قوات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة تستخدم الأراضي الليبية

قوات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة تستخدم الأراضي الليبية لنقل المعدات والآليات إلى الصين وتؤكد أن ليبيا بلد الأمان

• 
  
• 
  
• 
  
• 
  
• 
  
• 
  
• 
  
• 
  
• 
  

عبرت قوات حفظ السلام التابعة لأمم المتحدة ليبيا واتجهت نحو الصين، قادمة من جمهورية تشاد.
وانطلقت القوات، منذ أيام، نحو الصين عبر ميناء بنغازي البحري، وهي محملة بمعدات وآليات شحنت من تشاد ونقلت عبر الأراضي الليبية.
وقال مدير ميناء بنغازي البحري، مصطفى العبار، في تصريح لصحيفة قورينا،
إن العبور تم بطلب هيأة الأمم المتحدة استعمال الأراضي الليبية لعبور قوات
حفظ السلام التابعة لها.
وأكد العبار، على أن السفينة المحملة غادرت ليبيا وفق ماكان مخطط لها من
ترتيبات دون أية مشاكل تذكر، مضيفاً، أن لجنة عليا شكلت من قبل اللجنة
المؤقتة للدفاع برئاسة اللواء الركن عبد اللهادي العجيلى، هي من أشرفت
وتابعت عملية العبور.
وأوضح، أن اللواء المكلف قام بزيارة إلى إدارة ميناء بنغازي البحري وعقد
اجتماع بحضور مدير الميناء والأجهزة الأمنية وجميع الأطراف المعنية، وذلك
لتذليل كافة المشاكل والصعوبات لإتمام العملية بنجاح.
نقل 200 شحنة
من جهته قال رئيس مجلس إدارة شركة القوافل – مكلفة بنقل المعدات من تشاد
إلى ميناء بنغازي- أحمد شاكر، إن هذه هي المرة الثالثة التي تقوم بها
الشركة بنقل هذه المعدات والقوات المختلفة التابعة لقوات حفظ السلام.
وبين شاكر، أن هذه الرحلة تضم حوالي 200 شاحنة انطلقت من منطقتين هما
أبشه ومنطقة قوز بيده، بتشاد، واللتان تبعدان حوالي 3000 كيلو متر من
بنغازي.
ليبيا بلد الأمان
وقال المسؤول على الشركة الأمريكية المتعاقدة مع الأمم المتحدة لنقل هذه
القوات/ الكابتن راما، إن الشركة تعاقدت مع الأمم المتحدة لنقل الفرقتين
التابعتين لها قوة نيبال وقوة منقوليا واللتين كانتا على حدود تشاد عبر
الصحراء عن طريق الأراضي الليبية.
وأضاف، أن المعدات شحنت في سفينة عبر ميناء بنغازي ليتم إنزالها في الصين والهند.
وأضاف راما، أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة اختارا ليبيا لعبور هذه
القوات لوجود الأمن والأمان فيها، مؤكداً على أنه تم تجريب دول أخرى في شرق
أفريقيا وغربها، ولكن وقعت الكثير من المشاكل والسرقات.
قورينا – بنغازي- محمد كركارة