منتديات عيت ارفاد التميمي
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتديات عيت أرفاد التميمي .. تفضل بالدخول ان كنت عضواً وبالتسجيل ان لم يكن لديك حساب وذلك للحصول علي كامل المزايا ولمشاهدة المنتديات المخفية عن الزوار..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عيت ارفاد التميمي
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتديات عيت أرفاد التميمي .. تفضل بالدخول ان كنت عضواً وبالتسجيل ان لم يكن لديك حساب وذلك للحصول علي كامل المزايا ولمشاهدة المنتديات المخفية عن الزوار..
منتديات عيت ارفاد التميمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إعلانات المنتدي

الأخوة الزوار

سجل فوراً في منتديات عيت أرفاد التميمي لتنال احقية مشاهدة اخبار المنطقة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة في التميمي - اخبار المنطقة محجوبة عن الزوار

الأعضاء الكرام

الكلمة الطيبة صدقة والاحترام المتبادل تاج علي رؤوسكم وتذكروا قول الله عز وجل !! ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
المواضيع الأخيرة
» مباريات اليوم الثلاثاء 5/11/2024 والقنوات الناقلة
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Icon_minitime1اليوم في 8:56 am من طرف STAR

» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Icon_minitime1اليوم في 8:42 am من طرف STAR

» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Icon_minitime1اليوم في 8:37 am من طرف STAR

» طريقة اعداد معكرونة باللبن
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Icon_minitime1اليوم في 8:36 am من طرف STAR

» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Icon_minitime1اليوم في 8:34 am من طرف STAR

» مشاركة شعرية
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Icon_minitime1أمس في 12:28 pm من طرف محمد0

» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Icon_minitime12024-11-03, 9:24 am من طرف STAR

» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Icon_minitime12024-11-03, 9:23 am من طرف STAR

» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Icon_minitime12024-11-03, 9:23 am من طرف STAR

» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Icon_minitime12024-11-03, 9:22 am من طرف STAR

» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Icon_minitime12024-11-03, 9:21 am من طرف STAR

» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Icon_minitime12024-11-03, 9:21 am من طرف STAR

» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Icon_minitime12024-11-03, 9:20 am من طرف STAR

» صلى عليك الله
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Icon_minitime12024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333

» 5 جزر خالية من السيارات
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Icon_minitime12024-10-26, 9:02 am من طرف STAR

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم


من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Empty من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع

مُساهمة من طرف dude333 2012-05-17, 9:52 am

من المكتبة السياسية
الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع لنظام القذافي

من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  991194682
ثوار ليبيون يعتلون دبابة في مدينة سيرت، مسقط رأس القذافي، محتفلين باستيلاء الحكومة المؤقتة على المدينة في أيلول (سبتمبر) 2011.
مايكل بيل من لندن
عندما حاول الثوار الليبيون باستماتة التصدي لقوات العقيد معمر القذافي في آذار (مارس) من العام الماضي في مدينة الزاوية التي تقع على بعد 50 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس، وجه أحد أنصار المعارضة سؤالاً بسيطاً للمراسلة الخاصة لشبكة سكاي نيوز، آليكس كراوفورد، "كيف يمكن أن نفعل ذلك بمفردنا؟".
وفي غضون أسبوعين، كان نداؤه- مقتبس في كتاب "قبعة العقيد القذافي"- موضع نقاش.
وفي أعقاب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يسمح باتخاذ "كل الإجراءات اللازمة" لحماية المدنيين الليبيين، بدأت الطائرات الحربية التابعة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" في قصف قوات القذافي وقامت على مدى الستة أشهر التالية بالقضاء تدريجياً على النظام حتى بات الطريق ممهداً أمام الثوار للسيطرة على طرابلس.

من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  642208201
غلاف كتاب «العاصفة الرملية: ليبيا إبان الثورة» من تأليف ليندسي هيلسوم، الناشر «بنجوين برس».

وقد شاهدت مع غيري من الصحفيين الشجاعة غير العادية التي أظهرها العديد من الليبيين المعارضين للعقيد بدءاً من الأمازيغ أو البربر الذين اضطهدوا لفترات طويلة، وهم أناس يقاتلون خارج معاقلهم الجبلية الغربية، وحتى المنشقين والمعارضين في طرابلس الذين حاولوا الاحتجاج، حتى عندما كانت الشاحنات الصغيرة المحملة بالجنود تجوب الشوارع.
ولكنهم احتاجوا في النهاية إلى مساعدة من الخارج للإطاحة بعدو أثبت مرونة أكثر بكثير من القادة الذين أطيح بهم في غضون أسابيع في كل من الجارتين تونس ومصر.
وكما قالت آليسون بارغتر، محللة في مؤسسة "ميناس أسوشيتس" المتخصصة في الاستشارات حول المخاطر السياسية، في كتابها (ليبيا: صعود وسقوط القذافي): "لو لم يتدخل حلف شمال الأطلسي في الصراع، لما كانت قوات الثوار قادرة على الأرجح على إزاحة القذافي من غرب البلاد ولما منعوه من استعادة السيطرة على الشرق".

من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  391648674
غلاف كتاب «ليبيا: صعود وسقوط القذافي» من تأليف أليسون بارغتر، الناشر «يال».

وفي الوقت الذي قام فيه حلف الناتو بهذا التصرف، دار الكثير من النقاش حول مدى إحياء التدخل الدولي في ليبيا، بقيادة الغرب وقطر، للثورات التي اجتاحت الشرق الأوسط وأظهرت أن العالم لن يتقهقر مرة أخرى أمام مستبد يقتل شعبه.
ولكن بعد مرور ستة أشهر على إخراج القذافي من مجاري الصرف الذي كان يختبئ فيها خارج مسقط رأسه، مدينة سرت، وقتله بكل قسوة بدون محاكمة، كما كان يفعل نظامه علي مدار العقود الأربعة الماضية، تبدو الحرب الليبية أمراً غريباً أكثر منها بداية توجه، فقد واصلت قوات الأمن في سورية أعمال القمع لفترات طويلة ولم يلتفت لذلك إلا القليل.
وفي موته، ظل العقيد الليبي الذي أطلق على نفسه (الأخ القائد أو المرشد) شخصية استثنائية تماماً كما كان في حياته، فهو شخصية أظهرت بوضوح مثير للقلق القلب المظلم والنفاق والتناقضات للواقعية السياسية الدولية والتي حافظت عليه حتى انقلبت عليه في نهاية المطاف بقوة قاتلة.
ويذكر أن الكتب التي نشرت أخيراً عن ليبيا لكراوفورد وبارغتتر وعلى الأخص ليندسي هيلسوم، محررة الشؤون الدولية في القناة الرابعة الإخبارية، تقترب من زوايا مختلفة من حرب أدهشت الجميع تقريباً بسبب القبضة المُحكمة المفترضة للقذافي على بلاده.

من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  758003393
غلاف كتاب «قبعة العقيد القذافي» من تأليف أليكس كراوفورد، الناشر «كولينز».

وتسرد بارغتر في كتابها، "العاصفة الرملية: ليبيا إبان الثورة"، بشكل أساسي كيف حصل رجل قاد ثورة في عام 1969 ضد نظام ملكي متصلب على لقب المستبد الأطول حكماً في العالم، بينما اهتم كتاب كراوفورد أكثر بالجانب الشخصي وركزت فيه على رحلاتها إلى مدينة الزاوية والساحة الخضراء في طرابلس في آب (أغسطس) الماضي في اللحظات التي أوضحت أن النظام ينهار أخيراً.

وكلا الكتابين ممتعان، ولكن فيهما بعض المزايا والعيوب فيما يتعلق بالحرب الليبية: كتاب كراوفورد يحتوي على دراما شديدة، ولكنه خفيف من حيث السياق، أما كتاب بارغتتر فهو غني بالتفاصيل التاريخية، ولكنه مقتضب وبعيد في وصفه للصراع نفسه.

أما كتاب هيلسوم فهو حماسي ولكنه أعطى وصفاً للسبب وراء اندلاع المعركة في ليبيا، وكيف سارت؟ وما الذي قد يحدث بعد ذلك؟ وبوضع القصص المؤلمة ولكنها ملهمة في كثير من الأحيان لمجموعة من الليبيين لشخصية العقيد، قدمت هيلسوم لمحة شاملة ويمكن قراءتها عن التغيير الاستثنائي في بلد مغلق، لا يستطيع أن يدعي سوى عدد قليل من الصحفيين الدوليين أنهم يعرفونها جيداً قبل اندلاع أحداث العام الماضي.

