إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
لا عقاب بدني ومعنوي بمدارسنا
صفحة 1 من اصل 1
لا عقاب بدني ومعنوي بمدارسنا
لا عقاب بدني ومعنوي بمدارسنا
نعيمة حسنى البكوش
إدارة شؤون التعليم الأساسي
إن السؤال الذي يطرح نفسه أي مواطنين وأي رجال يمكن أن نراهم في قلب الحياة ؟ ما الذي يمكن أن يقدموه للمجتمع ، وفيما ستكون سعادتهم ؟ وما الذي سوف يصنعونه بحياتهم ؟
إن الواجب تجاه الأطفال يفرض علينا عدم التوقف عن حدود الأسئلة ، بل ينبغي أن نتقدم خطوات أخرى على الطريق الطويل ،من الضروري أن نغرس في نفوس أطفالنا كل القيم النبيلة التي اكتسبتها الأمة على مدى عصور متعاقبة ، هناك حب الوطن ، والحرية والتسامح ، والاستعداد دوماً للتضحية من أجل المثل السامية وسعادة وكرامة البشر ، ومن المهم ألا تتحول الكلمات الجليلة عن الوطن والمثل العليا إلى تعبيرات وجمل ممنهجة خالية من المضمون ، ونحذر كذلك أن تتحول المثل العليا مجرد كلام يتكرر بلا قيمة وبلا تفعيل حقيقي ، فما نحتاجه ونلح عليه في نفس الوقت هو أن نراها حية في وجدان الأطفال وتؤثر في سلوكهم وعلاقاتهم الاجتماعية والأسرية وفي حياتهم ومعاملاتهم اليومية .
إن الطفل شأنه شأن الشجرة الصغير التي ترتفع بالكاد عن سطح الأرض في حاجة إلى بستاني حريص يدعم جذورها التي تتوقف على مدى قوتها حياة النبات طيلة عشرات السنين ، لذا فإننا في عملية التربية والتعليم يجب أن نحرص كل الحرص على تنشئة الأطفال في إطار مشاعر الحب اللا متناهي للوطن ، والوفاء لقيم الخير والجمال والحرية والعدالة ، كما يجب أن تبدأ تربية هذه الصفات في نفس الطفل فور أن تتبلور قدراته على إدراك وفهم العالم من حوله ولهذا كله ننبذ كل أساليب وأشكال العنف المادي والمعنوي من أجل خلق مواطن يحمل بين جنباته إحساس بالمسؤولية والانتماء وقادر على رفع مستواه ومستوى بلده دائماً وهذا لا يتأتى إلا من خلال :
الجانب الأول المدرس :
1. العمل على رفع المستوى العلمي والثقافي للمدرس وجعل جدوى التعليم من خلال الدرس أغنى في مغزاه بحيث يستثير التعليم لدى الطلبة الرغبة في التعلم والاستكشاف وفي البحث وتحليل النتائج واستخلاص الاستنتاجات والقيام بأعمال انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية ويمنحهم الشعور بفائدتهم وبأن لديهم مهمة يؤذونها ليس في الحاضر فحسب بل وطوال حياتهم وبذلك يجعل من الطالب في العملية التعليمية عامل أو قطب ايجابي من خلال استثمار حركته داخل الفصل أو نشاطه الزائد .
وهذا لا يتأتى إلا من خلال ورش عمل للمدرس مختصة بعلم نفس الطفل والمراهق وعلم النفس التربوي لتوعية المدرس في كيفية التعامل مع هذه المرحلة العمرية والدراسية بالذات .
2. توعية مدرسينا وأولياء أمور التلاميذ بالآثار السلبية التي يخلفها العنف بأشكاله وأنواعه المختلفة مستقبلاً سواء العقلية والنفسية والجسمية وذلك من خلال المحاضرات والأشرطة السينمائية شهرياً التي توضح تلك الآثار .
3. الربط بيم الأسرة والمدرسة تحت شعار ( شركاء في التربية ) فيما يخص الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية للتلميذ من خلال تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي لهذا الربط وحتى يكون المدرس على دراية تامة بالجوانب التي تخص التلميذ وكيفية التعامل معه .
4. وضع برنامج مسابقات بين مدارسنا لأفضل علاقة تربوية اجتماعية نفسية علمية بين المعلم وتلاميذه سواء من حيث العطاء العلمي أو العلاقة الاجتماعية والنفسية ، كذلك تخصيص جوائز مادية أو معنوية لأفضل علاقة بين المعلم وتلاميذه من أجل تحفيز معلمينا على نجاح هذه العلاقة لأنها تعتبر عامل أساسي ورئيسي في عملية الاستيعاب العلمي .
