عرض أول قاذفة إيرانية بلا طيار طويلة المدى حجم الخط |

كشف الرئيس الإيراني محمود نجاد أمس، عن أول طائرة “قاذفة”دون طيار طويلة المدى تحمل اسم “كرار” وهي قادرة على حمل مختلف أنواع القنابل، وذلك في أحدث إعلان ضمن مجموعة مرتقبة من البيانات الرسمية عن معدات عسكرية جديدة إيرانية الصنع، في وقت يتصاعد فيه التوتر بشأن البرنامج النووي للبلاد. وجاء عرض الطائرة الجديدة التي وصفها الرئيس نجاد بـ”دبلوماسية الموت لأعداء طهران”، بعد يومٍ واحدٍ من بدء خبراء روس وإيرانيين بتزويد أول محطة إيرانية للطاقة النووية بالوقود وهو ما وصفته إسرائيل بأنه “غير مقبول على الإطلاق”. وشدد الرئيس نجاد قائلاً إن على إيران أن تسعى لامتلاك القدرة على القيام بـ”هجمات وقائية” ضد ما تعتبره تهديداً، لكنه استدرك بتأكيده إن بلاده لن تبادر أبداً بالهجوم. وبث التلفزيون صوراً لقاذفة القنابل “كرار” بدون طيار وهي مجهزة بمحرك سريع بامكانها أن تحمل مختلف أنواع القنابل. وقدمت الطائرة على أنها أول “طائرة بدون طيار حاملة للقنابل” تنتجها إيران و”قادرة على اجتياز مسافات طويلة بسرعة كبيرة”.

ونقل الموقع الالكتروني للتلفزيون عن وزير الدفاع الجنرال أحمد وحيدي قوله إن كرار يعد “رمز تقدم الصناعة الدفاعية لإيران”. وأظهر التلفزيون الرسمي القاذفة وهي تحلق، في حين نقلت وكالة “فارس” المقربة من الحرس الثوري عن وحيدي تأكيده أن مدى كرار يبلغ حتى ألف كلم (620 ميلاً). وقال نجاد في خطاب بجامعة بطهران بمناسبة اليوم القومي للصناعات الدفاعية، “كرار.. قبل كونها نذر موت للأعداء، فإنها سفيرة للإنقاذ والخلاص وكرامة الإنسانية”. وذكر التلفزيون الإيراني أن القاذفة مصممة لحمل وإطلاق 4 صواريخ كروز لا يمكن رصدها. كما يمكنها حمل قنبلتين زنة الواحدة 110 كلج أو صاروخ دقيق التوجيه يزن 230 كلج. ويبلغ طول كرار التي تعني بالفارسية “الضاربة” 4 أمتار.

وفي كلمته خلال مراسم الاحتفال قال نجاد، إن على إيران أن تسعى لامتلاك القدرة على القيام بهجمات وقائية ضد ما تعتبره تهديداً، غير أنه قال إن بلاده لن تبادر أبدا بالهجوم. وأضاف “إذا كان هناك شخص جاهل أو مغرور أو طاغية يريد الاعتداء، فإنه يجب على وزارة دفاعنا أن تصل إلى مرحلة تستطيع فيها بتر يد المعتدي قبل أن تقرر القيام بعدوان”. وأضاف “يجب أن نصل إلى مرحلة تكون فيها إيران مظلة دفاع عن كل الأمم المحبة للسلام في مواجهة المعتدين بالعالم. لا نريد شن هجوم في أي مكان. إيران لن تقرر أبداً شن هجوم في أي مكان لكن ثورتنا لا يمكن أن تجلس بلا حراك في مواجهة الطغيان. لا يمكن أن نبقى غير عابئين”. وشدد نجاد أن “الغرض من تصنيع هذه الطائرة هو الردع ولأغراض دفاعية”، قائلاً الهدف من تصنيع الطائرة هو “الإبقاء على العدو مشلولاً في قواعده”. وقال إن برنامج بلاده العسكري سيستمر حتى يفقد أعداء الإنسانية الأمل إلى الأبد في مهاجمة الأمة الإيرانية. ورغم تأكيدات طهران أنها لا تعتزم مهاجمة أي دولة، يخشى الغرب من أن توجه إيران ضربة جوية لإسرائيل باستخدام صواريخ “شهاب” التي تردد أن مداها يصل إلى ألفي كيلومتر, مما يعني أنها قادرة على الوصول إلى أي نقطة داخل إسرائيل.