وإذا كان القذافي نفسه لا يزال شخصية غامضة ومحيرة في كل شيء، فإن ذلك يبدو أمراً ملائماً لنظام يبدو أن أسراره العميقة اندثرت معه، إما بنهاية القذافي المؤلمة أو غرق شكري غانم، رئيس الوزراء ووزير النفط السابق، الشهر الماضي في نهر الدانوب.

ومع التذكير بالرعب المتواصل الذي تسبب فيه رجل لجأ نظامه إلى الإعدام العلني لقمع المعارضين وإطلاق النيران على المتظاهرين منذ بداية الثورة، ترد الكتب الثلاثة بشكل جزئي على رأيين شائعين في الوقت الحالي وسط فوضى الميليشيات غير الخاضعة للسيطرة وعمليات القتل الانتقامية والمنافسات الإقليمية في فترة ما بعد القذافي.

ويقول الرأي الأول إن ليبيا الآن في حال أسوأ مما كانت عليه من قبل، حيث تعصف بها التوترات الداخلية التي تعد من مخلفات الاحتلال الاستعماري الفعالة التي طبقها العقيد الراحل.

ويقول الرأي الآخر إن تدخل حلف الناتو كان جهداً ساخراً لاختطاف حالة الاستياء التي يشعر بها عدد كبير من الليبيين، ولكنها لم تكن بالضرورة تهيمن على الأغلبية الساحقة منهم واستخدامها لتنصيب نظام يفضله الغرب.
وفي مقال نشر في مجلة "لندن ريفو اوف بوكس" في تشرين الثاني (نوفمبر) تحت عنوان مستفز: "من قال إنه كان يجب على القذافي الرحيل؟" تساءل هيو روبرتس، يعمل حالياً أستاذا في جامعة تافتس في الولايات المتحدة، بكل صراحة: "ما الذي حصلت عليه ليبيا في مقابل الموت والدمار الذي حل بها على مدار السبعة أشهر والنصف الماضية؟" ورغم أن هذه الانتقادات تعد موازنة لقيمة طريقة التفكير التقليدية، إلا أنها تخاطر بالتقليل من معاناة عدد كبير من الليبيين خلال سنوات حكم القذافي.

ويذكر أن هناك مجموعة كانت في غاية الأهمية ودفعت تصرفاتها ومواقفها إلى المطالبات برحيل القذافي، وهذه المجموعة هي أسر من يقدر بـ1,200 سجين تم قتلهم في سجن أبو سليم في 1996.
وربما أصبحت أكبر حالة غضب خلال فترة حكم العقيد السبب في الإطاحة به. وبعد مرور 15 عاماً على المذبحة، تظاهرت عائلات ضحايا سجن أبو سالم لأنهم ما زالوا يحاولون معرفة ما حدث بالضبط في هذا اليوم المشؤوم.

ويذكر أنه تم أخذ السجناء، بعد اعتراض مجموعة منهم على المعاملة التي يلقونها، إلى فناء السجن ثم أطلق عليهم النيران.

وتكتم النظام على هذه المذبحة، ولم يتم الكشف عن القصة، حتى بشكل غير كامل، إلا في السنوات التي تلت بعد أن تم إطلاق سراح من بقي حياً من السجناء الذين شهدوا الواقعة وبدؤوا في سرد ما رأوه.

وبدأت هيلسوم كتابها بقصة محزنة يرويها رجل يدعي فؤاد أسد بن عمران والذي اعتاد الذهاب كل شهرين مع أخت زوجته وأطفالها بالطعام والملابس إلى شقيق زوجته في السجن، وقد انتظرا لمدة يوم أو يومين على البوابة قبل إخبارهم أنهم غير مسموح لهم برؤيته رغم أن السجين كان بالداخل.
وبعد 14 عاماً من الزيارات، علموا ذات يوم أنه متوفى. وكتبت هيلسوم: "إن المذبحة بطريقة أو بأخرى عبارة عن رعب لا يمكن تخيله، ولكن 14 عاماً من الأمل الزائف والإخفاء المتعمد تبدو بالنسبة إلي وحشية من نوع مختلف تماماً".
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات التي قامت بها أسر ضحايا سجن أبو سليم في شباط (فبراير) من العام الماضي في مدينة بنغازي التي تقع في شرق البلاد وتعد ثاني أكبر المدن، وكانت مقر الملكية التي أطاح بها القذافي وظلت لفترة طويلة مركزاً لمعارضيه، قابلتها السلطات بحملات قمع عنيفة.
وتسببت هذه الاحتجاجات في سلسلة من الأحداث التي أدت في غضون أيام إلى اندلاع ثورة في كل أنحاء شرق البلاد ومناطق غربية مثل مدينة الزاوية، ومدينة مصراتة الساحلية التي تعد ثالث أكبر المدن في البلاد، إضافة إلى جبال نفوسا.
وسعت هيلسوم على وجه الخصوص جاهدة لعكس التعددية التي تميزت بها المعارضة التي تنوعت من إسلاميين إلى أطباء عائدين من بريطانيا، رغم أنها لا تزال تشعر في بعض الأوقات كما لو أن الأصوات العالمية والأممية كانت على نحو غير متناسب، كما هو الحال في كثير من التقارير الغربية عن الثورات العربية.
وبمجرد أن اشتعلت شرارة الثورة في بنغازي، ارتبك القذافي نتيجة مجموعة من الظروف التي ربما تركته ضعيفاً بشكل فريد بين طغاة العالم العربي الذين يحاولون احتواء الثورات.

وعلى النقيض من سورية، فإن بلاده قليلة الكثافة السكانية وكانت خطوط المعركة واضحة بما فيه الكفاية، كما كانت التضاريس واضحة بما فيه الكفاية، مراكز حضرية متناثرة تفصلها مساحات شاسعة من الصحراء، للقوى الدولية للنظر في توجيه حملة جوية ممكنة.

ولم يكن للقذافي سوى عدد قليل من الأصدقاء في العالم العربي لأسباب تتنوع بين غطرسته على الصعيد الإقليمي وتورطه المزعوم في مؤامرة لاغتيال الملك عبد الله بن عبدالعزيز، ملك السعودية في الوقت الحالي.
وتسبب تمويل القذافي لسنوات للجماعات الإرهابية والمتمردة في كل أنحاء العالم في صنع الكثير من الأعداء له في مناطق أخرى، وكما كتبت بارغتر "دائماً ما كانت ليبيا صغيرة جداً بالنسبة إلى القذافي".
ويذكر أن العواصم الغربية، التي تصالحت معه لبضع سنوات تخلى خلالها عن أسلحة الدمار الشامل وساعد في كبح جماح الجماعات الإسلامية وقدم صفقات نفط مغرية، يمكنها أن تعيش بدونه كحليف طويل الأمد.
وإذا كان واحد أو أكثر من هذه العوامل أكثر ملاءمة بالنسبة إليه، لربما كان القذافي جالساً الآن بثبات في طرابلس متجاهلاً الإدانات الدولية لأعمال القمع الوحشية الأخيرة ضد معارضيه.

وحتى مع وقوف هؤلاء الأعداء ضده، كان لا يزال ممكناً أن ينقذ القذافي نفسه لو أبقى على فمه مغلقاً، أو على الأقل لم تكن لديه هذه البراعة في الكلام الذي تقشعر له الأبدان.

فبعد أقل من أسبوع على اندلاع الثورة، ألقى القذافي خطابه الشائن الذي وصف فيه معارضيه بأنهم "مدمنو مخدرات وجهاديون وجرذان" وهدد بـ"تطهير ليبيا شبر شبر، بيت بيت، دار دار، زنقة زنقة، فرد فرد حتى تتطهر البلد من الدنس والأرجاس".

وقالت هيلسوم إن هذا الخطاب "حدد مصيره" وهو ما عرف بخطاب زنقة زنقة الذي قام الموسيقي الإسرائيلي، نوي ألوشي، بتسجيله بشكل ساخر مدمجاً مع مقطوعة من موسيقي الهيب هوب.
ونقلت هيلسوم عن أليستير بيرت، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، قوله إن كلمات القذافي أحيت "الذاكرة الشعبية" للإخفاق الدولي في وقف المجازر السابقة في رواندا وسربرنيتشا و"جعلنا نتصرف".
وأثناء الحرب بدت بعض شخصيات النظام في طرابلس في حيرة في بعض الأوقات من التحول الحاد للأهواء السياسية الدولية ضدهم.