5. أن يعلق في صدر المدرسة تعريف لكافة الأنشطة والقوانين والتشريعات التي تجرم إيذاء الأطفال
6. وضع عقوبات صارمة ضد المدرس المستخدم لأي أنواع العنف سواء الضرب أو التوبيخ أو الإهمال حتى نقلل من أسلوب العنف أو القضاء عليه في مدارسنا .
الجانب الثاني التلميذ :
بما أن المواقف التربوية هي مواقف تعلم مقصوده نسعى من ورائها إلى تفسير سلوك التلاميذ وإحداث تغيرات في أنماطها المختلفة ، هذا التغيير يجب أن يكون بعيد عن العنف بأنواعه وأشكاله المختلفة ، لأن الغرض من هذا التغيير إما بغرض تعلم ألوان سلوكية جديدة أو بغرض تعديل أو إزالة سلوكيات غير مرغوبة وهذا لا يتم أي من الأنشطة العملية المختلفة التي تعمل على تفعيل كثير من الجوانب في شخصية التلاميذ من خلال :
أولاً تفعيل ملكة الإبداع : حتى نكسب التلاميذ المقدرة المهنية التي يوفرها لهم الاستخدام الصحيح للأدوات والخامات بما يحقق تكامل شخصيته الثقافية والمهنية كذلك تنمي الإحساس عنده بالتذوق الفني الهادف بما يجعله قادر على إضفاء القيم الجمالية في نفسه وبيئته من خلال :
أ. مسرح المدرسة : والذي يعتبر من أكثر العوامل المؤثرة في شخصية الطفل لما يتضمنه من معاني وقيم وأشكال جمالية معينة تعمل على بلورة هذه الشخصية وتفتيحها من جميع جوانبها العاطفية والذهبية والانفعالية خاصة وأن المسرح يحتوي على حملة من التعبيرات المختلفة تبدأ من الحكاية إلى الحركة والتشخيص إلى الشكل الجمالي ، وفي مختلف هذه التعبيرات يرحل الطفل إلى عوالم جديدة فينجذب إلى شخصيات الحكاية ويتماهي بها ويختبر أحساسيه كل ذلك يؤثر على شخصية الطفل وسلوكه وذلك بمساعدة مدرسة النشاط المدرسي .
ب. من خلال ثقافة الأقلام الملونة ، والواقع أن رسوم الأطفال تتسم بالعفوية والمرح ، فلو تأملنا تلك الرسوم ندرك أي مشاعر وأحاسيس غضه وبالغة النقاء والشفافية ، هذه الرسومات الغامضة أحياناً وغير المحدودة قد يفسرها المربون وعلماء النفس بأنها انعكاس لرغبات مكبوتة، ويجدها آخرون في التأثير بالبيئة باعتبارها محرضاً ، وقد يكون لهذا التحليل أهميته ،
ولكن الدافع الأساسي في جوهره هو غير ذلك إنه في حقيقة الأمر فعل الحرية والخيالي والتعبير عن فرحة الوجود التي تنبثق في أعماقه ، هذا المخلوق الصغير هو الذي يتحدث إلى الناس وإلى معلمة عبر الخط واللون يصبح واحداً منهم ومن خلال ذلك ينظر إلى المحيط الذي يعيش ضمنه وكم نتمنى أن يكون هذا المحيط سواء في المدرسة أو الحي أو الأسرة على درجة عالية من الوعي في التعامل مع هذه الشخصية (الصقل) وهذا لا يتأتى إلا من خلال معلم التربية والنشاط الفني .
ثانياً : تنمية أساليب التفكير المعرفي :
وهذا يتأتى من خلال تفعيل المكتبة المدرسية ومساعدة مدرس اللغة العربية لأنه لا يمكن النظر إلى المكتبة المدرسية كمكان لتنظيم الكتب فحسب بل أن الكتاب هو الوسيط الضروري والمهم في ثقافة الطفل بما يوفره هذا الوسيط بواسطة المعلم أو المشرف من توسيع لدائرة خبرة الطفل وتنشيط قواه العقلية وتهذيب الذوق وتشبع فيه حب الاستطلاع المرغوب لمعرفة نفسه وفهم العالم أو البيئة من حوله وتفتح أمامه أبواب الثقافة العامة .
فالاطلاع من خلال تفعيل مكتبة المدرسة أو الفصل يحقق :
أ. زيادة في رصيده من المفردات والألفاظ اللغوية وفهم معانيها ومدلولاتها فهي تنمي الجانب العقلي لدى التلميذ.
ب. زيادة قدرته المعرفية لتؤهله مستقبلاً للنهوض بمجتمعه .
ج. من المسلم به أن الطفل يوظف ما يتعلمه من قيم ومفاهيم تربوية في سلوكه الاجتماعي وتكون المكتبة من أهم العوامل التي تساعد الأسرة والمدرسة في بناء الإنسان .
د. يعمل الاطلاع على تهذيب أذواق التلاميذ وإشباع حب الاستطلاع المرغوب لمعرفة أنفسهم وفهم العالم أو البيئة من حولهم .
ثالثاً : تحقيق التوازن الانفعالي والعاطفي والاجتماعي :
وذلك من خلال مادة الرياضة فاللعب بصفة عامة هو نشاط يقبل عليه الأطفال بحماسة بالغة واندفاع كبير يمضون الساعات في ممارسته دون تعب أو ملل ولذا اعتبره المربون وعلماء النفس أحد أهم عوامل نمو الطفل انفعاليا واجتماعياً وبدنياً ، فهو يشكل عملية بالغة الحيوية بعقله يعيش في سعادة فائقة ومتعة ينغمس فيها بكل كيانه ويشغل بها حواسه وعقله ومن ثم فهو يلتزم بها ويضع بنفسه قوانينها وقواعدها بقناعة تامة .
ومن أنواع اللعب :
أ. الرياضة بجميع أشكالها وأنواعها فهي تساعد الطفل على اكتشاف قدراته وتماسك شخصيته وتمكن المشرفين على هذا النشاط من اكتشاف الطفل وميوله وصفات تلك الشخصية المرغوبة والبناء مثل المنافسة النزيهة ، الثقة بالنفس ، ضبط الانفعالات ، احترام الوقت .
ب. الألعاب الثقافية : وهي من الأساليب المهمة والفعالة في تثقيف التلميذ وإكسابه المعلومات والخبرات والمعارف من خلال نشاط مثير لاهتمامه كالمسابقات الفعلية في المعلومات العامة ، الفن الحكائي الذي يصور لنا مواطن القدوة الحسنة والنماذج المثالية للحياة الإنسانية الرفيقة من سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام ومجموعة من الصحابة والأعلام المسلمين وذلك من خلال مدرسي اللغة العربية والتربية الإسلامية .
كذلك من خلال الأحاجي فهو يتصنت لها كما جاءت في عباراتي مقفاة أو إيقاع منغم ، والغرض من هذا خلق استجابات ذهنية تجعل الأطفال في موقع جديد بهم إلى التأمل والتفكير .
رابعاً : تعزيز فلسفة الاعتماد على الذات :
وهذا لا يتم إلا من خلال تعاون هيئة التدريس كل حسب تخصصه مع التلاميذ ((في يوم البيئة )) من خلال استحداث نهوج تعليمية للقيام بأنشطة تستهدف حماية بيئة حرم المجتمع المدرسي والمنزل والحي الذي يقطن به التلميذ . وذلك بتقسيم الطلبة إلى مجموعات .
أ. مجموعة التوعية والترشيد وهي مجموعة مكونة من تلاميذ المدرسة يشترك معهم الأخصائي الاجتماعي ومدرسي الجغرافيا واللغة العربية يوضحون لطلبة أن كوكب الأرض هو بمثابة منزل ضخم يؤينا جميعاً عليه ينبغي علينا جميعاً صغاراً أو كباراً أن نحرص على الاهتمام به في المدرسة ، في المنزل في الشارع .
وذلك من خلال وثيقة ثقافية تعلق في ساحة المدرسة تحت أسم (( وثيقة التزام )) تتضمن عدة أمور من أجل بيئة صحية :
• المحافظة على نظافة كوكبنا واستخدام صناديق القمامة وعدم رمي النفايات أينما كنت .
• أن نحترم الأماكن الخضراء والمنتزهات والحدائق أينما وجدت .
• المحافظة على إدارة الماء تحت شعار (( الماء كنز لا يجوز التفريط به )) . أن أحسن استهلاك الكهرباء في المدرسة والمنزل .
وعلىَّ أينما كنت أن أفي أحكام هذا العقد في حياني اليومية ومدى الحياة كمواطن ليبي .
