إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
عبيد أحمد الرقيق : هل تعلن ليبيا افلاسها في عام 2020 ؟!
صفحة 1 من اصل 1
عبيد أحمد الرقيق : هل تعلن ليبيا افلاسها في عام 2020 ؟!
عبيد أحمد الرقيق : هل تعلن ليبيا افلاسها في عام 2020 ؟!
لا تستغربوا فتأخذكم الدهشة من هذا العنوان!. فاذا ما ظلت الامور تسير على ماهي عليه الآن, فان الافلاس قادم لا محالة وآت!. تصوروا معي دولة تستنزف ثروتها بمعدل خرافي كالذي يحدث ألآن في ليبيا!. فقط خلال اربعة شهور منذ الافراج عن الاموال الليبية تم صرف ما يفوق اربعة مليار دينار. اي بمعدل مليار شهريا وكل هذا المبلغ تحت بند الثوار! ناهيك طبعا عن المبالغ التي تصرف في المجالات الأخرى من تعليم وصحة ومرافق ودفاع وداخلية ومرتبات…الخ
حوالي اربعة مليارات صرفت حتى الآن ومثلها قيد الاجراء, تحت بند يتسع يوما بعد يوم هو “بند الثوار”! من منحة او مكافأة الى العلاج الى مصاريف ادارية! تخيلوا معي حجم الفساد واللاحكمة في “تبزعيق” المال العام!. تخيلوا معي لو صرفت هذه المبالغ على الثوار الحقيقيين, الذين كانوا في الجبهات وبعدالة ووطنية ولم يتجاوز عددهم العشرين الفا, لتحصل كل واحد منهم على مبلغ يعادل 200000 مائتي الف دينار وهو ما يؤمن له عيشا كريما طيلة حياته ونكون بذلك قد أمَنا الحياة لعشرين الف اسرة ليبية تستحق العيش الكريم!
انظروا معي لميزانية ليبيا لهذا العام والتي هي 68.5 مليار دينار- اضخم ميزانية في تاريخ البلد – منطقيا, كان يفترض ان تضغط ميزانية هذا العام بالحد الذي يسمح فقط بتسيير الضرورات, لادخار ما يمكن كاحتياطي طوارىء يمكن اللجوء اليه عند الحاجة. كما أنه من الناحية العملية غير ممكن صرف كل هذه الميزانية بمراعاة ضوابط مالية ووطنية. الا ان يتم الصرف بدون قيود او ضوابط وهو مايولد لدينا المخاوف! التي شعرت بها منذ ان تم الاعلان عن الميزانية وهالني كبر حجمها. قد احسست بالريبة عندما لاحظت ان ما خصص للرواتب يفوق عشرين مليار!. اذ كيف يعقل ان تتضاعف ميزانية الرواتب عن السنة الماضية لاكثر من ضعفين وهي التي كانت حوالي ثمانية مليار!
ذلك يعني بلغة بسيطة امرين: اما ان تحدث زيادة في المرتبات وبمقدار حوالي 200% أو أن يتم توظيف ضعف العدد من الليبيين!! فاذا كان عدد من يتقاضون مرتبات من الدولة الآن يقارب المليون وهو عدد لا يتناسب مع معدلات التوظيف العالمية مقارنة بعدد السكان! اذ في دولة مثل ليبيا لا ينبغي ان يزيد عدد موظفوا الدولة عن نصف مليون وذلك في اقصى الحالات! لهذا سيظل السؤال قائما كيف ستصرف مخصصات المرتبات من قبل حكومتنا؟ نريد ان نفهم ذلك ويوضح لنا المسؤولون وبكل شفافية. نريد ان نعرف كيف ستواجه الحكومة استحقاقات هذا العبث في السنوات القادمة.
الكثير من الحقائق التي تكشفها الارقام ستصدمكم يا ليبيين! فهل يجوز السكوت؟ يا ناس يا حكومة ماهكذا تساس الدول! شىء من الحكمة وقليل من الحرص ففي التأني السلامة وفي العجلة الندامة..اتقوا الله في الوطن والشعب, اتقوا الله في ثروة الليبيين..بالله عليكم لو يحصل هبوط في سعر النفط وهو غير مستبعد لاعتبارات كثيرة, ابرزها بحوث الطاقات البديلة التي تجرى الآن على قدم وساق. كيف يمكنكم مواجهة الأمر؟. ستعجزون حتى عن دفع المرتبات اذا ما استمر الحال هكذا. هل تجاهلتم العقود المبرمة مع شركات دولية والتي تتجاوز قيمتها السبعون مليارا؟!..من اين ستوفرون اموالها؟! ام انكم ستضطرون لالغاء العقود لكن هل لديكم القدرة عندئذ على دفع التعويضات!
لا شماتة, اذا استمر حالنا هكذا, فان قدرتنا على مواجهة التزاماتنا المالية ستتناقص تدريجيا كل عام وانني اتوقع بانه ربما في العام 2020 قد نجد انفسنا عاجزين ماليا وقد يبلغ العجز مداه فنعلن افلاسنا وتقع الكارثة! يا سادة يا مسئولين في المجلس الانتقالي والحكومة انتبهوا من فضلكم.. تريثوا في اتخاذ قراراتكم.. لا تتعاملوا بالامور عاطفيا هذه سياسة دولة وشعب وليس دكانا للسجاير!!
