مشادة بين محامي طلعت مصطفى ورئيس المحكمة بقضية سوزان تميم

قررت محكمة جنايات القاهرة الأحد 26 سبتمبر/أيلول 2010 تأجيل محاكمة رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري المتهمين بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم إلى جلسة الثلاثاء القادم لسماع أقوال الشهود المصريين.

كما قررت المحكمة جلسة أخرى يوم الخميس المقبل الموافق 30 سبتمبر/أيلول لسماع أقوال الشهود الإماراتيين.

كان المستشار عادل عبد السلام جمعة رئيس المحكمة قد رفع جلسة المحاكمة بطريقة مفاجئة بعد أقل من 20 ثانية من بدايتها بسبب مشادات كلامية بين رئيس المحكمة وفريد الديب أحد أعضاء هيئة الدفاع عن رجل الأعمال.

وقعت المشادات بسبب إصرار الديب على الحديث مع هيئة المحكمة وعدم الالتزام بدوره المقرر بعد مرافعة المحامي عن المتهم الأول محسن السكري. وطلب المستشار من الدفاع دخول غرفة المداولة لعدة دقائق، وقرر بعدها استئناف الجلسة.

كانت جنايات القاهرة قد استأنفت نظر القضية واستمعت في جلسة السبت إلى مرافعة النيابة العامة، التي أكدت في نهاية الجلسة تمسكها بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهمين، واصفةً إياهم بـ"الشياطين".

وأعادت النيابة العامة في مرافعتها استعراض وقائع القضية، وأدلة الثبوت ضد المتهمين. وتمثلت أدلة النيابة في أقوال الشهود، إضافة إلى الأدلة الفنية والجنائية، التي جاءت من تقارير مصلحة الطب الشرعي بشأن فحص البصمة الوراثية، وتشريح جثة القتيلة، وتقارير البصمات، وتسجيلات صوتية بين مصطفى والسكري، تُظهر اتفاقهما على تدبير وتنفيذ الجريمة.

يذكر أن المحاكمة الأولى للمتهمين جرت أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمدي قنصوه، واستغرقت 29 جلسة على مدى 8 أشهر تقريبًا، بداية من أكتوبر/تشرين الأول 2008، ونفيا في أول جلسة لمحاكمتهما التهم المنسوبة إليهما، بينما طالبت النيابة بعقوبة الإعدام لهما.

ورغم أن مصطفى والسكري كانا قد أدينا بتهمة قتل تميم، وصدر بحقهما الحكم بالإعدام، فإن محكمة النقض المصرية قبلت في مارس/آذار الماضي الطعن المقدم منهما، وقضت بإعادة محاكمتهما أمام دائرة جنايات مختلفة عن تلك التي أصدرت حكم الإعدام.

مشكور على نقل الاخبار السياسيه المتفرقه