بعملها وترحيلهم عقب انتهاء العقوبة المقررة.
تشديد العقوبات
وأضاف عبد الحميد- في حديثه لصحيفة قورينا- أنه لو تكررت جريمة التسول حتى بعد معاقبة فسيتم مضاعفة العقوبة، لكن هذا شأن القضاء ودور دائرة الأمن السياسي بالجهاز محدد بالقبض والتحقيق.
وأشار عبد الحميد “نقترح في أغلب الأحيان أن يتم إحالة المتهمين إلى دائرة صحية، فأغلبهم مرضى نفسيون في الغالب وضعفاء نفوس، وقد يحتاجون إلى علاج نفسي واجتماعي وليس علاجاً اقتصادياً”.
وأوضح بشأن حقيقة العمالة التي تقوم ببيع المناديل ولوازم السيارات والروائح عند تقاطع الإشارات المرورية، قائلا “هذه الممارسات موجودة في دول العالم، وتختلف عن التسول إلا أنها في تلك الدول تحت تنظيم معين، ودائرة موزعين بشكل رسمي ومرخص إلا أن ليبيا الحرة- تنتهج هذه السياسة من عمليات البيع، نافياً في الوقت ذاته إمكانية أن يحمل بائع هذه المواد بحوزته مواد مخدرة.
تحمل مسؤوليات
وذكر عضو بالدائرة السياسية أن عملية تنظيم وضبط هذه المخالفة أو تنظيمها- تعود إلى وزارة التجارة، وأن قطاع الأمن يجد أن هذه الظاهرة غير مقبولة بأي شكل من الأشكال، كما أن هناك دوائر أخرى معنية غير دائرة الأمن السياسي في تعقب هؤلاء البائعين، فهي من ضمن مهام وزارة القوى العاملة ووزارة التجارة فهي التي تتحمل رصد هذه المخالفات والمخالفين ومطاردتهم أو تعقبهم.
قورينا الجديدة- حمدي الطيرة- تصوير/ أحمد الفرجانى