ويمكن أن تعلق هذه الوثيقة في كل مدرسة وتكون هناك مسابقات بين المدارس في هذا الشأن من أجل تحفيز الطلبة على ممارسة سلوكيات صحية من أجل المحافظة على البيئة ويمكنهم من أن يكونوا أطراف فاعلة داخل المدرسة وخارجها لحماية البيئة بصفة عامة ووضع حوافز تشجيعية لكل طالب يلتزم بهذه الوثيقة .
ب. جماعة التصوير : جماعة من الطلبة بإشراف مدرس التربية الفنية ومدرس العلوم والأخصائي الاجتماعي ، تقوم هذه الجماعة بالتقاط الصور التي تبين تنوع البيئة وجمالها أو الصور التي توضح الأضرار التي تعاني منها بيئتنا . من تراكم النفايات ، والضباب الدخاني الناشئ عن التلوث والذي يغطي كثير من مدننا وإعداد ملصقات توضح ذلك وهذا كله يتضمن رسائل تبلغيه هامة لحماية البيئة داخل المدرسة وعلى صعيد المجتمع المحلي ووضع مسابقات لهذه الصور بين المدارس فهي تعتبر أمراً محفزاً للطلبة وهي تشكل أسلوباً فعال في زيادة وعي الطلبة بأهمية البيئة وزيادة تقديرهم لها والتزامهم بحمايتها ، كذلك تنمي مهاراتهم في فن التصوير الفوتوغرافي وتنمية نهج جمالي في تقدير البيئة وشحذ مهارات الملاحظة الواعية لديهم .
جماعة الجغرافيا ويكون تحت إشراف مدرسة الجغرافيا والأخصائي الاجتماعي :
ومن خلال العمل الجماعي كفريق يهدف تأمين بيئة أكثر أماناً وأنظف وأفضل حول المدرسة من خلال رسم خارطة بيئية تدعو الطلبة إلى استكشاف مجتمعهم المحلي من أجل تحديد الأماكن التي تحتاج إلى عمليات تنظيف وتحسين على صعيد البيئة المحلية بمشاركة الطلبة في ( يوم البيئة ) في مجموعة من الأنشطة مثل زراعة و تعشيب المنطقة المجاورة للمدرسة ونظافة تلك البيئة من خلال جمع علب وقناني المشروبات .
فإعداد خارطة بيئية يمكن أن يسفر عنها آثار إيجابية تساعد على توعية الطلاب على ما يجري بالفعل في المجتمع المحلي المحيط بهم مباشرة هذا النهج يشجع على التعاون بين الطلبة وأعضاء المجتمع المحلي كذلك إعداد الخرائط البيئة تكسب الطلبة عدد من المهارات مثل الدقة وإجراء المقاييس وممارسة العمل الجماعي كفريق واستخدام التعبير في الرسم على أساس النسب المئوية .
هذا النوع من النشاط يعتمد على نهج مشترك بين التخصصات يشمل معلمي مختلف مواد المنهج الدراسي من رياضيات إلى التربية الفنية إلى الجغرافيا والعلوم والتربية البدنية هذا تصور مهني مقترح من أجل ثقافة ( لا عقاب بدني ومعنوي في مدارسنا ) يحوي مجموعة من الأنشطة للوقاية والحماية من مشكلة العنف تتبلور في ربط المدرسة بالبيئة المدرسية والبيئة المحلية من خلال مواقف وممارسات ايجابية.
وبما أن الطالب في هذه المرحلة الأساسية وخاصة الإعدادية منها ينمو لديه جانب الأحاسيس والعواطف ولا يفكر في هذه المرحلة العمرية بالمنطق وإنما بالرسم ، الموسيقى ، الرياضة ، الألعاب الثقافية ......إلخ .
عليه يجب توظيف الفنون المختلفة في العملية التعليمية والاهتمام بتنمية الجانب الوجداني والثقافي لدى الطالب بالإضافة إلى تنمية قدراته ومهاراته الذهنية وبذلك يشعر الطالب بمتعة التعلم .
وبذلك نكون قد طبقنا الدعمات الأربعة للتعلم إلا وهي :
1. التعلم من أجل المعرفة .
2. التعلم من أجل العمل .
3. التعلم من أجل أن نكون .
4. التعلم من أجل العيش معاً .
المراجع :
ثقافة الطفل العربي واقع وآفاق . خليفة حسين مصطفى - عصمت للنشر والتوزيع.
