مايحدث في مجتمعنا يستحق القراءة

ومن ءايته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة).

لم تعد هذه المفاهيم السامية اساسا للزواج بالنسبة لبعض الفتيات الليبيات، ولم تعد الفتاة الليبية تحلم بفارس الاحلام بمواصفات خاصة، وتكوين اسرة سعيدة. اصبحت الفتاة تتزوج لاسباب منها:

التخلص من نظرة المجتمع القاصرة والمتخلفة للفتاة التي تتأخر في الزواج.

التخلص من دور الخادمة في منزل الاهل (طبخ – تنظيف - غسيل)، وربما الخادمات لهن حقوق وساعات عمل واجر مقابل الخدمة.

ان تحضى باحترام المجتمع والاهل فهي لن تحصل على الاحترام مهما كان مستوى الفتاة التعليمي والوظيفي او كانت مثقفة او ملتزمة ان لم تتزوج، وقد تضطر بعض الفتيات للزواج لظروف خاصة للدراسة او للعمل في الخارج (محرم) وهناك من مستعد
للقيام بهذا الدور.

ولهذه الاسباب لم تعد الفتاة تنتظر الشاب المناسب لها ثقافيا واجتماعيا فبدأنا نلاحظ زواج الدكتورة من خريج المعهد المتوسط، والجامعية من حامل الابتدائية، وصاحب الورشة من الصيدلانية. ولم تعد الاخلاق والالتزام الديني من شروط الزواج وهذا سبب انتشار حالات الطلاق، فلم يعد للفتاة هدف في الحياة الا الزواج. فلم تعد تهتم باستكمال تعليمها.

وطبقا لمبدأ الغاية تبرر الوسيلة تلجأ بعض الفتيات مع الامهات للتخلص من شبح اسمه العنوسة مثل اللجوء الى السحرة والمشعوذين، والدخول في دوامة الاحتيال (وهي تجارة رابحة على العموم). أو الدخول في لعبة الحب والغرام، واقامة العلاقات، فربما تكون النهاية سعيدة بالزواج ولكن في اغلب الحالات تكون النهاية كارثية للفتاة والمجتمع ملئ بالكثير من الامثلة.

اخر العلاج وهو الزواج من اجنبي (مصري – تونسي – سوداني) كل هذا سببه ضغط المجتمع على الفتاة فجميعنا يعرف ان تأخر الزواج له اسباب ليس للفتاة يد فيها منها غلاء المعيشة، عزوف الشباب عن الزواج او بعض الظروف الخاصة التي تعرض لها الشباب الليبي (الهجرة – عدم وجود فرص عمل ..........الخ ))

لماذا يعطي المجتمع حكما مسبقا على الفتاة التي تأخرت في الزواج؟ فلا يوجد في القرآن ما يجبر الفتاة على الزواج ويقول بأنها مذنبة ان لم تتزوج.

حان الوقت ان يتغير المجتمع وان يغير من نظرته البالية، وان ننظر بإيجابية الى هذه ونمنحها الثقة بالنفس فهي باستطاعتها ان تقدم الكثير للوطن .

للامانة منقول ..بس فعلا هذا ماعليه مجتمعنا

1-مقوله شائعه:ليبى .ليبى.موش ضرورى فلسطينى ولا سورى
2-مثل ليبى شائع :ذرا راجل او لا ذرا احطبه
ا
مشكوره اختى مريم

سخن الموضوع وناقش موش كلمتين وبس هضا ماعندك من تعليق
ياسيدى مشكور عالمبادرة

صدقتِ اختي مريم
- انا اعتقد ان غياب الوعي وعدم مطالبته المرأة نفسها بحقوقها هو الذي اوصلها لهذا الحال ، اغلبية النساء مقتنعات بهذا الروتين ..
- التكافو في العمر والمستوي الاجتماعي مطلوب ولكن الاهم تمسك الاثنين بالدين وان تم فهو كفيل بحل كل المشاكل .

منوووووووووووورة