إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
سبها.. الاضطرابات في الجنوب تهدد البلاد بأسرها بعدم الاستقرا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سبها.. الاضطرابات في الجنوب تهدد البلاد بأسرها بعدم الاستقرا
نقلا عن مجلة الايكونوميست البريطانية: الجنوب المتوتر
سبها.. الاضطرابات في الجنوب تهدد البلاد بأسرها بعدم الاستقرار
قورينا الجديدة- خاص
ــــــــــــــــــــــــــ
كانت البسمة ترتسم على وجوه أعضاء وفد المجلس الانتقالي الحاكم في ليبيا، وهم يطيرون عائدين إلى طرابلس العاصمة بعد يوم في الكفرة، وهي نقطة تجارية بعيدة في عمق الصحراء الكبرى، على مبعدة حوالي 1.700 كلم باتجاه الجنوب. والتي شهدت صراعات قبلية خلال الشهرين الماضيين، خلفت عشرات القتلى.
وكان أعضاء المجلس يهنئون أنفسهم، لأنهم تمكنوا من إقناع الزعماء القبليين بالقبول بوقف لإطلاق النار، والاعتراف بسلطة المجلس في طرابلس، والوعد بالحفاظ على وحدة ليبيا. غير أنه ما أن غادرت الطائرة النفاثة، التي كانت مملوكة في السابق للعقيد معمر القذافي، حتى عاد القتال إلى ما كان عليه.
ومنذ إسقاط الدكتاتور، بعد 42 عاما من الحكم، يكافح المجلس الوطني لفرض سلطته، والتي يفترض أن تشمل 6.000 كلم من الحدود، التي تجعل من ليبيا رابع أكبر دولة في المنطقة. وكان البربر والأفارقة السود، يتقاتلون مع القبائل العربية في وسط وجنوب البلاد، للسيطرة على المدن والمواقع المتقدمة إلى جانب طرق التهريب. أما المنطقة غير الساحلية قرب زوارة الواقعة على مشارف الحدود مع تونس في الشمال الغربي، وحتى الكفرة القريبة من الحدود المصرية والسودانية في الجنوب الشرقي، فتظل متخمة بالأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من مخازن العقيد.
وكانت الهويات والولاءات المحلية، التي تعرضت للقمع خلال حكم العقيد، قد شرعت في الظهور تصحبها الرغبة في الانتقام، وقد وصلت ميليشيات من الساحل إلى الجنوب، لدعم القبائل العربية التي تتعرض للضغط. في حين وصل أفارقة من الاتجاه المقابل، من مناطق ما تحت الصحراء، لدعم قبائل التبو السوداء الموجودة في جنوب ليبيا، حيث عززت عمليات تهريب السلاح، من حالات التمرد بين صفوف التوارق (القريبين من البربر)، والذين يحاربون من أجل وطنهم في مالي. كما وجدت كل من تشاد والنيجر نفسيهما داخل الصراع الذي أعقب سقوط القذافي. بل وحتى تونس ومصر قد تأثرت إلى حد ما بذلك.
وهكذا، فإن الحرية، وخاصة بالنسبة لأسر الموتى والجرحى، يفترض أن تأتي بالفرح للجنوب. ويقول استاذ جامعي في سبها، وهي مدينة صحراوية أخرى، أن اندلاع العنف الطائفي هو أكثر إثارة للرعب من الصراع الحقيقي الذي حدث من أجل إسقاط القذافي. لقد كانت معركة إسقاطه، معركة من أجل القواعد العسكرية والمباني الحكومية بشكل رئيسي، أما القتال القبلي الأخير، فقد نشب في أزقة الأحياء السكنية. وكان مقاتلون من قبيلة أولاد سليمان العربية، قد أغلقوا حي تايوري القريب المكون من أكواخ تسكنها عائلات من قبيلة التبو المنافسة، ثم قاموا بقصفه بالدبابات طوال ثلاثة أيام. فيما عكست الرسومات والكلمات المكتوبة على الجدران مدى الكراهية بين العرب والسود. وقد اغلقت جامعة الكفرة أبوابها، في حين توقفت المصانع القليلة التابعة للدولة في زوارة، وظهرت المناطق المحرمة الفاصلة في العديد من المدن والضواحي القريبة من الحدود، وتم إرسال قوات حكومية على وجه السرعة لمراقبة المواجهات، بحيث أصبح في مقدور مناصري القذافي القول: "لقد قلنا لكم بأن ذلك سيحدث"، و"لقد عرفنا ما يعني الندم على التحرر"، مثلما يقول أحد أعضاء المجلس الانتقالي في رقدالين، وهي مدينة قريبة من الحدود مع تونس.
ـ من الأفضل الإقامة قرب البحر:
يقيم حوالي عشر سكان ليبيا في الشريط الساحلي المحاذي للبحر المتوسط، وهم أفضل وضعا من غيرهم إلى حد كبير. وكان معظم المتمردين الذين أثاروا الشغب في طرابلس بعد سقوط النظام القديم، والذين استولوا على المطارات والموانئ، قد قاموا بوضع ما يقرب من 50.000 رجل تحت تصرف الجيش. وكانت النيران التي لم تتوقف عن الانطلاق خلال الليل على مدى شهور حتى بعد سقوط النظام القديم، قد توقفت بشكل كامل تقريبا. ويشاهد حضور للشرطة في مفارق الشوارع ليلا ونهارا، في حين شرع الوكلاء السياحيون وأصحاب متاجر السيارات، والذين قاموا بحمل السلاح ضد العقيد، شرعوا في العودة إلى أعمالهم السابقة. ويرتدي رجل ميليشيا سابق الآن ربطة عنق يزينها دبوس، بعد أن قام مؤخرا بافتتاح مقهى وراء رواق الأعمدة الروماني قرب ميدان الجزائر الفخم في طرابلس. إن المدينة تستعيد من جديد وجهها المدني.
وقد عاد إنتاج النفط إلى مستوياته السابقة تقريبا، بالرغم من الشكوك التي ترافق ذلك، والمتعلقة بمبيعات نفطية غير معلنة لصالح المنتفعين الجدد، وكذلك ما يتعلق بمن يقوم بمتابعة مصير مداخيل البترول. ويقول وزير البترول، إن إنتاج النفط يجب أن يرتفع بمعدل 25%، لكي يصل الإنتاج اليومي إلى 2 مليون برميل بحلول عام 2014.
وتصل مجموعات من رجال الأعمال العاملين في مجال النفط باستمرار إلى ليبيا، في حين ظهرت على نحو شبه فجائي أعداد من الجمعيات الثقافية والسياسية، كما لو أنها قد خرجت من لامكان، كما تذيع محطات الراديو موسيقى البوب الأمريكية، وذلك للمرة الأولى منذ عقود.
تتميز الحياة السياسية بالنشاط والفوضى معا، كما تتميز العلاقة بين المجلس الوطني والحكومة بالتوتر. وحتى الآن، لا يعرف أحد على وجه التقريب عدد أعضاء المجلس الوطني (يعتقد البعض أنهم أكثر من 80 عضوا)، ومن هم هؤلاء الأعضاء، بالرغم من أنهم قد اقترحوا نقل اجتماعاتهم الاسبوعية على الهواء مباشرة. من ناحية أخرى، بدأ تسجيل الناخبين اعتبارا من أول مايو، للمشاركة في أول انتخابات متعددة الأحزاب يشهدها البلد، والتي ستجرى في 19 يونيو القادم، لانتخاب أعضاء المجلس الوطني الذي سيحكم البلد.
ولكن العنف مستمر، ففي العاشر من مايو، حاولت عصابة من رجال الميليشيات قصف مكتب رئيس الوزراء، بينما كان في اجتماع مع وزير دفاعه، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد الحراس. ويقوم سائقو التاكسي بتوزيع مطويات دعائية لآخر نماذج البنادق على زبائنهم. ويحافظ معظم رجال الميليشيات الذين كان من المفترض أن يستوعبهم الجيش النظامي، يحافظون على ولاءاتهم المحلية. كما ترى في بعض نقاط التفتيش، رجال ميليشيات قاموا ببساطة بتغيير طلاء سياراتهم، وارتدوا ملابس عسكرية مختلفة من اختيارهم. وتظل العلاقة بين المتمردين السابقين الذين أن الثورة ملكهم، وبين أفراد جيش القذافي السابق الذي ظلوا في الخدمة (رغم أن الكثيرين منهم وقفوا على الحياد)، تظل متوترة، فيما تتنافس الهيئات الأمنية فيما بينها، من أجل المال والوساطة.