وكشفت الطائرة القاذفة أيضاً، بعد يومين من التجربة الناجحة لصاروخ “أرض-أرض” طراز “قيام-1” الذي وصف بأنه يملك “ميزات تقنية جديدة وقدرة تكتيكية فريدة” بحسب وزير الدفاع. وأعلنت وزارة الدفاع أمس، أن مزيداً من الاختبارات ستجرى على الصاروخ “قيام - 1 “ قريباً. كما ينتظر بحسب تصريحات المسؤولين في طهران، أن تدشن إيران خلال الأيام المقبلة خطي انتاج لزوارق سريعة طراز “سراج و”ذوالفقار” مجهزة بقاذفة صواريخ. وتؤكد الولايات المتحدة وإسرائيل بانتظام عدم استبعاد أي هجوم على إيران لوقف برنامجها النووي المثير للجدل والذي أصدر بسببه مجلس الأمن الدولي إدانات عديدة لإيران وعقوبات اقتصادية من جانب الدول الغربية. وأكد نجاد أمس الأول، أن أي هجوم على إيران سيكون “انتحارياً”. ووصف نجاد أي هجوم إسرائيلي على طهران، بأنه غير مرجح، لكنه قال إنه إذا شنت إسرائيل هجوما، فإن رد الفعل سيكون عارماً. واستطرد قائلاً إن “نطاق رد الفعل الإيراني سيشمل الكرة الأرضية بأكملها”.
إلى ذلك، دعت إسرائيل مساء أمس الأول، إلى “زيادة الضغط على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي”، بعد افتتاح أولى محطاتها النووية في بوشهر المخصصة للاستخدامات السلمية. وقالت إسرائيل إن تزويد أول مفاعل نووي ايراني بالوقود أمر “غير مقبول على الإطلاق” وحثت على بذل مزيد من الضغوط الدولية لإجبار ايران على الكف عن تخصيب اليورانيوم. وتقول إسرائيل التي يعتقد على نطاق واسع أنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لديها أسلحة نووية، إن امتلاك إيران أسلحة نووية، خطر يهدد وجودها مما يثير قلقاً من أنها قد تهاجم المواقع النووية لدى إيران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يوسي ليفي في بيان صدر الليلة قبل الماضي، “ليس مقبولاً على الإطلاق أن ينعم بلد ينتهك بشكل صارخ قرارات مجلس الأمن وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، بثمار استخدام الطاقة النووية”.

«القبس»: خلايا «نائمة» تستعد للعنف إذا تعرضت طهران لهجوم

الكويت (أ ف ب) - نقلت صحيفة “القبس” الكويتية أمس، أن الكويت تراقب عن قرب”خلايا تخريبية نائمة” قد تستخدم العنف في حال تنفيذ ضربة ضد إيران. وأكد مصدر أمني للصحيفة “أن الأجهزة الأمنية ترصد هذه الخلايا منذ فترة طويلة وهي على علم بتحركاتها والجهات المسؤولة عن تمويلها”. ونقلت الصحيفة أمس الأول أن أجهزة الاستخبارات البحرينية حذرت دول المنطقة الأخرى من وجود عدد كبير من “الإرهابيين المسلحين” الذين يعدون أعمالا تخريبية في حال وقوع هجوم استهدف إيران. وصدر تحذير الاستخبارات البحرينية بعد حصولها على اعترافات عناصر “خلية إرهابية” أوقفوا قبل أيام، واقروا بانتمائهم إلى أجهزة عسكرية لدولة مجاورة، بحسب الصحيفة. وأفادت القبس أن عناصر الخلية أكدوا أنهم ينسقون تحركاتهم مع خلايا مشابهة في السعودية والكويت. واتهمت محكمة كويتية في 3 أغسطس الحالي، 7 أشخاص بينهم 3 إيرانيين وجندي كويتي بالتجسس لصالح إيران، الأمر الذي نفاه المتهمون مؤكدين أنهم أدلوا باعترافاتهم تحت التعذيب. وتم تفكيك الخلية المفترضة في مايو الماضي، وأكدت الصحف الكويتية آنذاك إنها تتجسس لصالح الحرس الثوري الإيراني. ونفت إيران أي علاقة لها بالخلية المفترضة

قوة الردع الايرانية لا يستهان بها
بس لونها غريب هههههههه تهايلك لعبه
ربنا ايفكنا م الحروب ونعيشوا في سلم وسلام
مشكور اخي الفهد

نورت الصفحة ياكابتن

مشكور على النقل للاحداث والمعلومات