فوجينيتش يقود اليوفنتوس إلى النهائي على حساب ميلان بهدف متأ

تمكن اليوفنتوس من تجاوز خصمه القوي ميلان والوصول إلى المباراة النهائية من كأس إيطاليا رغم التعادل بهدفين لكل فريق على ملعب اليوفنتوس الجديد بعد وقت إضافي مستفيداً من فوزه ذهاباً بهدفين لهدف في السان سيرو .
سجّل أهداف اليوفنتوس أليساندرو ديل بييرو في الدقيقة ٢٨ وفوجينيتش في الدقيقة السادسة من الوقت الإضافي في حين سجل لميلان جمال مصباح في الدقيقة ٥٠ وماكسي لوبيز في الدقيقة ٨٠ .
بداية اللقاء كانت قوية من الميلان حيث حاول الامتداد إلى مرمى اليوفنتوس الذي عمد إلى امتصاص فورة الميلان ورغبته في تسجيل هدف مبكر لكن هذا الاندفاع بقي من دون فرص حقيقية إلا عندما أخطأ ليشتنشتاير في تشديد الكرة لتصل إلى زلاتان إبراهيموفيتش الذي لعب كرة خفيفة لكن لئيمة نجح ستوراي في الدقيقة ٢٠ ليتبعها أكويلاني بكرة مرفوةعة إلى رأس تياغو سيلفا في الدقيقة الـ ٢١ مرّت فوق العارضة .
اليوفنتوس حاول التقدم نحو الأمام عبر فوجينيتش الأكثر تحرّكاً الذي سدد يدي أميليا في الدقيقة ٢٣ ليرد سيدورف بكرة جميلة في الدقيقة ٢٤ تعلو المرمى بقليل .
الدقيقة الثامنة والعشرين شهدت خطاً فادحاً من مصباح حيث تمكن ليشتنشتاينر من خطف الكرة منه ومررها إلى ديل بييرو الذي غمزها بلمسة النجومية المعهودة هدفاً أول عقدّ مهمة الميلان كثيراً .
بعد الهدف انفجر اليوفنتوس كالمجنون وهاجم مرمى الخصم بكثافة بغية تسجيل هدف ثان وهذه الاندفاعة قابلها ارتباك دفاعي من الميلان الذي تجلى بسوء تفاهم بين مصباح وتياغو سيلفا لكن كرة فيدال الرأسية مرّت جانبية لينهي الشوط الأول بتقدم اليوفتنوس المستحق بهدف مقابل لاشيء .
الشوط الثاني بدا هادئاً ومغلقاً في بدايته لكن مصباح سبح لكرة ميكسيس المرفوعة وأودعها هدفاً رائعاً غير المعطيات جميعها وأعاد المباراة لنقطة الصفر.
هذا الحدث فرض نوعاً من الحذر على المباراة حيث لم ينجح أي من الفريقين في خلق فرص حقيقية باستثناء بعض الكرات والتسديدات المتفرقة هنا وهناك كان لها الحارسان والدفاع بالمرصاد لكن ماكسي القوي الذي نزل بديلاً عن إبراهيموفيتش أثبت بأنه خيار صحيح بعد أن تلقى كرة من مونتاري حاور فيها اثنين من دفاع اليوفي وأطلق كرة صاروخية في سقف مرمى ستوراري في الدقيقة ٨٠ .
اشتعلت المباراة في دقائقها الأخيرة وكاد بوريلو أن يحسمها من خطأ لدفاع الميلان لكن الحارس أميليا كان في الموعد وليتصدى لانفرداته الخطيرة ليرد الميلان بعدة محاولات عبر مونتاري وسيدورف إلا أن كرتهم رفضت الدخول لتشتعل المباراة أكثر مع انتهاء الدقائق التسعين وليتبادل الفريقان المحاولات أخطرها عبر البديل المخضرم إنزاغي والمونتينيغري فوجينيتش ليطلق الحكم صافرة النهاية معلناً تمديد اللقاء نصف ساعة أخرى .
الشوط الإضافي الأول بدأ بهجوم ضاغط من اليوفنتوس فأضاع ماركيزيو فوجينيتش المرتدة من أميليا فوق المرمى أتبعها بوريلو بكرة أرضية ضعيفة في يدي الحارس لكن الفرصة الأخطر كانت من جياكيريني الذي انفرد تماماً بأميليا إلا أن الأخير أوقفها بشكل إعجازي لتضيع فرصة هدف محقق إلا أن الرابعة كانت ثابتة من ميركو فوجينيش الذي سدد صاروخاً رائعاً في مرمى لن يستطيع لا أميليا ولا غيره من إيقافه ولم تلي هذا الهدف أي محاولة جدية لينتهي الشوط بتعادل الفريقين .