وثائق المخابرات الليبية - حرق طائرة الكوكائين

- وثائق المخابرات الليبية - حرق طائرة الكوكائين


وثيقة ننشرها من واقع سجلات المخابرات الليبية التي بدأت تظهر الى العلن مع اطلالة ثورة 17 فبراير .. الوثيقة تنشر . كما وردت .. يبدو من خلالها معرفة المخابرات الليبية بدهاليز سوق الكوكائين الافريقي .. وهو ما لا يخلو من دلالة تشير الى اهتمام الاخيرة بتحركات السوق والمنافسة وربما ضلوع مباشر في العملية من خلال معرفتها لتوزيع الحصص والمصادر واسماء المتاجرين . نص الوثيقة :


" هبطت فى نهاية شهر 10 / 2009 طائرة على بعد 200 كم شمال قاوا نوعها بوينج 727 تحمل اسم فنزويلا اعتقد أنها تتبع احد الخطوط الجوية الافريقية وان الطائرة كانت محملة بكمية 10 أطنان من الكوكايين بقيمة 400.000 مليون دولار إضافة الى الأسلحة وقد تم إنزال الكوكايين والاسلحة من طائرة بواسطة مجموعة من الافراد و تحميلها فى عدد من السيارات وتم تخزينها – وتوزيعها .

بعد ذلك تم حرق الطائرة .. والتي يفترض لها ان تقلع لكي تعود الى نقطة انطلاقها . ولكن لأسباب فنية لم تتمكن الطائرة من الاقلاع ويرجع ذلك السببين :-

1 - نتيجة لعدم صلاحية المهبط وتأثره بالهبوط نتيجة الحمولة .

2 - عدم وجود وقود بالطائرة وهذا مستبعد لانه من شروط هبوط الطائرة توفر الوقود فى المهبط بواسطة البراميل .

وقد تم مغادرة طاقم الطائرة عن طريق مطار باماكو بواسطة شخص يدعى ( شريف ولد الطاهر ) .

* أصحاب بضاعة الكوكايين التي كانت بالطائرة هم :-

- اولاً - مجموعة بوركينا ( الموردين للكوكايين من كولومبيا )

1 – اكسندر – كولومبي- يقيم ببوركينا– لديه مصنع طماطم فى منطقة يويو تبعد 300 كم عن واقادقو - هو الرأس المدبر للصفقات الكوكايين والتي تتم لصالح جبهة ( farc ) رقم هاتفه (شطب رقم الهاتف تمشيا مع شروط النشر بالمنتدى) .

2 – جو عبدالصمد – نيجيري – مسيحي – مقيم بواقادقو - من قبيلة ايبو فى لاغوس مقيم فى بوركينا وهو شريك اكسندر الكولومبي .

3 – كولومبي – معاون مع اكسندر مقيم فى لومي .

4 – حسن محمد - مترجم اكسندر الكولومبي – سفير سابق للنيجر فى دبي – مقيم ببوركينا – أبوه من مصر وأمه من النيجر وهو من عرفهم بشريف وعندما جاء شريف لبوركينا نزل عند حسن محمد .

- ثانياً - مجموعة مالي ( المشتريين والمسوقين للكوكايين )

1 – شريف ولد الطاهر – مالي - من بلدية تاركنت وهو المشتري لبضاعة الكوكايين ومعروف فى مالي بأنه تجار مخدرات ويعتمد فى ذلك على علاقة الصداقة التى تربطه مع الرئيس عن طريق شخص يدعى فيا ميلود اعتقد انه من انساب الرئيس مقابل مصالح بينهم غير معروفة
.
1 – بابا ولد شيخ – مالي – عميد بلدية تاركنت تربطه علاقة قوية مع شريف وهما من نفس المنطقة تاركنت ويساعده فى تجارته وتربطهم علاقة مع جماعة السلفيين وبن الاعور فهو وسيط حول المختطفين الذين يخطفهم مجموعة السلفية وهو كذلك من اخذ الدية من الكنديين وكذلك من اوعز الى بوزيد بقتل المختطف الانجليزي ولذلك للضغط على الباقى بدفع الدية التى دائماً لديه فيها نسبة .

3 – حنون – مالي – من بلدية تاركنت وهو المسئول والمكلف من قبل شريف بجلب الافراد الذين يحملون البضاعة والسيارات للنقل وكذلك التخزين والتوزيع .

* كيفية التعارف وترتيبات توريد بضاعة الكوكايين .

حسن محمد الذي يترجم للكولومبي هو الذى عرف شريف ولد الطاهر على اكسندر الكولومبي عندما كانوا يبحثوا عن زبون للكوكايين فى هذه المنطقة وربط بينهم وعرفه على محمد وعرض عليه اكسندر الكولومبي الكوكايين ورفضها ثم جاء شريف الى بوركينا والتقى معه محمد وحسن محمد اكسندر الكولومبي وعرض عليه الكولومبي الكوكايين فوافق شريف وطلب منه شريف ان يجلب له 300 كيلو من الكوكايين وقال له اكسندر الكولومبي انه يستطيع ان يجلب له بضاعة الكوكايين ويسلمها له في ( أكرا ) أو ( لومي ) فاختار شريف ( أكرا ) واتفقوا على توجيه الكوكايين الى ( أكرا ) بعد ذلك رجع شريف الى مالي .

فى شهر ( 5 ) كان محمد فى ليبيا واتصل به شريف وقال انه ذاهب الى بوركينا ومعه النقود ثمن البضاعة الى اكسندرالكولومبي بحضور حسن محمد المترجم وتمت الصفقة وأرسل شريف حنون بسيارته لاستلام الكوكايين ونقلها الى مكان التخزين .
ثم بعد ذلك جاء شريف الى بوركينا للقاء باكسندر الكولومبي عن طريق تنسيق المترجم حسن محمد وفى هذا اللقاء تم الاتفاق على توريد كمية 900 كيلو بطائرة صغيرة لا اعلم هل تمت هذه الصفقة أو تم تغيرها بالصفقة الكبيرة التى كميتها 10 أطنان من الكوكايين على متن طائرة كبيرة بوينج 727 التى احترقت فى المهبط .

* الاتفاق حول صفقة الطائرة البوينج 727 التى احترقت في المهبط .

تم الاتفاق على جلب كمية 10 اطنان من الكوكايين بقيمة 400.000 مليون دولار بطائرة بوينج 727 جزء منها لشريف والجزء الاخر يقوم شريف بتهريبه الى نيجيريا عن طريق البر بسياراته الشاحنات التى يملكها وتجهيز الإفراد الذين سوف ينزلوا البضاعة وتركيبها فى السيارات وتوفير الوقود لعودة الطائرة وتنظيف وترتيب المكان الذى سوف تهبط به الطائرة وطلبوا منه كذلك ان يحدد لهم نقاط لهبوط الطائرة واختار لهم اربع نقاط كلها كانت على بعد 200 كم من شمال قاوا وبعدها اتوا بخبير كولومبي من كولومبيا لمعينة نقاط هبوط الطائرة واختار نقطة لذلك وفقا لتجربة النقطة التى تسير فيه السيارة تايوتا بسرعة 180 بدون ان تحدث غبار معناها تستطيع طائرة بوينج الهبوط فى هذه النقطة. وبعد ذلك اتصل شريف بمحمد فى بوركينا وطلب منه الحصول على وقود طائرات فى عبوات ( براميل ) فقال له ليس لدى امكانية لذلك .

انتهى نص الوثيقة . والتي تفسر ما لم يرد مفصلا بالتحليلات التي تصدرت واجهات الصحف في حينها . ومنها :
بارونات‭ ‬المخدرات‭ ‬يسخرون‭ ‬شركاتهم‭ ‬الأمنية‭ ‬لمد‭ ‬القذافي‭ ‬بالمرتزقة

2011.03.06 - عبد‭ ‬النور‭ ‬بوخمخم

‬مصدر‭ ‬تارقي‭ : ‬الطائرة‭ ‬التي‭ ‬حملت‭ ‬9‭ ‬أطنان‭ ‬من‭ ‬الكوكايين‭ ‬إلى‭ ‬مالي‭ ‬قبل‭ ‬عام‭ ‬مملوكة‭ ‬للجوية‭ ‬الليبية

قالت مصادر تارقية مسؤولة في شمال مالي إن الطائرة الشهيرة التي جرى تفجيرها، قبل أكثر من عامبن، بالقرب من "غاو" شمال البلاد، بعد أن أفرغت مئات الأطنان من الكوكايين حملتها من إحدى دول أمريكا اللاتينية، هي طائرة شحن من نوع "بوينغ 727" مملوكة لشركة الطيران الليبية‭ ‬الحكومية‭ ‬‮"‬الخطوط‭ ‬الجوية‭ ‬الإفريقية‮".‬

• قالت المصادر إن الطائرة، كانت مقيدة حينها في سجلات الشركة الليبية على أنها تخضع للصيانة في الخارج "ما يثبت تورط مسؤولين بارزين في نظام القذافي في العملية بالتنسيق الكامل مع إحدى أقوى شبكات تجارة المخدرات في أمريكا اللاتينية"، وبعد أن انكشفت الحادثة تنقل فريق ليبي لمعاينة الطائرة في مكان تفجيرها في شمال مالي، وتدخل المسؤولون الليبيون حينها للضغط بقوة على باماكو، لحجب هذه المعطيات والإبقاء عليها طي الكتمان، وكان المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات، عبد المالك سايح، قد قدر حمولة الطائرة بما لا يقل عن 9 أطنان من الكوكايين، كلام قوبل بكثير من الاهتمام لدى خبراء الأمم المتحدة ومسؤولي الأجهزة الأوروبية المكلفة بمكافحة المخدرات نظرا للمصداقية الكبيرة التي يحظى بها سايح لديهم، وذهب البعض إلى تقدير القيمة المالية للشحنة بنحو 1 مليار دولار.
• وأضافت ذات المصادر للشروق إن تلك الحادثة شكلت علامة بارزة في تواطؤ نظام القذافي مع شبكات محلية ودولية للجريمة المنظمة وتجارة المخدرات، علاقة عاد نظام القذافي لاستغلالها في تجنيد المئات من المرتزقة الأفارقة من جنسيات مختلفة، أغلبهم عناصر تعمل لحساب شبكات الجريمة‭ ‬المنظمة‭ ‬وبعض‭ ‬حركات‭ ‬التمرد‭ ‬الإثنية‭ ‬‮"‬مقابل‭ ‬مبالغ‭ ‬مالية‭ ‬للشخص‭ ‬الواحد‭ ‬ارتفعت‭ ‬من‭ ‬3‭ ‬آلاف‭ ‬دولار‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬الأزمة‭ ‬الليبية‭ ‬إلى‭ ‬10‭ ‬آلاف‭ ‬دولار‭ ‬اليوم‮".‬‭ ‬
• وعن الجهات التي تتولى الاتصال بالمرتزقة وتجنيدهم والدفع لهم، قالت مصادرنا إنها تنقسم إلى مجموعتين، الأولى يتولاها بعض الرموز السابقين لحركات التمرد التارقية في مالي والنيجر، الذين يركزون على تجنيد عناصر سبق لها أن تدربت في ليبيا في معسكري 2 مارس في "سبها" والمغاوير في "غات" جنوب ليبيا، أما المجموعة الثانية من المرتزقة فيجري جلبها من دول إفريقية أخرى مثل كوديفوار، البنين والطوغو، ويتولى تنسيق العملية رعايا لبنانيون مقيمون في ساحل العاج والطوغو، لهم علاقة قوية بسيف الإسلام القذافي، مع رجل أعمال فرنسي معروف في أوساط تجارة السلاح ويمتلك شركات حراسة وتأمين في عدة دول إفريقية، ويكشف المتحدث أن عناصر نافذة في المجلس العسكري الحاكم في النيجر متواطئة بشكل كبير في عملية نقل المرتزقة وتسهيل دخولهم عبر الحدود مع ليبيا، انطلاقا من منطقتي "درقو" و"أماداما"، وصولا إلى "أوباري‮" ‬‭ ‬و‮"‬سبها‮"‬‭ ‬في‭ ‬الجنوب‭ ‬الليبي‮.‬‭ ‬
• ولقاء هذه الخدمات يجد بارونات المخدرات النشطة في دول الساحل الإفريقي، خاصة من يقود شبكات تهريب الحشيش المغربي، كل التسهيلات والحماية من النظام الليبي لتمرير حمولات هامة من المخدرات إلى الشمال، تمهيدا لنقلها إلى أوروبا.
• وفي سياق متصل أعلنت القوات الجوية الجزائرية أقصى حالات التعبئة والطوارئ على الحدود مع ليبيا، وزادت الطلعات الجوية لطائرات الاستكشاف مزودة بالرؤية الليلية، في حين نشر المزيد من حرس الحدود مدعومين بدوريات جديدة للجيش، خشية من التهديدات الأمنية التي يطرحها تدفق‭ ‬المئات‭ ‬من‭ ‬المرتزقة‭ ‬المسلحين،‭ ‬وانتشار‭ ‬شبكات‭ ‬الجريمة‭ ‬المنظمة،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الانسحاب‭ ‬التام‭ ‬لحرس‭ ‬الحدود‭ ‬الليبيين‭ ‬من‭ ‬مراكزهم‭ ‬على‭ ‬طول‭ ‬الشريط‭ ‬الصحراوي‭ ‬المتاخم‭ ‬للجزائر‭

من أي نطفة قذرة خُلقوا هؤلاء الأوغاد؟
من أية سلالة حقيرة نبتوا؟
من أي نسل جاؤا؟
والله لا خير فينا إن لم نجعل للجان الكفرية نهايات تليق بهم