د عبيد أحمد الرقيق
لا تستغربوا فتأخذكم الدهشة من هذا العنوان!. فاذا ما ظلت الامور تسير على ماهي عليه الآن, فان الافلاس قادم لا محالة وآت!. تصوروا معي دولة تستنزف ثروتها بمعدل خرافي كالذي يحدث ألآن في ليبيا!. فقط خلال اربعة شهور منذ الافراج عن الاموال الليبية تم صرف ما يفوق اربعة مليار دينار. اي بمعدل مليار شهريا وكل هذا المبلغ تحت بند الثوار! ناهيك طبعا عن المبالغ التي تصرف في المجالات الأخرى من تعليم وصحة ومرافق ودفاع وداخلية ومرتبات…الخ
حوالي اربعة مليارات صرفت حتى الآن ومثلها قيد الاجراء, تحت بند يتسع يوما بعد يوم هو “بند الثوار”! من منحة او مكافأة الى العلاج الى مصاريف ادارية! تخيلوا معي حجم الفساد واللاحكمة في “تبزعيق” المال العام!. تخيلوا معي لو صرفت هذه المبالغ على الثوار الحقيقيين, الذين كانوا في الجبهات وبعدالة ووطنية ولم يتجاوز عددهم العشرين الفا, لتحصل كل واحد منهم على مبلغ يعادل 200000 مائتي الف دينار وهو ما يؤمن له عيشا كريما طيلة حياته ونكون بذلك قد أمَنا الحياة لعشرين الف اسرة ليبية تستحق العيش الكريم!
انظروا معي لميزانية ليبيا لهذا العام والتي هي 68.5 مليار دينار- اضخم ميزانية في تاريخ البلد – منطقيا, كان يفترض ان تضغط ميزانية هذا العام بالحد الذي يسمح فقط بتسيير الضرورات, لادخار ما يمكن كاحتياطي طوارىء يمكن اللجوء اليه عند الحاجة. كما أنه من الناحية العملية غير ممكن صرف كل هذه الميزانية بمراعاة ضوابط مالية ووطنية. الا ان يتم الصرف بدون قيود او ضوابط وهو مايولد لدينا المخاوف! التي شعرت بها منذ ان تم الاعلان عن الميزانية وهالني كبر حجمها. قد احسست بالريبة عندما لاحظت ان ما خصص للرواتب يفوق عشرين مليار!. اذ كيف يعقل ان تتضاعف ميزانية الرواتب عن السنة الماضية لاكثر من ضعفين وهي التي كانت حوالي ثمانية مليار!
ذلك يعني بلغة بسيطة امرين: اما ان تحدث زيادة في المرتبات وبمقدار حوالي 200% أو أن يتم توظيف ضعف العدد من الليبيين!! فاذا كان عدد من يتقاضون مرتبات من الدولة الآن يقارب المليون وهو عدد لا يتناسب مع معدلات التوظيف العالمية مقارنة بعدد السكان! اذ في دولة مثل ليبيا لا ينبغي ان يزيد عدد موظفوا الدولة عن نصف مليون وذلك في اقصى الحالات! لهذا سيظل السؤال قائما كيف ستصرف مخصصات المرتبات من قبل حكومتنا؟ نريد ان نفهم ذلك ويوضح لنا المسؤولون وبكل شفافية. نريد ان نعرف كيف ستواجه الحكومة استحقاقات هذا العبث في السنوات القادمة.
الكثير من الحقائق التي تكشفها الارقام ستصدمكم يا ليبيين! فهل يجوز السكوت؟ يا ناس يا حكومة ماهكذا تساس الدول! شىء من الحكمة وقليل من الحرص ففي التأني السلامة وفي العجلة الندامة..اتقوا الله في الوطن والشعب, اتقوا الله في ثروة الليبيين..بالله عليكم لو يحصل هبوط في سعر النفط وهو غير مستبعد لاعتبارات كثيرة, ابرزها بحوث الطاقات البديلة التي تجرى الآن على قدم وساق. كيف يمكنكم مواجهة الأمر؟. ستعجزون حتى عن دفع المرتبات اذا ما استمر الحال هكذا. هل تجاهلتم العقود المبرمة مع شركات دولية والتي تتجاوز قيمتها السبعون مليارا؟!..من اين ستوفرون اموالها؟! ام انكم ستضطرون لالغاء العقود لكن هل لديكم القدرة عندئذ على دفع التعويضات!
لا شماتة, اذا استمر حالنا هكذا, فان قدرتنا على مواجهة التزاماتنا المالية ستتناقص تدريجيا كل عام وانني اتوقع بانه ربما في العام 2020 قد نجد انفسنا عاجزين ماليا وقد يبلغ العجز مداه فنعلن افلاسنا وتقع الكارثة! يا سادة يا مسئولين في المجلس الانتقالي والحكومة انتبهوا من فضلكم.. تريثوا في اتخاذ قراراتكم.. لا تتعاملوا بالامور عاطفيا هذه سياسة دولة وشعب وليس دكانا للسجاير!!
د عبيد أحمد الرقيق
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» د.عبيد أحمد الرقيق : عذرا ليبيا…إنهم لا يستحون..؟!
» مقالات مختارة : عبيد أحمد الرقيق : المهجَرون
» عبيد أحمد الرقيق : ليس حبا في السيد محمود جبريل!!
» مقالات مختارة : من عبيد أحمد الرقيق الى السيد محمود شمام,
» مقالات مختارة:عبيد الرقيق..فات الاوان ولم يعد للاستقالة طعم
» مقالات مختارة : عبيد أحمد الرقيق : المهجَرون
» عبيد أحمد الرقيق : ليس حبا في السيد محمود جبريل!!
» مقالات مختارة : من عبيد أحمد الرقيق الى السيد محمود شمام,
» مقالات مختارة:عبيد الرقيق..فات الاوان ولم يعد للاستقالة طعم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR