160 ألف دولار لسيارة حملت نعش كينيدي

بيعت سيارة من طراز "كاديلاك" حملت جثمان الرئيس الأمريكي الراحل، جون كينيدي، بعد اغتياله عام 1963، في مزاد بمبلغ 160 ألف دولار، وذلك في المزاد العلني السنوي لدار "باريت - جاكسون" بمنطقة "سكوتسدال" بأريزونا.

وقال جوناثان كلينغر، من شركة "هاغرتي للتأمين" ، وهي شركة تأمين لجامعي السيارات، "إن قيمتة السيارة لا يتعدى أساسا مبلغ 40 الف دولار، لولا ارتباطها بالرئيس الأمريكي الأسبق، الذي اغتيل في 23 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1963."

ويذكر أن سعر السيارة جاء مقاربا لسيارة إسعاف يزعم أنها نقلت جثمان كينيدي بعد وصوله إلى قاعدة "اندروز" الجوية بميريلاند، وبيعت بمبلغ 132 ألف دولار، في مزاد جرى العام الماضي.

وحينها قال ماكيل هاغرتي، رئيس "هاغرتي للتأمين لجامعي السيارات"، إن السيارة من موديل بونتياك، وكان يتوقع أن تباع بسهر أعلى بكثير مما بيعت به لولا الشكوك التي أحاطت بها ، حول ما إذا كانت بالفعل هي سيارة الإسعاف التي نقل بها الرئيس الأمريكي آنذاك عقب اغتياله عام 1963.

وأضاف قائلاً: "لولا الشكوك التي حامت حولها لكانت قد بيعت بعدة مئات الآلاف من الدولارات الإضافية."

وكان دار المزاد "باريت جاكسون بأريزونا" قد أكد أن المركبة هي سيارة إسعاف "بونفيل" أصلية استخدمها سلاح البحرية، إلا أنه لم يثبت مطلقاً أنها حملت جثة كينيدي بعد اغتياله."

وقال خبراء في السيارات الأثرية إن سيارة الإسعاف التي نقلت جثة كينيدي جرى تدميرها والتخلص منها في فترة الثمانينات بطلب من عائلة كينيدي"، وقدم بعضهم وثائق تتضمن بعض الصور لمركبة تشبه السيارة التي عرضت في المزاد، وآلة سحق سيارات تقوم بتهشيمها.

وأوضح متحدث باسم شركة دار المزاد، بأن نعش كينيدي نقل بسارة في حين ساتخدمت أخرى للتمويه."

وكان نعش الرئيس كينيدي قد نقل بواسطة سيارة إسعاف من قاعدة "سانت أندروز الجوية."