مهازل خارجية بن خيال وتعاونية محمد عبد العزيز .

مهازل خارجية بن خيال وتعاونية محمد عبد العزيز .

الوزير الأتي من فانكوفر كندا ليمثل حكومة قالوا انها حكومة تكنوقراط , ومحمد عبد العزيز المدير الاقليمي لوكالة الامم المتحدة لمكافحة , الفساد والجريمة لاصلاح ما افسد المقبور ,
تعلو هذين الشخصين حكومة آقل ما يقال عنها انها حكومة اشباه رجال , قام رجال بالثورة لكن مقاليدها سلمت لاشباههم .
بتاريخ 21 مايو الجاري أمر وزير العجز والمهانة ومعه وكيله الذي قدمناه على انه خبير دولي في الجريمة والفساد , بتنفيذ قرار موسى كوسا القابع في هوتيلات قطر والبغدادي المحمودي التونسي في تونس , بنقل الموظف مراد حميمه للعمل في السفارة الليبية في بلجيكا , كل ما حدث هو تغيير مكان العمل من جنيف الى بروكسل ,أي ما يقرب من سنة ونصف على ثورة الثوار مازال لموسي كوسا والبغدادي المحمودي قرارات نافذة والله انها لمهزلة مهازل خارجية الخلخال وتعاونية عبد العزيز ,
عبد العزيز الذي مكث في النمسا لما يقرب من شهر قائلا انه يعاني من الآم الظهر يتبادل التلفونات مع موظفات الخارجية وموظفيها خصوصا موظفات ادارة المنظمات اللاتي يملكن شقق في فيينا. يتخلل هذه المكالمات الهاتفية بعض الكلمات باللغة الاتجليزية لتبيان شيئا من المدنية والثقافة.
لقد قطع محمد عبد العزيز علاج آلام الظهر في فيينا لمدة يومين ليأتي ويمرر قرار موسى كوسا والبغدادي للسيد مراد محمد حميمه , ثم عاودته الآلام وعاد الى فيينا . بعد أن تعثرت قائمة السفراء بين لجنة النزاهة والمجلس والحكومة.
وما من سبيل امام خيال فانكوفر وتعاونية عبد العزيز الا التحايل على جموع الثوار والحكومة ولجنة النزاهة بتنفيذ قرار موسى كوسا والبغدادي الصادر قبل ثورة 17 فبراير وتمريره من بين قرارات باقي الموظفين , لكن الفرق أن الموظفين مرت ملفاتهم عبر لجنة النزاهة ومن ثم اقرت الحكومة في رئاسة الوزراء ايفادهم للعمل بالخارج , لكن السيد مراد حميمه لم يمر بلجنة النزاهة ولم تخاطب رئاسة الوزراء رسميا به اسوة بباقي الموظفين , وانما تم تنفيذ قرار من زمن المقبور اصدره البغدادي وموسى كوســا. من هو مراد حميمه : هو فني دبلوم طيران كان يعمل في المطار تحصل على فرصة للعمل سكرتيرا في الخارجية سنة 1997 لم يكن سوى سكرتيرا يرد علي التلفونات , لكن في زمن معمر المقبور موظفو السكرتارية لهم الحظوة . عمل في جنيف ثم عاد وعمل في مكتب عبد العاطي العبيدي واصبح عضوا في اللجنة الوطنية لحقوق الانسان , زيف تقارير حقوق الانسان واوضاع المساجين في ليبيا وزور حقائق شهداء ابو سليم , ثم لمع نجمه مع موسى كوسا , كان يقدم نفسه على انه مستشاره الخاص , ولكن كان يقوم بمهمة الترويح عنه بالدعابة وخفة الظل , كان أكثر المتضايقين من هذا التقارب هو خالد كعيم , وجاءت قضية هانيبال وبدأ التسابق على مرضاة موسى كوسا ثم تطور الامر الى مرضاة المقبور نفسه , كان مراد لا يبرح المكتب متفانيا في العمل , قربه من موسى وعمله على قضية هانيبال وسويسرا اعطته الفرصة للالتقاء بالمقبور القذافي مرات عدة , مع موسى ومع البغدادي ومع خالد كعيم. توج هذا الامر بالسفر مع المقبور الى نيويورك على طائرته الخاصة .
يقول أحدهم ما أهمية الاسهاب في شرح قضية هانيبال , الأهمية , عندما تعرف أن السيد مراد حميمه لا يمكنه المخاطرة بالعمل في جنيف لأنه يعلم بأن محامي قضية هانيبال في جنيف يعلم تماما دور مراد المالي والتمثيلي الرسمي للقذافي المقبور وابنه الشاذ هانيبال , وبالتالي سيتعرض للابتزاز منه , وسيكون مادة اعلامية سويسرية لمن كان يهب حياته بالامس للمقبور ويمثل نظامه واليوم يمثل دولة الثوار والكرامة.
كل موظفي الخارجية وخالد كعيم وعبد العاطي ومحمد طليبه والمراقب المالي الحالي الفاسد يعلمون الاموال التي جناها من قضية هانيبال ويعلمون الاموال التي استلمها عند مغادرته ليبيا لتمثيل النظام في جنيف ثم بقي في مصر لعلمه ان النظام انتهى , ويعلم الموظفين الاموال التي اختلسها وهو في لجنة المفاوضات بين الاتحاد الاوروبي و جماهيرية العقيد. المراقب المالي يعلم والقانونية تعلم والتفتيش والمتابعة يعلم , هذا عدا دخوله ليلة سقوط طرابلس الى الخارجية واتلافه ملفات القسم السري الخاصة بمراسلاته في قضية هانيبال والاموال والعهد المالية. لم يدر في خلد عاشورة الخلخال أن موسى كوسا سيجد في مراد ملجأ وعونا ماليا اذا ما تخلت قطر يوما ما عن رعايته. سيستجيب مراد وإلا ………………………. .
محمد عبد العزيز خبير الجريمة والفساد الدولي , يرى كل هذا محض مزايدات لكن دون ان يثبت العكس عبر احالة السيد مراد على لجنة النزاهة ولا يقبل كل الوثائق الدالة على ادانة السيد مراد. وبدلا من أن يكون عاشور خيالا , صار هو الخيل التي امتطاها مراد حميمه.
حكومتك يا عبد الرحيم الكيب بنائبها الأول والثاني والثالث , ومن فوقك المجلس الوطني ومعكم لجنتكم للنزاهة , لم تستطع كبح جماح المتسلق الأول باقتدار مراد حميمه , لكنها استطاعت أن تقصي المهدي المجبري أو حسام عبد الواحد المسجون في سجون معمر الذي اطلق عليه الرصاص من مسافة متر واحد في رجله وخرج من المعتقل بعد تحرير طرابلس.
مواطن ليبي