انهيار تام لدواعش فقدت عقولها مع سيطرتها فانقلبت على نفسها

بات مصير تنظيم داعش الإرهابي مثير للسخرية وأصبحت نهاية الإرهابيين الحثالة معضلة يتابعها المراقبون ويحللها الخبراء، فقد بدأ الدواعش بفقدان عقولهم التي لم تكن يوما سليمة، فبينما يقتل الألوف منهم بالغارات والمعارك, يلاقي الكثير منهم مصرعهم على أيادي رفاقهم.

من الواضح أن تنظيم داعش الإرهابي في حالة ضياع تام وفوضى لا توصف وانهيار نهائي وتخبط دائم قتل ثمانية عشر عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي، بغارات شنتها طائرات من سلاح الجو العراقي، أسفرت أيضاً عن تدمير آليات ومراكز اتصالات للتنظيم بقضاء تلعفر في محافظة نينوى شمالي العراق.

وأفادت مصادر قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي أنه وفقاً لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، فإن صقور القوة الجوية وجهوا، الإثنين، ضربات جوية أسفرت عن استهداف تجمع تابع لعصابات داعش الإرهابية وقتل 18 إرهابياً وحرق خمس عجلات في ناحية المحلبية بقضاء تلعفر.

وأشارت المصادر إلى أن الضربات أسفرت أيضاً عن تدمير معمل للعبوات الناسفة وقتل سبعة إرهابيين كانوا بداخله وحرق جميع مواد التفجير في حي القادسية، وتدمير مقار رئيسية للاتصالات وتجمعات الإرهابيين من العناصر الأجنبية وقتل عدد من عناصر داعش في حي القلعة.

وأفادت تقارير إعلامية بأن انشقاقات حادة وقعت بين عناصر تنظيم داعش الإرهابي هناك وهو ما سيسهل على القوات العراقية تحرير القضاء بالكامل بعد أن تمكنت من تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.

وأفاد مصدر حكومي بأن تنظيم داعش الإجرامي نفذ حكم الإعدام بعوائل عناصره في قضاء تلعفر غربي محافظة نينوى.

وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز إن “عناصر داعش الإرهابية بدأت بتنفيذ حكم الإعدام الجماعي بحق عوائلهم استناداً إلى فتوى شرعية أصدرتها الهيأة الشرعية التابعة للتنظيم الإرهابي تزامناً مع قرب انطلاق عملية تحرير القضاء”.

وأكد المصدر أن الفتوى جاءت خوفاً من قيام عوائل تلك العصابات الإرهابية بالإبلاغ عنهم وتسليمهم إلى القوات الأمنية.

وفي المحور السوري, أعلنت السلطات السورية عن مقتل ما يسمى “أمير المفخخات” في تنظيم داعش الإرهابي، وهو سعودي الجنسية والمعروف باسم “أبو أيمن الجزراوي” فيما يسمى “ولاية الفرات” في العراق.

وأشارت المصادر إلى أن الإرهابي الداعشي أبو أيمن الجزراوي لقي مصرعه بمدينة البوكمال فيما لقى مواطن سوري مصرعه برصاص الإرهابيين أثناء محاولته الخروج من مناطق انتشارهم.

وعلى صعيد متصل، وصفت مصادر عسكرية محلية حالة عناصر تنظيم داعش الإرهابي بالمنهارة والمتخبطة في ريف دير الزور الجنوبي؛ الأمر الذي وصل إلى اشتعال الاقتتال بين المجموعات الإرهابية فيما بينها بالتزامن مع فرار العشرات من ريف الرقة الجنوبي الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات داعش هناك.