نعيمة حسنى البكوش
إدارة شؤون التعليم الأساسي
إن السؤال الذي يطرح نفسه أي مواطنين وأي رجال يمكن أن نراهم في قلب الحياة ؟ ما الذي يمكن أن يقدموه للمجتمع ، وفيما ستكون سعادتهم ؟ وما الذي سوف يصنعونه بحياتهم ؟
إن الواجب تجاه الأطفال يفرض علينا عدم التوقف عن حدود الأسئلة ، بل ينبغي أن نتقدم خطوات أخرى على الطريق الطويل ،من الضروري أن نغرس في نفوس أطفالنا كل القيم النبيلة التي اكتسبتها الأمة على مدى عصور متعاقبة ، هناك حب الوطن ، والحرية والتسامح ، والاستعداد دوماً للتضحية من أجل المثل السامية وسعادة وكرامة البشر ، ومن المهم ألا تتحول الكلمات الجليلة عن الوطن والمثل العليا إلى تعبيرات وجمل ممنهجة خالية من المضمون ، ونحذر كذلك أن تتحول المثل العليا مجرد كلام يتكرر بلا قيمة وبلا تفعيل حقيقي ، فما نحتاجه ونلح عليه في نفس الوقت هو أن نراها حية في وجدان الأطفال وتؤثر في سلوكهم وعلاقاتهم الاجتماعية والأسرية وفي حياتهم ومعاملاتهم اليومية .
إن الطفل شأنه شأن الشجرة الصغير التي ترتفع بالكاد عن سطح الأرض في حاجة إلى بستاني حريص يدعم جذورها التي تتوقف على مدى قوتها حياة النبات طيلة عشرات السنين ، لذا فإننا في عملية التربية والتعليم يجب أن نحرص كل الحرص على تنشئة الأطفال في إطار مشاعر الحب اللا متناهي للوطن ، والوفاء لقيم الخير والجمال والحرية والعدالة ، كما يجب أن تبدأ تربية هذه الصفات في نفس الطفل فور أن تتبلور قدراته على إدراك وفهم العالم من حوله ولهذا كله ننبذ كل أساليب وأشكال العنف المادي والمعنوي من أجل خلق مواطن يحمل بين جنباته إحساس بالمسؤولية والانتماء وقادر على رفع مستواه ومستوى بلده دائماً وهذا لا يتأتى إلا من خلال :
الجانب الأول المدرس :
1. العمل على رفع المستوى العلمي والثقافي للمدرس وجعل جدوى التعليم من خلال الدرس أغنى في مغزاه بحيث يستثير التعليم لدى الطلبة الرغبة في التعلم والاستكشاف وفي البحث وتحليل النتائج واستخلاص الاستنتاجات والقيام بأعمال انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية ويمنحهم الشعور بفائدتهم وبأن لديهم مهمة يؤذونها ليس في الحاضر فحسب بل وطوال حياتهم وبذلك يجعل من الطالب في العملية التعليمية عامل أو قطب ايجابي من خلال استثمار حركته داخل الفصل أو نشاطه الزائد .
وهذا لا يتأتى إلا من خلال ورش عمل للمدرس مختصة بعلم نفس الطفل والمراهق وعلم النفس التربوي لتوعية المدرس في كيفية التعامل مع هذه المرحلة العمرية والدراسية بالذات .
2. توعية مدرسينا وأولياء أمور التلاميذ بالآثار السلبية التي يخلفها العنف بأشكاله وأنواعه المختلفة مستقبلاً سواء العقلية والنفسية والجسمية وذلك من خلال المحاضرات والأشرطة السينمائية شهرياً التي توضح تلك الآثار .
3. الربط بيم الأسرة والمدرسة تحت شعار ( شركاء في التربية ) فيما يخص الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية للتلميذ من خلال تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي لهذا الربط وحتى يكون المدرس على دراية تامة بالجوانب التي تخص التلميذ وكيفية التعامل معه .
4. وضع برنامج مسابقات بين مدارسنا لأفضل علاقة تربوية اجتماعية نفسية علمية بين المعلم وتلاميذه سواء من حيث العطاء العلمي أو العلاقة الاجتماعية والنفسية ، كذلك تخصيص جوائز مادية أو معنوية لأفضل علاقة بين المعلم وتلاميذه من أجل تحفيز معلمينا على نجاح هذه العلاقة لأنها تعتبر عامل أساسي ورئيسي في عملية الاستيعاب العلمي .
5. أن يعلق في صدر المدرسة تعريف لكافة الأنشطة والقوانين والتشريعات التي تجرم إيذاء الأطفال
6. وضع عقوبات صارمة ضد المدرس المستخدم لأي أنواع العنف سواء الضرب أو التوبيخ أو الإهمال حتى نقلل من أسلوب العنف أو القضاء عليه في مدارسنا .
الجانب الثاني التلميذ :
بما أن المواقف التربوية هي مواقف تعلم مقصوده نسعى من ورائها إلى تفسير سلوك التلاميذ وإحداث تغيرات في أنماطها المختلفة ، هذا التغيير يجب أن يكون بعيد عن العنف بأنواعه وأشكاله المختلفة ، لأن الغرض من هذا التغيير إما بغرض تعلم ألوان سلوكية جديدة أو بغرض تعديل أو إزالة سلوكيات غير مرغوبة وهذا لا يتم أي من الأنشطة العملية المختلفة التي تعمل على تفعيل كثير من الجوانب في شخصية التلاميذ من خلال :
أولاً تفعيل ملكة الإبداع : حتى نكسب التلاميذ المقدرة المهنية التي يوفرها لهم الاستخدام الصحيح للأدوات والخامات بما يحقق تكامل شخصيته الثقافية والمهنية كذلك تنمي الإحساس عنده بالتذوق الفني الهادف بما يجعله قادر على إضفاء القيم الجمالية في نفسه وبيئته من خلال :
أ. مسرح المدرسة : والذي يعتبر من أكثر العوامل المؤثرة في شخصية الطفل لما يتضمنه من معاني وقيم وأشكال جمالية معينة تعمل على بلورة هذه الشخصية وتفتيحها من جميع جوانبها العاطفية والذهبية والانفعالية خاصة وأن المسرح يحتوي على حملة من التعبيرات المختلفة تبدأ من الحكاية إلى الحركة والتشخيص إلى الشكل الجمالي ، وفي مختلف هذه التعبيرات يرحل الطفل إلى عوالم جديدة فينجذب إلى شخصيات الحكاية ويتماهي بها ويختبر أحساسيه كل ذلك يؤثر على شخصية الطفل وسلوكه وذلك بمساعدة مدرسة النشاط المدرسي .
ب. من خلال ثقافة الأقلام الملونة ، والواقع أن رسوم الأطفال تتسم بالعفوية والمرح ، فلو تأملنا تلك الرسوم ندرك أي مشاعر وأحاسيس غضه وبالغة النقاء والشفافية ، هذه الرسومات الغامضة أحياناً وغير المحدودة قد يفسرها المربون وعلماء النفس بأنها انعكاس لرغبات مكبوتة، ويجدها آخرون في التأثير بالبيئة باعتبارها محرضاً ، وقد يكون لهذا التحليل أهميته ،
ولكن الدافع الأساسي في جوهره هو غير ذلك إنه في حقيقة الأمر فعل الحرية والخيالي والتعبير عن فرحة الوجود التي تنبثق في أعماقه ، هذا المخلوق الصغير هو الذي يتحدث إلى الناس وإلى معلمة عبر الخط واللون يصبح واحداً منهم ومن خلال ذلك ينظر إلى المحيط الذي يعيش ضمنه وكم نتمنى أن يكون هذا المحيط سواء في المدرسة أو الحي أو الأسرة على درجة عالية من الوعي في التعامل مع هذه الشخصية (الصقل) وهذا لا يتأتى إلا من خلال معلم التربية والنشاط الفني .
ثانياً : تنمية أساليب التفكير المعرفي :
وهذا يتأتى من خلال تفعيل المكتبة المدرسية ومساعدة مدرس اللغة العربية لأنه لا يمكن النظر إلى المكتبة المدرسية كمكان لتنظيم الكتب فحسب بل أن الكتاب هو الوسيط الضروري والمهم في ثقافة الطفل بما يوفره هذا الوسيط بواسطة المعلم أو المشرف من توسيع لدائرة خبرة الطفل وتنشيط قواه العقلية وتهذيب الذوق وتشبع فيه حب الاستطلاع المرغوب لمعرفة نفسه وفهم العالم أو البيئة من حوله وتفتح أمامه أبواب الثقافة العامة .
فالاطلاع من خلال تفعيل مكتبة المدرسة أو الفصل يحقق :
أ. زيادة في رصيده من المفردات والألفاظ اللغوية وفهم معانيها ومدلولاتها فهي تنمي الجانب العقلي لدى التلميذ.
ب. زيادة قدرته المعرفية لتؤهله مستقبلاً للنهوض بمجتمعه .
ج. من المسلم به أن الطفل يوظف ما يتعلمه من قيم ومفاهيم تربوية في سلوكه الاجتماعي وتكون المكتبة من أهم العوامل التي تساعد الأسرة والمدرسة في بناء الإنسان .
د. يعمل الاطلاع على تهذيب أذواق التلاميذ وإشباع حب الاستطلاع المرغوب لمعرفة أنفسهم وفهم العالم أو البيئة من حولهم .
ثالثاً : تحقيق التوازن الانفعالي والعاطفي والاجتماعي :
وذلك من خلال مادة الرياضة فاللعب بصفة عامة هو نشاط يقبل عليه الأطفال بحماسة بالغة واندفاع كبير يمضون الساعات في ممارسته دون تعب أو ملل ولذا اعتبره المربون وعلماء النفس أحد أهم عوامل نمو الطفل انفعاليا واجتماعياً وبدنياً ، فهو يشكل عملية بالغة الحيوية بعقله يعيش في سعادة فائقة ومتعة ينغمس فيها بكل كيانه ويشغل بها حواسه وعقله ومن ثم فهو يلتزم بها ويضع بنفسه قوانينها وقواعدها بقناعة تامة .
ومن أنواع اللعب :
أ. الرياضة بجميع أشكالها وأنواعها فهي تساعد الطفل على اكتشاف قدراته وتماسك شخصيته وتمكن المشرفين على هذا النشاط من اكتشاف الطفل وميوله وصفات تلك الشخصية المرغوبة والبناء مثل المنافسة النزيهة ، الثقة بالنفس ، ضبط الانفعالات ، احترام الوقت .
ب. الألعاب الثقافية : وهي من الأساليب المهمة والفعالة في تثقيف التلميذ وإكسابه المعلومات والخبرات والمعارف من خلال نشاط مثير لاهتمامه كالمسابقات الفعلية في المعلومات العامة ، الفن الحكائي الذي يصور لنا مواطن القدوة الحسنة والنماذج المثالية للحياة الإنسانية الرفيقة من سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام ومجموعة من الصحابة والأعلام المسلمين وذلك من خلال مدرسي اللغة العربية والتربية الإسلامية .
كذلك من خلال الأحاجي فهو يتصنت لها كما جاءت في عباراتي مقفاة أو إيقاع منغم ، والغرض من هذا خلق استجابات ذهنية تجعل الأطفال في موقع جديد بهم إلى التأمل والتفكير .
رابعاً : تعزيز فلسفة الاعتماد على الذات :
وهذا لا يتم إلا من خلال تعاون هيئة التدريس كل حسب تخصصه مع التلاميذ ((في يوم البيئة )) من خلال استحداث نهوج تعليمية للقيام بأنشطة تستهدف حماية بيئة حرم المجتمع المدرسي والمنزل والحي الذي يقطن به التلميذ . وذلك بتقسيم الطلبة إلى مجموعات .
أ. مجموعة التوعية والترشيد وهي مجموعة مكونة من تلاميذ المدرسة يشترك معهم الأخصائي الاجتماعي ومدرسي الجغرافيا واللغة العربية يوضحون لطلبة أن كوكب الأرض هو بمثابة منزل ضخم يؤينا جميعاً عليه ينبغي علينا جميعاً صغاراً أو كباراً أن نحرص على الاهتمام به في المدرسة ، في المنزل في الشارع .
وذلك من خلال وثيقة ثقافية تعلق في ساحة المدرسة تحت أسم (( وثيقة التزام )) تتضمن عدة أمور من أجل بيئة صحية :
• المحافظة على نظافة كوكبنا واستخدام صناديق القمامة وعدم رمي النفايات أينما كنت .
• أن نحترم الأماكن الخضراء والمنتزهات والحدائق أينما وجدت .
• المحافظة على إدارة الماء تحت شعار (( الماء كنز لا يجوز التفريط به )) . أن أحسن استهلاك الكهرباء في المدرسة والمنزل .
وعلىَّ أينما كنت أن أفي أحكام هذا العقد في حياني اليومية ومدى الحياة كمواطن ليبي .
ويمكن أن تعلق هذه الوثيقة في كل مدرسة وتكون هناك مسابقات بين المدارس في هذا الشأن من أجل تحفيز الطلبة على ممارسة سلوكيات صحية من أجل المحافظة على البيئة ويمكنهم من أن يكونوا أطراف فاعلة داخل المدرسة وخارجها لحماية البيئة بصفة عامة ووضع حوافز تشجيعية لكل طالب يلتزم بهذه الوثيقة .
ب. جماعة التصوير : جماعة من الطلبة بإشراف مدرس التربية الفنية ومدرس العلوم والأخصائي الاجتماعي ، تقوم هذه الجماعة بالتقاط الصور التي تبين تنوع البيئة وجمالها أو الصور التي توضح الأضرار التي تعاني منها بيئتنا . من تراكم النفايات ، والضباب الدخاني الناشئ عن التلوث والذي يغطي كثير من مدننا وإعداد ملصقات توضح ذلك وهذا كله يتضمن رسائل تبلغيه هامة لحماية البيئة داخل المدرسة وعلى صعيد المجتمع المحلي ووضع مسابقات لهذه الصور بين المدارس فهي تعتبر أمراً محفزاً للطلبة وهي تشكل أسلوباً فعال في زيادة وعي الطلبة بأهمية البيئة وزيادة تقديرهم لها والتزامهم بحمايتها ، كذلك تنمي مهاراتهم في فن التصوير الفوتوغرافي وتنمية نهج جمالي في تقدير البيئة وشحذ مهارات الملاحظة الواعية لديهم .
جماعة الجغرافيا ويكون تحت إشراف مدرسة الجغرافيا والأخصائي الاجتماعي :
ومن خلال العمل الجماعي كفريق يهدف تأمين بيئة أكثر أماناً وأنظف وأفضل حول المدرسة من خلال رسم خارطة بيئية تدعو الطلبة إلى استكشاف مجتمعهم المحلي من أجل تحديد الأماكن التي تحتاج إلى عمليات تنظيف وتحسين على صعيد البيئة المحلية بمشاركة الطلبة في ( يوم البيئة ) في مجموعة من الأنشطة مثل زراعة و تعشيب المنطقة المجاورة للمدرسة ونظافة تلك البيئة من خلال جمع علب وقناني المشروبات .
فإعداد خارطة بيئية يمكن أن يسفر عنها آثار إيجابية تساعد على توعية الطلاب على ما يجري بالفعل في المجتمع المحلي المحيط بهم مباشرة هذا النهج يشجع على التعاون بين الطلبة وأعضاء المجتمع المحلي كذلك إعداد الخرائط البيئة تكسب الطلبة عدد من المهارات مثل الدقة وإجراء المقاييس وممارسة العمل الجماعي كفريق واستخدام التعبير في الرسم على أساس النسب المئوية .
هذا النوع من النشاط يعتمد على نهج مشترك بين التخصصات يشمل معلمي مختلف مواد المنهج الدراسي من رياضيات إلى التربية الفنية إلى الجغرافيا والعلوم والتربية البدنية هذا تصور مهني مقترح من أجل ثقافة ( لا عقاب بدني ومعنوي في مدارسنا ) يحوي مجموعة من الأنشطة للوقاية والحماية من مشكلة العنف تتبلور في ربط المدرسة بالبيئة المدرسية والبيئة المحلية من خلال مواقف وممارسات ايجابية.
وبما أن الطالب في هذه المرحلة الأساسية وخاصة الإعدادية منها ينمو لديه جانب الأحاسيس والعواطف ولا يفكر في هذه المرحلة العمرية بالمنطق وإنما بالرسم ، الموسيقى ، الرياضة ، الألعاب الثقافية ......إلخ .
عليه يجب توظيف الفنون المختلفة في العملية التعليمية والاهتمام بتنمية الجانب الوجداني والثقافي لدى الطالب بالإضافة إلى تنمية قدراته ومهاراته الذهنية وبذلك يشعر الطالب بمتعة التعلم .
وبذلك نكون قد طبقنا الدعمات الأربعة للتعلم إلا وهي :
1. التعلم من أجل المعرفة .
2. التعلم من أجل العمل .
3. التعلم من أجل أن نكون .
4. التعلم من أجل العيش معاً .
المراجع :
ثقافة الطفل العربي واقع وآفاق . خليفة حسين مصطفى - عصمت للنشر والتوزيع.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» انقطاع الطمث يؤدي إلى قصور بدني
» د. سلمان العوده : اقشعر بدني حين سمعت الحاج عبد الجليل في بن
» مقطع هزني واقشعر بدني ابن يرفس امه وشاهد ماذا كانت خاتمته
» عقاب اوراق
» عقاب النكت
» د. سلمان العوده : اقشعر بدني حين سمعت الحاج عبد الجليل في بن
» مقطع هزني واقشعر بدني ابن يرفس امه وشاهد ماذا كانت خاتمته
» عقاب اوراق
» عقاب النكت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR