إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
د. علي الصادق: بقية أسرار تهريب عبد الله السنوسي
صفحة 1 من اصل 1
د. علي الصادق: بقية أسرار تهريب عبد الله السنوسي
بقية أسرار تهريب عبد الله السنوسي والضحية القادمة
أ. د. علي الصادق
باريس صباح 19-4-2012
أ. د. علي الصادق
باريس صباح 19-4-2012
لعل الجميع يتذكر حين حذرت أخوتنا صانعي القرار في الزنتان من الفرنسيين فيما يخص رجل القذافي الأول عبد الله السنوسي، ففرنسا ذات التاريخ والتقاليد العريقة في التعامل مع المليشيات بإمكانها أن تسخر المسلحين للعمل ضمن أجندتها، وهي بذات القدر تستطيع وفي أي لحظات التخلص من هؤلاء عندا تصادم المصالح. عبد الله السنوسي الأشد سفكا للدماء على مر حكم عائلة القذافي لليبيا، بقي على وفاءه لآخر لحظة، فقد تم اعتقاله من قبل مسلحو الثوار تحديدا يوم 20 نوفمبر 2011 في قرية القيره قرب سبها، تم على إثر اعتقاله بفتره عقد اتفاقا مع الفرنسيين بأن يتم تسليمه إلى فرنسا بمقابل أن تدعم الأخيرة حزب القمة ومرشح الرئاسة القادم بقوة الدكتور شلوف. طبعا لم تكن صفقة بيع السنوسي بمقابل المال كما جرت العادة، إنما كانت بمقابل الدعم اللامحدود لشيء أكبر قيمة من المال وأقصد هنا حكم البلاد بالكامل، لكن على ما يبدو أن اللعب مع الكبار المحترفين من صفوة رجالات المخابرات الفرنسية قد يكون محفوفا بالمخاطر وقد يدخل المبتدئين في دهاليز موحشة ومسارات خطيرة. هنا ولوهلة شاهدنا أن فرنسا ترضخ لمطالب ناكر، ساعده على فرض مطالبه المستشارين الإنجليزيين اللذان تقاضيا مبلغ مليوني دولار كمرتب متواضع لتلميع صورة ناكر،- ولكنهما اهتما كثيرا بمظهره وأهملا سلوكه-، وكانت الخطة تقضي بأن يكون السيد ناكر رئيسا لحزب القمة وكان الاتفاق يضمن أن يكون الدكتور شلوف مرشح الرئاسة، ساهمت هنا فرنسا بإقناع الجميع بوضع البيض كله في سلة واحدة، ثم تم نقل السنوسي إلى مالي، وعلى إثرها نقل إلى فرنسا عشية يوم 16 آذار العام 2012. قامت المخابرات الفرنسية بترتيب تهريب السنوسي من البداية عبر الجزائر بالرغم من ان درك الحدود الجزائري قد اعتقله ولكن ضغط الفرنسيس وبعض الجنرالات الذين تربطهم بالسنوسي وسيف الاسلام علاقات قوية ساعوا في تمريره لدوله مالي .ثم دخل السنوسي فرنسا حاملا جواز سفر يعود لدولة مالي وقد كادت المخابرات الفرنسية ان تقع في فخ كبير فقد غفلت لبرهة عن أن بصمات يد وصور افتراضية للسنوسي قد تم تعميمها على المعابر الفرنسية وكان ذلك من فترة قديمة نسبيا تعود لتاريخ كانون الأول (ديسمبر) من العام 2007 حينها كان خوفا من عبوره أراضيها صحبة القذافي بجواز مزور وشخصية معدله. وخلال الترتيب لدخول السنوسي اكتشف عملاء المخابرات الفرنسية خطورة أن يقع السنوسي تحت رحمة القضاء الفرنسي بطريقة غير محسوبة، وإمكانية أن يؤدي ذلك إلى كارثة، فتم الحجز للمارق الليبي فجر نفس اليوم 17 آذار (مارس) 2012 للمكوث لفترة وجيزة في الأراضي المغربية، وهنا حدث أن عملاء دولة أخرى تتبعوا طريقه وحاولوا شرائه من المغرب مما دفع الأخيرة للتخلص منه تجنبا لفضيحة سياسية، فكان أن تم توجيهه للذهاب لنواقشوط العاصمة الموريتانية - مع العلم انك لن تجد اي جنسية مالية قد سافرت علي نفس الطائره- وبتسرب الخبر نشطت المخابرات الامريكية ذأت الوجود القوي بهذه المنطقة للاستيلاء عن الغنيمه! الكنز المتمثل في الصندوق الأسود الذي يحوي على أغلب بيانات القذافي الضائعة، سيما الجانب الدموي منها، سربه الفرنساوي للأمن الموريتاني معلومة وجود السنوسي في المطار، وكان ذلك وهو يجلس هادئا يحتسي قهوته في مقهى المطار بعد ان حصل علي ختم الدخول بكل سهوله.
هنا تبرز أخلاق المهنة بشكل مغاير حين تتعارض مع أخلاق البشر، حيث تتعارض مصالح فرنسا بصورة مقصية مع مصالح الثائر المزعوم عبد الله ناكر وكذلك مع صديقهم القديم الجديد المدعو شلوف، وهنا لاحظنا أخواننا يا من تغفلون عن ألاعيب بالغة التعقيد يقوم بها رجال للاستخبارات احترفوا هذه المهنة عبر الأجيال، فقد تم وبنقله واحدة القضاء وبالجملة علي المستقبل السياسي لحلفاء الأمس القريب ، وليس هذا فحسب بل أن وزير الدفاع لم يعد مرغوب فيه هو للاسف مثار للسخرية في اروقة الدقاع الفرنسية قريبا سيجد نفسه معزولا، الان فرنسا تبحث الآن عن عملاء جدد أكثر قدرة على خدمتها في المنطقة، وقريبا جدا وكما هو مخطط سوف تسمعون تباعا عن جرائم للحرب وضد الإنسانية ارتكبها قادة المليشيات. وقد تثار لاحقا قصة القبض على سيف الإسلام في المره الاولي بسهل الجفارة في يوم 13 نوفمبر 2011، والحركة المريبة التي قامت بها سرايا الزعيم المختار الأخضر ذلك اليوم في محيط ورشفانه.
زد على ذلك الأدلة الدامغة المتوفرة لديهم حول تمويل كل مناطق التوتر بالأسلحة من بني وليد إلى الجنوب الليبي وأخيرا التأمر على منطقة زوارة ظاهريا بحجة فض النزاع وباطنا بغرض السيطرة على المعبر الحدودي المهم رأس جدير.
تدور الأحداث وتتوالى الضربات قاسمة الظهر ولم يصل أهالي منطقة الزنتان إلى قناعة أن الغرب سيما فرنسا لديهم القدرة على صناعة الأبطال وبسط النفوذ، وفي ذات الوقت القضاء عليهم وبالضربة الفنية القاضية، ليست كلماتي هذه بداعي الحقد أو الكراهية أو التعصب للقبيلة، فلست قبليا إنما حضريا أنتمي إلى المدينة، إنما أنا الآن أهمس في أذان أولئك الذين أتوقع أن يكونوا الضحايا القادمين، وأطلب من أخواني في الوطن التسريع في تسليم قاعدة الملاحة (هويلس)، وتسليم مطار طرابلس، ومراقبة المصارف وحركة الأموال والمعدات التي تدخل البلاد، فكما وجهت النصيحة لساسة وحكماء الزنتان أتوجه اليوم بذات النصح لغيرهم وأن يضعوا نصب أعينهم حقيقة يعترف بها العالم أجمع، وهي أن الفرنسيين هم الأكثر دهاء في التعامل مع المليشيات وتسخيرها بحسب التاريخ، وهم بذات الدهاء لديهم القدرة على التخلص منها ساعة يشاءون. اختتم بالاتي ايتها الحكومة لا تستسلمي للابتزاز من الموريتان فهم الان يعدون قائمة مطالب طويلة، للحكومة اقول حتي وان اعطيتموهم ما طلبوا سوف لن يتم تسليم السنوسي لكم قريبا سنسمع ببدء محاكمة في الاراضي المورتانية يتهمة تعذيب وتسليم معارضين موريتان للحاكم العسكري بعد الانقلاب ومن جه اخري بتهمة التزوير والاستهتار بامن وسلامة الدولة زد علي ذلك دفع نافذين بالحكومة ليس في صالحهم استلام السنوسي لعرقلة كل الجهود. اخير لا اقصد في مقالي كل الزنتان بل هناك الكثير منهم عقلاء وشرفاء. انصح العقلاء باهمية الاستجابة الصادقة لمطالب وفد المجلس الانتقالي وان تكون ليبيا قبل الزنتان وان تكون الزنتان قبل احلام المندفعين.
أ. د. علي الصادق
باريس صباح 19-4-2012
هنا تبرز أخلاق المهنة بشكل مغاير حين تتعارض مع أخلاق البشر، حيث تتعارض مصالح فرنسا بصورة مقصية مع مصالح الثائر المزعوم عبد الله ناكر وكذلك مع صديقهم القديم الجديد المدعو شلوف، وهنا لاحظنا أخواننا يا من تغفلون عن ألاعيب بالغة التعقيد يقوم بها رجال للاستخبارات احترفوا هذه المهنة عبر الأجيال، فقد تم وبنقله واحدة القضاء وبالجملة علي المستقبل السياسي لحلفاء الأمس القريب ، وليس هذا فحسب بل أن وزير الدفاع لم يعد مرغوب فيه هو للاسف مثار للسخرية في اروقة الدقاع الفرنسية قريبا سيجد نفسه معزولا، الان فرنسا تبحث الآن عن عملاء جدد أكثر قدرة على خدمتها في المنطقة، وقريبا جدا وكما هو مخطط سوف تسمعون تباعا عن جرائم للحرب وضد الإنسانية ارتكبها قادة المليشيات. وقد تثار لاحقا قصة القبض على سيف الإسلام في المره الاولي بسهل الجفارة في يوم 13 نوفمبر 2011، والحركة المريبة التي قامت بها سرايا الزعيم المختار الأخضر ذلك اليوم في محيط ورشفانه.
زد على ذلك الأدلة الدامغة المتوفرة لديهم حول تمويل كل مناطق التوتر بالأسلحة من بني وليد إلى الجنوب الليبي وأخيرا التأمر على منطقة زوارة ظاهريا بحجة فض النزاع وباطنا بغرض السيطرة على المعبر الحدودي المهم رأس جدير.
تدور الأحداث وتتوالى الضربات قاسمة الظهر ولم يصل أهالي منطقة الزنتان إلى قناعة أن الغرب سيما فرنسا لديهم القدرة على صناعة الأبطال وبسط النفوذ، وفي ذات الوقت القضاء عليهم وبالضربة الفنية القاضية، ليست كلماتي هذه بداعي الحقد أو الكراهية أو التعصب للقبيلة، فلست قبليا إنما حضريا أنتمي إلى المدينة، إنما أنا الآن أهمس في أذان أولئك الذين أتوقع أن يكونوا الضحايا القادمين، وأطلب من أخواني في الوطن التسريع في تسليم قاعدة الملاحة (هويلس)، وتسليم مطار طرابلس، ومراقبة المصارف وحركة الأموال والمعدات التي تدخل البلاد، فكما وجهت النصيحة لساسة وحكماء الزنتان أتوجه اليوم بذات النصح لغيرهم وأن يضعوا نصب أعينهم حقيقة يعترف بها العالم أجمع، وهي أن الفرنسيين هم الأكثر دهاء في التعامل مع المليشيات وتسخيرها بحسب التاريخ، وهم بذات الدهاء لديهم القدرة على التخلص منها ساعة يشاءون. اختتم بالاتي ايتها الحكومة لا تستسلمي للابتزاز من الموريتان فهم الان يعدون قائمة مطالب طويلة، للحكومة اقول حتي وان اعطيتموهم ما طلبوا سوف لن يتم تسليم السنوسي لكم قريبا سنسمع ببدء محاكمة في الاراضي المورتانية يتهمة تعذيب وتسليم معارضين موريتان للحاكم العسكري بعد الانقلاب ومن جه اخري بتهمة التزوير والاستهتار بامن وسلامة الدولة زد علي ذلك دفع نافذين بالحكومة ليس في صالحهم استلام السنوسي لعرقلة كل الجهود. اخير لا اقصد في مقالي كل الزنتان بل هناك الكثير منهم عقلاء وشرفاء. انصح العقلاء باهمية الاستجابة الصادقة لمطالب وفد المجلس الانتقالي وان تكون ليبيا قبل الزنتان وان تكون الزنتان قبل احلام المندفعين.
أ. د. علي الصادق
باريس صباح 19-4-2012
عدل سابقا من قبل dude333 في 2012-04-19, 11:02 pm عدل 1 مرات (السبب : تعديل)
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» السنوسي هل يمضي بقية حياته في موريتانيا
» طارق القزيري لـ "الشرق": السنوسي "صندوق أسرار" القذافي وكتلة
» أسرار لا يعلمها إلا السنوسي
» اسراروحقائق حزينة وراء تهريب عبدالله السنوسي
» لا صحة اطلاقا لخبر محاولة تهريب المجرم عبدالله السنوسي
» طارق القزيري لـ "الشرق": السنوسي "صندوق أسرار" القذافي وكتلة
» أسرار لا يعلمها إلا السنوسي
» اسراروحقائق حزينة وراء تهريب عبدالله السنوسي
» لا صحة اطلاقا لخبر محاولة تهريب المجرم عبدالله السنوسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR