إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الأيام الأخيرة لتحرير سجن بوسليم
صفحة 1 من اصل 1
الأيام الأخيرة لتحرير سجن بوسليم
قلت مجلة تايم شهادات لمعتقلين في سجن بوسليم بشأن
الأيام الأخيرة قبل تحريرهم من كتائب القذافي التي ارتكبت في الأيام
الأخيرة مجزرة بحق نحو 190 معتقلا في موقعين آخرين، حسب ما ورد في صحفية
واشنطن تايمز. محمد إبراهيم القدامسي يروي لمجلة تايم عن الأيام والساعات
الأخيرة قبل تحرير سجن بوسليم السيئ الصيت حيث سادت مشاعر التوتر والخوف
والقلق. ويقول القدامسي إن التفجيرات هزت السجن، وانقطعت الكهرباء ونفد
الطعام، وبدأ حراس السجن يرتعدون، وفي يوم السبت أسرّ العاملون الذين
يسلمون الوجبات للمعتقلين –معظمهم سجناء سياسيون- باقتراب الثوار نحو
العاصمة واعتقال سيف الإسلام نجل العقيد معمر القذافي. ورغم
أن محمد وزملاءه العشرة في زنزانته صدقوا الشائعات، فإنهم كانوا يخشون
تكرار مجزرة بوسليم 1996 التي قتل فيها 1200، ولم يعترف القذافي بوقوعها
إلا عام 2004.
وفي مساء يوم الأربعاء –يتابع القدامسي- هز
انفجار قوي مئات الزنازين، واختفى العمال الذين يجلبون الوجبات والأسرار
الليلة السابقة، وملأ الصراخ قاعات السجن حيث بدأ المعتقلون يرتعبون. ويقول:
لم نكن على يقين بما يجري، ولكن بعد مرور نحو 15 دقيقة، سمعنا من الجوانب
الأخرى للسجن كلمات التكبير "الله أكبر، الثوار قادمون" ثم سمعنا أصوات
الكلاشنكوف تطلق على أقفال الأبواب. وقام الثوار بتسليح المعتقلين
المحررين لمساعدتهم في تحرير الآخرين والخروج من بوابة فجرها الثوار
والاتجاه نحو المساجد القريبة والمنازل الآمنة حيث ينتظر المتطوعون الطعام
والهواتف الخلوية.
بعد التحرير
وبعد سيطرة الثوار عليه وتحرير من تبقى فيه، أصبح
سجن بوسليم قبلة لليبيين الذين يسعون إلى الحصول على إجابات لأسئلة قديمة
عن هذا المكان الذي تحول إلى رمز للإرهاب في ظل الدكتاتورية. ويقول
بعض الزوار إنهم يبحثون في السجن عن مجمع لزنازين سرية وسجناء ما زالوا
بعيدين عن الأنظار ولم يحرروا بعد، مضيفين أن ثمة أبوابا حديدية ما زلت
مقفلة ولم يستطع الثوار فتحها. وتقول مجلة تايم إن قصة بوسليم لم تنته
بعد، فهناك مئات الآلاف من الوثائق والبطاقات الشخصية والصور، فضلا عن
الحاجة إلى تحليل الأحواض من الدم المجفف الذي يغطي طوابق المستشفى التابع
للسجن.
مجزرتان
من جانبها نقلت صحيفة واشنطن تايمز عن شهود عيان
وناج قولهم إن جنودا تابعين للقذافي ارتكبوا خلال أسبوع مجزرتين في موقعين
مختلفين قتل فيهما نحو 190 معتقلا. وجرت الواقعتان يومي الثلاثاء والأربعاء، أي مع اقتحام الثوار لمجمع القذافي المحصن في باب العزيزية في طرابلس. وحسب شهود العيان فإن جنود القذافي ألقوا القنابل اليدوية على موقع الشركة البرازيلية للإنشاء الذي كان يضم نحو سبعين معتقلا. ويقول
المهندس محمود عكوك (29 عاما) الذي اعتقل في هذا الموقع إن الحراس سحبوا
صباح الأربعاء ستة من الرجال بمن فيهم أطباء، وأعدموهم بإطلاق النار عليهم
من كلاشنكوف. وفي اليوم السابق، ألقى كذلك الموالون للقذافي قنابل على
معسكر خلة الفرجان حيث يحتجز 200، مما أدى إلى مقتل 182. وتشير الصحيفة إلى أن كلا الموقعين كانا يستخدمان من قبل الكتائب التابعة لخميس نجل القذافي.
المصدر: تايم+واشنطن تايمز
الأيام الأخيرة قبل تحريرهم من كتائب القذافي التي ارتكبت في الأيام
الأخيرة مجزرة بحق نحو 190 معتقلا في موقعين آخرين، حسب ما ورد في صحفية
واشنطن تايمز. محمد إبراهيم القدامسي يروي لمجلة تايم عن الأيام والساعات
الأخيرة قبل تحرير سجن بوسليم السيئ الصيت حيث سادت مشاعر التوتر والخوف
والقلق. ويقول القدامسي إن التفجيرات هزت السجن، وانقطعت الكهرباء ونفد
الطعام، وبدأ حراس السجن يرتعدون، وفي يوم السبت أسرّ العاملون الذين
يسلمون الوجبات للمعتقلين –معظمهم سجناء سياسيون- باقتراب الثوار نحو
العاصمة واعتقال سيف الإسلام نجل العقيد معمر القذافي. ورغم
أن محمد وزملاءه العشرة في زنزانته صدقوا الشائعات، فإنهم كانوا يخشون
تكرار مجزرة بوسليم 1996 التي قتل فيها 1200، ولم يعترف القذافي بوقوعها
إلا عام 2004.
وفي مساء يوم الأربعاء –يتابع القدامسي- هز
انفجار قوي مئات الزنازين، واختفى العمال الذين يجلبون الوجبات والأسرار
الليلة السابقة، وملأ الصراخ قاعات السجن حيث بدأ المعتقلون يرتعبون. ويقول:
لم نكن على يقين بما يجري، ولكن بعد مرور نحو 15 دقيقة، سمعنا من الجوانب
الأخرى للسجن كلمات التكبير "الله أكبر، الثوار قادمون" ثم سمعنا أصوات
الكلاشنكوف تطلق على أقفال الأبواب. وقام الثوار بتسليح المعتقلين
المحررين لمساعدتهم في تحرير الآخرين والخروج من بوابة فجرها الثوار
والاتجاه نحو المساجد القريبة والمنازل الآمنة حيث ينتظر المتطوعون الطعام
والهواتف الخلوية.
بعد التحرير
وبعد سيطرة الثوار عليه وتحرير من تبقى فيه، أصبح
سجن بوسليم قبلة لليبيين الذين يسعون إلى الحصول على إجابات لأسئلة قديمة
عن هذا المكان الذي تحول إلى رمز للإرهاب في ظل الدكتاتورية. ويقول
بعض الزوار إنهم يبحثون في السجن عن مجمع لزنازين سرية وسجناء ما زالوا
بعيدين عن الأنظار ولم يحرروا بعد، مضيفين أن ثمة أبوابا حديدية ما زلت
مقفلة ولم يستطع الثوار فتحها. وتقول مجلة تايم إن قصة بوسليم لم تنته
بعد، فهناك مئات الآلاف من الوثائق والبطاقات الشخصية والصور، فضلا عن
الحاجة إلى تحليل الأحواض من الدم المجفف الذي يغطي طوابق المستشفى التابع
للسجن.
مجزرتان
من جانبها نقلت صحيفة واشنطن تايمز عن شهود عيان
وناج قولهم إن جنودا تابعين للقذافي ارتكبوا خلال أسبوع مجزرتين في موقعين
مختلفين قتل فيهما نحو 190 معتقلا. وجرت الواقعتان يومي الثلاثاء والأربعاء، أي مع اقتحام الثوار لمجمع القذافي المحصن في باب العزيزية في طرابلس. وحسب شهود العيان فإن جنود القذافي ألقوا القنابل اليدوية على موقع الشركة البرازيلية للإنشاء الذي كان يضم نحو سبعين معتقلا. ويقول
المهندس محمود عكوك (29 عاما) الذي اعتقل في هذا الموقع إن الحراس سحبوا
صباح الأربعاء ستة من الرجال بمن فيهم أطباء، وأعدموهم بإطلاق النار عليهم
من كلاشنكوف. وفي اليوم السابق، ألقى كذلك الموالون للقذافي قنابل على
معسكر خلة الفرجان حيث يحتجز 200، مما أدى إلى مقتل 182. وتشير الصحيفة إلى أن كلا الموقعين كانا يستخدمان من قبل الكتائب التابعة لخميس نجل القذافي.
المصدر: تايم+واشنطن تايمز
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
مواضيع مماثلة
» تفاصيل الأيام الأخيرة للقذافي
» عمليات عمر المختار لتحرير درنة: وضع آلية إعادة ترتيب المحاور والخطط العسكرية لتحرير المدين
» قوة أمنية ايطالية تصل غات لتحرير الرهائن
» من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع
» القذافي كان في جنوب ليبيا في الأيام الأخيرة بحسب اعترافات ا
» عمليات عمر المختار لتحرير درنة: وضع آلية إعادة ترتيب المحاور والخطط العسكرية لتحرير المدين
» قوة أمنية ايطالية تصل غات لتحرير الرهائن
» من المكتبة السياسية الأيام الأخيرة للعقيد.. الانهيار السريع
» القذافي كان في جنوب ليبيا في الأيام الأخيرة بحسب اعترافات ا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 9:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 11:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
السبت 16 نوفمبر 2024, 9:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
السبت 16 نوفمبر 2024, 9:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
السبت 16 نوفمبر 2024, 9:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
السبت 16 نوفمبر 2024, 9:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
السبت 16 نوفمبر 2024, 9:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
السبت 16 نوفمبر 2024, 9:09 am من طرف STAR