وهكذا، فإن ليبيا سوف لن تستقر إلا إذا ما تمت السيطرة على الجنوب، بالرغم من أن سكان الساحل ينظرون إلى الصراع في الجنوب، كما لو أنه يحدث في أفريقيا ما وراء الصحراء. وتوفر الآبار التي لم تتضرر خلال الحرب ضد القذافي، توفر الماء والنفط الذين تعتمد عليهما ليبيا. ويمكن للعنف في الجنوب أن يخرج الانتخابات المنتظرة عن مسارها، لأن المرشحين الجنوبيين، يقولون أنهم يخافون ترشيح أنفسهم خشية الاغتيال.
غير أن عدم الاستقرار هذا، قد حفز رئيس وزراء ليبيا النادر الظهور عبد الرحيم الكيب، على الظهور علنا في سبها نفسها. أما الشخصيات القيادية الأخرى، مثل خليفة حفتر الذي كان رئيسا للأركان في السابق، فتعمل على التوسط بين القبائل، في حين أصبح على الجيش الجديد الآن، المغامرة بالابتعاد عن قواعده بالمنطقة الساحلية، لكي يتعامل مع الاضطرابات في الكفرة وسبها وزوارة، وأن يتفاوض حول السيطرة على المطارات، والعمل كعازل مخفف للصدمات بين المجموعات المتصارعة.
وما زالت الميليشيات المسلحة التي تراوغ السلطات المركزية، قوية إلى حد مثير للقلق، ويشاع بأن هناك ما يقرب من 20 مليون قطعة سلاح في البلد. وكانت مليشيات إسلامية من بنغازي، قد وصلت إلى الكفرة بعد أن أعلن الجيش وقف إطلاق النار بين الفئات المتقاتلة فيها، وهم يرفعون راية النبي السوداء على نحو استفزازي.
ويقول عضو بالمجلس الوطني الانتقالي بطرابلس وهو يتنهد: "لقد كان التخلص من القذافي هو أسهل ما في المسألة".
سبها.. الاضطرابات في الجنوب تهدد البلاد بأسرها بعدم الاستقرار
قورينا الجديدة- خاص
ــــــــــــــــــــــــــ
كانت البسمة ترتسم على وجوه أعضاء وفد المجلس الانتقالي الحاكم في ليبيا، وهم يطيرون عائدين إلى طرابلس العاصمة بعد يوم في الكفرة، وهي نقطة تجارية بعيدة في عمق الصحراء الكبرى، على مبعدة حوالي 1.700 كلم باتجاه الجنوب. والتي شهدت صراعات قبلية خلال الشهرين الماضيين، خلفت عشرات القتلى.
وكان أعضاء المجلس يهنئون أنفسهم، لأنهم تمكنوا من إقناع الزعماء القبليين بالقبول بوقف لإطلاق النار، والاعتراف بسلطة المجلس في طرابلس، والوعد بالحفاظ على وحدة ليبيا. غير أنه ما أن غادرت الطائرة النفاثة، التي كانت مملوكة في السابق للعقيد معمر القذافي، حتى عاد القتال إلى ما كان عليه.
ومنذ إسقاط الدكتاتور، بعد 42 عاما من الحكم، يكافح المجلس الوطني لفرض سلطته، والتي يفترض أن تشمل 6.000 كلم من الحدود، التي تجعل من ليبيا رابع أكبر دولة في المنطقة. وكان البربر والأفارقة السود، يتقاتلون مع القبائل العربية في وسط وجنوب البلاد، للسيطرة على المدن والمواقع المتقدمة إلى جانب طرق التهريب. أما المنطقة غير الساحلية قرب زوارة الواقعة على مشارف الحدود مع تونس في الشمال الغربي، وحتى الكفرة القريبة من الحدود المصرية والسودانية في الجنوب الشرقي، فتظل متخمة بالأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من مخازن العقيد.