وشكت إحدى هذه الشخصيات أن القذافي اعتاد تلقي بطاقة تهنئة بعيد الميلاد من الملكة إليزابيث الثانية.
وبسبب الحالة التي كانوا عليها جميعاً من رثاء الذات ورفضهم تحمل مسؤولية تصرفاتهم، لدرجة أن دبلوماسي ليبي سابق أنكر حتى أن الأخ القائد قد ألقى خطاب زنقة زنقة، ألمح رد فعلهم إلى ازدواجية المعايير في التقارب الدولي الذي استمر طوال عمر النظام وأدى إلى إعادة إرسال القوى الغربية معارضي القذافي المشتبه في تورطهم في جماعات إرهابية إلى طرابلس، الأمر الذي يمثل معاناة شبه أكيده.
وكان هناك قضية مهمة لتناولها حول ما إذا كان حلف الناتو قام بالتصعيد بشكل يفوق مهمته المتمثلة في حماية المدنيين، وحول القتلى والأضرار التي تسببت فيها ضرباته الجوية، رغم أن أكاذيب النظام وجولاته الدعائية الخرقاء تعني أن هذه الأسئلة تم طرحها لمرات أقل وبشكل أقل قوة مما ربما تم فعلياً بخلاف ذلك.
وحتى مع وجود الغطاء الجوي الذي قدمه حلف الناتو، واجه الثوار صراعاً دامياً حيث وقع الآلاف من الضحايا في مصراتة وحدها.

ورغم أننا لن نعرف بالضبط كيف احتشد الليبيون لصالح وضد القذافي قبل الثورة- وبعدها، فإنه لا يصعب على الإطلاق أن تجد أحد المعارضين في طرابلس التي سبق وصول الثوار إليها سلسلة من الانتفاضات المحلية المخططة بدقة.

وأعربت كراوفورد عن دهشتها من تقدم مجموعتها المرافقة بالسيارة إلى قلب المدينة دون أدنى معارضة، لدرجة أن المحررين الذين يعملون معها في لندن وجدوا صعوبة في تصديق ذلك حتى رأوا الصور بأنفسهم.
وبالتطلع إلى المستقبل، تطرقت الكتب الثلاثة إلى النزعة الوحشية للمجتمع التي تسببت فيها سنوات حكم القذافي والحرب، والتي انعكست بشكل مروع في عمليات القتل الانتقامية للأفارقة السود المتهمين بكونهم مرتزقة النظام وكذلك في سحق المدن الموالية له مثل سرت.
وقال هشام الوندي، الشاب الذي أخذ القبعة التي استوحت منها كراوفورد عنوان الكتاب من غرفة نوم القذافي في مجمعه المهجور بطرابلس، أن هناك الكثير من "الفساد والقذافية" (الاصطباغ بصبغة القذافي) في كل مكان رغم سقوط النظام.

وطرحت هيلسوم السؤال الحساس حول السبب وراء "استسلام الليبيين لطاغية غريب الأطوار لفترة طويلة".
وقد ذهب الآن كل من القذافي وحلف الناتو، فهؤلاء شياطين يتعين على الشعب الذي هيمن عليه القذافي طيلة 42 عاماً أن يتغلب عليهم من تلقاء نفسه.


عدل سابقا من قبل dude333 في 2012-05-17, 9:59 am عدل 1 مرات (السبب : تعديل حجم صورة)

-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  116669782
dude333
dude333
مشرف المنتدى السياسي
مشرف المنتدى السياسي

ذكر
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Empty رد: من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع

مُساهمة من طرف عبدالله النيهوم 2012-05-17, 11:37 pm

من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  109980 dude وبارك الله فيك

-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~



من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Birds2
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  397423_472781279455786_199719496_n
من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  150893_511677598877185_1999644594_n

من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Birds2
عبدالله النيهوم
عبدالله النيهوم
مشرف منتدي ألبوم الصور

ذكر
عدد المشاركات : 5352
العمر : 44
رقم العضوية : 9184
قوة التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 30/12/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع  Empty رد: من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع

مُساهمة من طرف محمد اللافي 2012-05-18, 1:38 am

مقاله رائعه جدا وممتعه بجدارة
محمد اللافي
محمد اللافي
مستشار
مستشار

ذكر
عدد المشاركات : 27313
العمر : 44
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى