من خواطر شاب ليبي

من طرف اجويدا رجب الرفادي 2011-08-09, 1:00 pm

وداعاً للجهل

إن الجهل سينتهي عندما يقدم كل شيء علي حقيقته" هذه من أشهر مقولات الطاغية اللعين التي كان يرددها ويأمرنا بكتابتها في الكتب والصحف والمجلات ،وقد صدق في هذا القول ،فمند اندلاع ثورة 17 فبراير ظهر كل شيء على حقيقته وانتهى الجهل الذي يسودنا والظلم الذي كان يعايشنا فيه وأصبحت بلادنا تشع نورا مند قيام تلك الثورة المباركة .
وبالرغم من هذا كله لم يكفه 42 عاما مضت من قتل وسرقة وجعل هذا الشعب الطيب في تخلف وتأخير في ثقافته وعلمه ،فيأتي هذا اللعين ويرمينا بالصواريخ والمدفعيات ويقتل الأبرياء ويعتدي على النساء ،محاولا بذلك كتم صوت ثورتنا المجيدة،فقد كان هذا المجنون يحارب أي شخص يحاول التقدم ببلادنا سواء كان أحدا متعلم" بروفسور أو دكتورا كبيرا أو رجل أعمال ناجح في التجارة والصناعة "فكان يريد كل شيء تحث حكمه ويريد الفساد والجهل والفشل للشعب لكي لا احد يعرف حقيقته ويسأله من أنت ؟
وليس هذا كل شيء فهذا الجاهل تدخل في شؤون ديننا الإسلامي ويقوم بتحريفه وتشويهه " لعنه الله " وينهي عن كبائر المشائخ من إعطاء المحاضرات الدينية في المساجد، مع أن ليبيا من أفضل الدول العربية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وهي ذات المليون حافظ للقرآن رغم انف الطاغية . فهذا لا يخاف الله وهذا أكبر دليل على مايفعله الآن ومن قبل في شعبنا ,فهو لايريد أن يعم السلام بيننا ولا، يريد نشر دعوة نبينا وقال بأنه هو المجد ورسول صحراء ،اللهم اجعل هذه الصحراء محرقة له ولأبنائه وان يكون المجد رماده الذي يتناثر في الهواء .
والله فوقه لن ينساه وسيخسف به
كما خسف بالقوم الظالمين
والله أكبر الله أكبر الله أكبر