العثور على أثار تحت احدى الكُليات في جامعة عُمر المُختار

الإنسان الأصيل الذي يعرف القيمة التأريخية والمعنوية لتلك الآثاربذل كل ما بوسعه من جهد ومال لجمع تلك الآثار وحفظها والعناية بها.. أما أيام المخلوع فكانت مهملة ولا يتمنى وجودها ضنا منه أننا سنصدق كذبه بأنه صانع ليبيا وقبله لم تكن هناك بلاد أسمها ليبيا.. نحن كغيرنا من الأمم نشعربالفخر والإعتزاز والشموخ بوجود هذه الأثار.. ليس بوسع المرء الا ان يقف اجلالا واكبارا وهو يتجول في مدننا الأثرية إنها وثائق تاريخية تحاكى ماضي وتاريخ شيدت ونسفت وسادت وبادت شعوب.. بنت وعمرت على أرضنا الطاهرة ، وليلم العالم بأن هناك قادة عظام شيدوا امجاد شعوب على أرض ليبيا ورموز صنعوا تاريخ عظيما على مر العصور هنا، وها هى أثارهم تقف شامخة امام كل ناظر ومتلهف لمعرفة حضارتنا عبر الأزمنة.. إن ما يوجد من أثار في بلادنا هو كنز ثقافي واثري رائع يعد بصمة علي جبين التاريخ وساحة بيضاء وسعها ارض وسماء يافعه وهامتها تعانق قمم جباله الشامخة ووزنها حجم تاريخنا ومجدنا التليد من كل عصر ومن مختلف الحقب التاريخية ..

شكرا للمتابعة.الرئعة ومروركم الكريم.وفقكم الله