وكانت الهويات والولاءات المحلية، التي تعرضت للقمع خلال حكم العقيد، قد شرعت في الظهور تصحبها الرغبة في الانتقام، وقد وصلت ميليشيات من الساحل إلى الجنوب، لدعم القبائل العربية التي تتعرض للضغط. في حين وصل أفارقة من الاتجاه المقابل، من مناطق ما تحت الصحراء، لدعم قبائل التبو السوداء الموجودة في جنوب ليبيا، حيث عززت عمليات تهريب السلاح، من حالات التمرد بين صفوف التوارق (القريبين من البربر)، والذين يحاربون من أجل وطنهم في مالي. كما وجدت كل من تشاد والنيجر نفسيهما داخل الصراع الذي أعقب سقوط القذافي. بل وحتى تونس ومصر قد تأثرت إلى حد ما بذلك.
وهكذا، فإن الحرية، وخاصة بالنسبة لأسر الموتى والجرحى، يفترض أن تأتي بالفرح للجنوب. ويقول استاذ جامعي في سبها، وهي مدينة صحراوية أخرى، أن اندلاع العنف الطائفي هو أكثر إثارة للرعب من الصراع الحقيقي الذي حدث من أجل إسقاط القذافي. لقد كانت معركة إسقاطه، معركة من أجل القواعد العسكرية والمباني الحكومية بشكل رئيسي، أما القتال القبلي الأخير، فقد نشب في أزقة الأحياء السكنية. وكان مقاتلون من قبيلة أولاد سليمان العربية، قد أغلقوا حي تايوري القريب المكون من أكواخ تسكنها عائلات من قبيلة التبو المنافسة، ثم قاموا بقصفه بالدبابات طوال ثلاثة أيام. فيما عكست الرسومات والكلمات المكتوبة على الجدران مدى الكراهية بين العرب والسود. وقد اغلقت جامعة الكفرة أبوابها، في حين توقفت المصانع القليلة التابعة للدولة في زوارة، وظهرت المناطق المحرمة الفاصلة في العديد من المدن والضواحي القريبة من الحدود، وتم إرسال قوات حكومية على وجه السرعة لمراقبة المواجهات، بحيث أصبح في مقدور مناصري القذافي القول: "لقد قلنا لكم بأن ذلك سيحدث"، و"لقد عرفنا ما يعني الندم على التحرر"، مثلما يقول أحد أعضاء المجلس الانتقالي في رقدالين، وهي مدينة قريبة من الحدود مع تونس.
ـ من الأفضل الإقامة قرب البحر:
يقيم حوالي عشر سكان ليبيا في الشريط الساحلي المحاذي للبحر المتوسط، وهم أفضل وضعا من غيرهم إلى حد كبير. وكان معظم المتمردين الذين أثاروا الشغب في طرابلس بعد سقوط النظام القديم، والذين استولوا على المطارات والموانئ، قد قاموا بوضع ما يقرب من 50.000 رجل تحت تصرف الجيش. وكانت النيران التي لم تتوقف عن الانطلاق خلال الليل على مدى شهور حتى بعد سقوط النظام القديم، قد توقفت بشكل كامل تقريبا. ويشاهد حضور للشرطة في مفارق الشوارع ليلا ونهارا، في حين شرع الوكلاء السياحيون وأصحاب متاجر السيارات، والذين قاموا بحمل السلاح ضد العقيد، شرعوا في العودة إلى أعمالهم السابقة. ويرتدي رجل ميليشيا سابق الآن ربطة عنق يزينها دبوس، بعد أن قام مؤخرا بافتتاح مقهى وراء رواق الأعمدة الروماني قرب ميدان الجزائر الفخم في طرابلس. إن المدينة تستعيد من جديد وجهها المدني.
وقد عاد إنتاج النفط إلى مستوياته السابقة تقريبا، بالرغم من الشكوك التي ترافق ذلك، والمتعلقة بمبيعات نفطية غير معلنة لصالح المنتفعين الجدد، وكذلك ما يتعلق بمن يقوم بمتابعة مصير مداخيل البترول. ويقول وزير البترول، إن إنتاج النفط يجب أن يرتفع بمعدل 25%، لكي يصل الإنتاج اليومي إلى 2 مليون برميل بحلول عام 2014.
وتصل مجموعات من رجال الأعمال العاملين في مجال النفط باستمرار إلى ليبيا، في حين ظهرت على نحو شبه فجائي أعداد من الجمعيات الثقافية والسياسية، كما لو أنها قد خرجت من لامكان، كما تذيع محطات الراديو موسيقى البوب الأمريكية، وذلك للمرة الأولى منذ عقود.
تتميز الحياة السياسية بالنشاط والفوضى معا، كما تتميز العلاقة بين المجلس الوطني والحكومة بالتوتر. وحتى الآن، لا يعرف أحد على وجه التقريب عدد أعضاء المجلس الوطني (يعتقد البعض أنهم أكثر من 80 عضوا)، ومن هم هؤلاء الأعضاء، بالرغم من أنهم قد اقترحوا نقل اجتماعاتهم الاسبوعية على الهواء مباشرة. من ناحية أخرى، بدأ تسجيل الناخبين اعتبارا من أول مايو، للمشاركة في أول انتخابات متعددة الأحزاب يشهدها البلد، والتي ستجرى في 19 يونيو القادم، لانتخاب أعضاء المجلس الوطني الذي سيحكم البلد.
ولكن العنف مستمر، ففي العاشر من مايو، حاولت عصابة من رجال الميليشيات قصف مكتب رئيس الوزراء، بينما كان في اجتماع مع وزير دفاعه، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد الحراس. ويقوم سائقو التاكسي بتوزيع مطويات دعائية لآخر نماذج البنادق على زبائنهم. ويحافظ معظم رجال الميليشيات الذين كان من المفترض أن يستوعبهم الجيش النظامي، يحافظون على ولاءاتهم المحلية. كما ترى في بعض نقاط التفتيش، رجال ميليشيات قاموا ببساطة بتغيير طلاء سياراتهم، وارتدوا ملابس عسكرية مختلفة من اختيارهم. وتظل العلاقة بين المتمردين السابقين الذين أن الثورة ملكهم، وبين أفراد جيش القذافي السابق الذي ظلوا في الخدمة (رغم أن الكثيرين منهم وقفوا على الحياد)، تظل متوترة، فيما تتنافس الهيئات الأمنية فيما بينها، من أجل المال والوساطة.
وهكذا، فإن ليبيا سوف لن تستقر إلا إذا ما تمت السيطرة على الجنوب، بالرغم من أن سكان الساحل ينظرون إلى الصراع في الجنوب، كما لو أنه يحدث في أفريقيا ما وراء الصحراء. وتوفر الآبار التي لم تتضرر خلال الحرب ضد القذافي، توفر الماء والنفط الذين تعتمد عليهما ليبيا. ويمكن للعنف في الجنوب أن يخرج الانتخابات المنتظرة عن مسارها، لأن المرشحين الجنوبيين، يقولون أنهم يخافون ترشيح أنفسهم خشية الاغتيال.
غير أن عدم الاستقرار هذا، قد حفز رئيس وزراء ليبيا النادر الظهور عبد الرحيم الكيب، على الظهور علنا في سبها نفسها. أما الشخصيات القيادية الأخرى، مثل خليفة حفتر الذي كان رئيسا للأركان في السابق، فتعمل على التوسط بين القبائل، في حين أصبح على الجيش الجديد الآن، المغامرة بالابتعاد عن قواعده بالمنطقة الساحلية، لكي يتعامل مع الاضطرابات في الكفرة وسبها وزوارة، وأن يتفاوض حول السيطرة على المطارات، والعمل كعازل مخفف للصدمات بين المجموعات المتصارعة.
وما زالت الميليشيات المسلحة التي تراوغ السلطات المركزية، قوية إلى حد مثير للقلق، ويشاع بأن هناك ما يقرب من 20 مليون قطعة سلاح في البلد. وكانت مليشيات إسلامية من بنغازي، قد وصلت إلى الكفرة بعد أن أعلن الجيش وقف إطلاق النار بين الفئات المتقاتلة فيها، وهم يرفعون راية النبي السوداء على نحو استفزازي.
ويقول عضو بالمجلس الوطني الانتقالي بطرابلس وهو يتنهد: "لقد كان التخلص من القذافي هو أسهل ما في المسألة".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
![سبها.. الاضطرابات في الجنوب تهدد البلاد بأسرها بعدم الاستقرا 0%20%2823%29](https://2img.net/h/www.lover3moon.com/rmd/fem/0%20%2823%29.gif)
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
![سبها.. الاضطرابات في الجنوب تهدد البلاد بأسرها بعدم الاستقرا 0%20%2823%29](https://2img.net/h/www.lover3moon.com/rmd/fem/0%20%2823%29.gif)
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: سبها.. الاضطرابات في الجنوب تهدد البلاد بأسرها بعدم الاستقرا
![سبها.. الاضطرابات في الجنوب تهدد البلاد بأسرها بعدم الاستقرا 146219](/users/2614/65/69/38/smiles/146219.gif)
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
![سبها.. الاضطرابات في الجنوب تهدد البلاد بأسرها بعدم الاستقرا Birds2](https://2img.net/h/www.oocities.org/fatima_naoot/images5/birds2.gif)
![سبها.. الاضطرابات في الجنوب تهدد البلاد بأسرها بعدم الاستقرا 397423_472781279455786_199719496_n](https://2img.net/h/sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/397423_472781279455786_199719496_n.jpg)
![سبها.. الاضطرابات في الجنوب تهدد البلاد بأسرها بعدم الاستقرا 150893_511677598877185_1999644594_n](https://2img.net/h/sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/150893_511677598877185_1999644594_n.jpg)
![سبها.. الاضطرابات في الجنوب تهدد البلاد بأسرها بعدم الاستقرا Birds2](https://2img.net/h/www.oocities.org/fatima_naoot/images5/birds2.gif)
عبدالله النيهوم- مشرف منتدي ألبوم الصور
-
عدد المشاركات : 5352
العمر : 43
رقم العضوية : 9184
قوة التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
رد: سبها.. الاضطرابات في الجنوب تهدد البلاد بأسرها بعدم الاستقرا
شكرا لمتابعتكم الكريمة...وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
![سبها.. الاضطرابات في الجنوب تهدد البلاد بأسرها بعدم الاستقرا 0%20%2823%29](https://2img.net/h/www.lover3moon.com/rmd/fem/0%20%2823%29.gif)
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
![سبها.. الاضطرابات في الجنوب تهدد البلاد بأسرها بعدم الاستقرا 0%20%2823%29](https://2img.net/h/www.lover3moon.com/rmd/fem/0%20%2823%29.gif)
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» وصول قوات من ثوار مصراتة إلى سبها لضبط الأمن في الجنوب
» حشود من سبها ومدن وقرى الجنوب الليبي يعلنون رفضهم لإعلان الف
» منظمات المجتمع المدني بمدينة سبها تصدر بيانا حول أحداث سبها
» انطلاق فعاليات مهرجان سبها للتسوق 2012 في مدينة سبها
» اجتماع بمدينة سبها لتشكيل مجلس الحكماء والشورى سبها
» حشود من سبها ومدن وقرى الجنوب الليبي يعلنون رفضهم لإعلان الف
» منظمات المجتمع المدني بمدينة سبها تصدر بيانا حول أحداث سبها
» انطلاق فعاليات مهرجان سبها للتسوق 2012 في مدينة سبها
» اجتماع بمدينة سبها لتشكيل مجلس الحكماء والشورى سبها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فوائده كثيرة في الطقس الحار.. لهذا عليكم تناول البطيخ في فصل الصيف
» معلومة مثيرة.. حتى النمل يبتر أطرافه للحفاظ على حياته
» المجدرة
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
» باريس سان جيرمان يقدم ربع مليار يورو لضم نجم برشلونة
» ألقوا طفلاً من الطابق الخامس أثناء سرقتهم مسكنا
» بماذا ينذر الشخير العالي؟ دراسة تجيب
» جراد البحر الياباني ...
» مباريات اليوم السبت 29/6/2024 والقنوات الناقلة
» رحلة إلى القاهرة.. كورنيش النيل وجهة سياحية لا تفوت
» تطورات مفاجأة في مشاركة محمد صلاح في الأولمبياد
» هل تتأثر الشهية بحرارة الصيف؟ اليكم آخر الدراسات
» الكنافة بالجبنة العكاوي والموزاريلا
» أفضل الهواتف الذكية الداعمة لتقنية الشحن السريع