إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
جارديان: الأحزاب الدينية صاحبة اليد العليا فى ليبيا]]
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جارديان: الأحزاب الدينية صاحبة اليد العليا فى ليبيا]]
رأت صحيفة "جارديان" البريطانية ان تأجيل الانتخابات الليبية، ربما يكون أمرا مفيدا خصوصا ان الناخبين الليبيين، لم يعرفوا حتى الآن لمن سيصوتون، ومن هى الاحزاب صاحبة ال...يد العليا فى البلاد.
وقالت الصحيفة إن الانتخابات البرلمانية المقرر لها التاسع عشر من يونيو الجارى، ربما تتأجل لأسابيع قليلة. ورغم ان اللجنة المسئولة عن الانتخابات لم تنته بعد من اعداد الكشوف النهائية للمرشحين وطبع اوراق الانتخاب، الا انه من المتوقع الا يكون تأجيل الانتخابات لفترة طويلة.
وتوقعت الصحيفة ان تحقق الاحزاب الدينية نصيب الاسد فى الانتخابات فى ظل تعقيدات المجتمع الليبى، وعدم وجود ثقافة ديمقراطية وضعف الاحزاب الليبرالية.
وتساءلت الصحيفة عن ضعف الحملات الدعائية للمرشحين للجمعية الوطنية (البرلمان) وهو ما جعل الناخب الليبى فى حيرة من أمره، فهو لا يعرف حتى الان لمن سيعطى صوته.
واضافت ان اجراء انتخابات فى بلد مثل ليبيا ليست مهمة سهلة، واللجنة العليا للانتخابات قامت بعمل جيد حتى الان، حتى انه اصبح من الصعب الحديث عن تأجيل الانتخابات لفترة قد تصل الى اربعة اشهر او يزيد كما كان متوقعا من قبل . كما ان الشعب الليبى اظهر رغبته القوية فى المشاركة فى العملية الانتخابية، حيث اعلنت اللجنة العليا للانتخابات، ان 80% من الذين لهم حق التصويت سجلوا انفسهم فى الجداول حتى الان .
فبعد 42 عاما من الديكتاتورية، يتطلع الليبيون لذلك اليوم الذى ينتخبون فيه ممثليهم بكل حرية، حيث سينتخب الليبيون 200 عضو هم اعضاء الجمعية الوطنية، التى ستكون بداية لمرحلة البناء، وستكون مهمتها الاولى كتابة الدستور الجديد.
وقد لا يكون مستغربا موجة النشاط السياسى الواسعة التى شهدتها ليبيا، فى الآونة الاخيرة، حيث سجلت 370 حركة سياسية نفسها كقوى رسمية، بالاضافة الى عدد كبير من المرشحين، والكل أصبح يتبارى لجذب الاصوات، مستخدما كافة الطرق والوسائل، بما فى ذلك الاحزاب الدينية والليبرالية، حتى ان الاحزاب الدينية سعت لاقتناع الناخبين بأنها ليست متشددة، بل منفتحة ومتحررة.
ورغم ان الاحزاب السياسية تبذل جهودا كبيرة من اجل عقد المؤتمرات الانتخابية والظهور فى وسائل الاعلام، الا ان الناخبين الليبيين، ينتظرون بدء الحملات الانتخابية الرسمية، حتى يمكنهم التعرف عن قرب على برامج المرشحين والاحزاب، ومن هنا فإنه من الصعب التكهن بالنتيجة.
ورأت الصحيفة ان هناك اربعة احزاب يمكن ان تؤدى بقوة فى الانتخابات، وهى: الجبهة الوطنية وحزب العدالة والبناء وحزب الامة وحزب تحالف القوى الوطنية، واثنان من هذه الأحزاب لهما توجهات دينية هما، حزب العدالة والبناء الذى ينتمي الى جماعة الاخوان المسلمين وحزب الأمة الذى يحظى بدعم "علي الشلبى" وهو عالم دين ليبى مشهور، وكلا الحزبين لديهما سياسات مماثلة، واعلنوا سابقا انهم يريدون أن يروا ليبيا كدولة حرة وشفافة وديمقراطية تقوم على مبادئ الإسلام. وفى ظل وجود احزاب دينية اخرى صغيرة، فأإن اصوات الاسلاميين ستتفتت، وهو ما يجعل التحالفات فى الجمعية الوطنية أمرا لا مفر منه.
وقد اعلن "عبد الحكيم بلحاج" احد القادة السياسيين البارزين فى حزب الأمة ان هناك مفاوضات تجرى بالفعل حاليا لاقامة تحالفات.
وفى ظل عدم وجود استراتيجيات واضحة من الاحزاب الليبرالية، وفى ظل التنظيم الجيد للاحزاب الدينية خاصة تلك المنتمية لجماعة الاخوان المسلمين، فإن فرصة الاحزاب الدينية قوية، ومع ذلك تبقى المنافسة قوية من جانب الاحزاب التى تحمل أفكارا ليبرلية وتقدمية مثل حزب الجبهة الوطنية بزعامة "يوسف مجاريف" وحزب تحالف القوى الوطنية بزعامة "محمود جبريل"، الا ان عمل "جبريل" لفترة طويلة مع النظام السابق يمكن ان يكون نقطة ضعف له، اما حزب الجبهة الوطنية، فقد يستفيد من تاريخه النضالى كحزب منظم منذ سنوات .
ورغم ان بعض المراقبين يتوقعون ان تحقق الاحزاب الليبرالية انتصارا فى الانتخابات المقبلة، الا ان الواقع السياسى فى ليبيا وعدم وجود ثقافة ديمقراطية وتعقيدات المجتمع الليبى تجعل فرصة فوز الاحزاب الدينية بالنصيب الاكبر من مقاعد الجمعية الوطنية اقرب للواقع .
وقالت الصحيفة إن الانتخابات البرلمانية المقرر لها التاسع عشر من يونيو الجارى، ربما تتأجل لأسابيع قليلة. ورغم ان اللجنة المسئولة عن الانتخابات لم تنته بعد من اعداد الكشوف النهائية للمرشحين وطبع اوراق الانتخاب، الا انه من المتوقع الا يكون تأجيل الانتخابات لفترة طويلة.
وتوقعت الصحيفة ان تحقق الاحزاب الدينية نصيب الاسد فى الانتخابات فى ظل تعقيدات المجتمع الليبى، وعدم وجود ثقافة ديمقراطية وضعف الاحزاب الليبرالية.
وتساءلت الصحيفة عن ضعف الحملات الدعائية للمرشحين للجمعية الوطنية (البرلمان) وهو ما جعل الناخب الليبى فى حيرة من أمره، فهو لا يعرف حتى الان لمن سيعطى صوته.
واضافت ان اجراء انتخابات فى بلد مثل ليبيا ليست مهمة سهلة، واللجنة العليا للانتخابات قامت بعمل جيد حتى الان، حتى انه اصبح من الصعب الحديث عن تأجيل الانتخابات لفترة قد تصل الى اربعة اشهر او يزيد كما كان متوقعا من قبل . كما ان الشعب الليبى اظهر رغبته القوية فى المشاركة فى العملية الانتخابية، حيث اعلنت اللجنة العليا للانتخابات، ان 80% من الذين لهم حق التصويت سجلوا انفسهم فى الجداول حتى الان .
فبعد 42 عاما من الديكتاتورية، يتطلع الليبيون لذلك اليوم الذى ينتخبون فيه ممثليهم بكل حرية، حيث سينتخب الليبيون 200 عضو هم اعضاء الجمعية الوطنية، التى ستكون بداية لمرحلة البناء، وستكون مهمتها الاولى كتابة الدستور الجديد.
وقد لا يكون مستغربا موجة النشاط السياسى الواسعة التى شهدتها ليبيا، فى الآونة الاخيرة، حيث سجلت 370 حركة سياسية نفسها كقوى رسمية، بالاضافة الى عدد كبير من المرشحين، والكل أصبح يتبارى لجذب الاصوات، مستخدما كافة الطرق والوسائل، بما فى ذلك الاحزاب الدينية والليبرالية، حتى ان الاحزاب الدينية سعت لاقتناع الناخبين بأنها ليست متشددة، بل منفتحة ومتحررة.
ورغم ان الاحزاب السياسية تبذل جهودا كبيرة من اجل عقد المؤتمرات الانتخابية والظهور فى وسائل الاعلام، الا ان الناخبين الليبيين، ينتظرون بدء الحملات الانتخابية الرسمية، حتى يمكنهم التعرف عن قرب على برامج المرشحين والاحزاب، ومن هنا فإنه من الصعب التكهن بالنتيجة.
ورأت الصحيفة ان هناك اربعة احزاب يمكن ان تؤدى بقوة فى الانتخابات، وهى: الجبهة الوطنية وحزب العدالة والبناء وحزب الامة وحزب تحالف القوى الوطنية، واثنان من هذه الأحزاب لهما توجهات دينية هما، حزب العدالة والبناء الذى ينتمي الى جماعة الاخوان المسلمين وحزب الأمة الذى يحظى بدعم "علي الشلبى" وهو عالم دين ليبى مشهور، وكلا الحزبين لديهما سياسات مماثلة، واعلنوا سابقا انهم يريدون أن يروا ليبيا كدولة حرة وشفافة وديمقراطية تقوم على مبادئ الإسلام. وفى ظل وجود احزاب دينية اخرى صغيرة، فأإن اصوات الاسلاميين ستتفتت، وهو ما يجعل التحالفات فى الجمعية الوطنية أمرا لا مفر منه.
وقد اعلن "عبد الحكيم بلحاج" احد القادة السياسيين البارزين فى حزب الأمة ان هناك مفاوضات تجرى بالفعل حاليا لاقامة تحالفات.
وفى ظل عدم وجود استراتيجيات واضحة من الاحزاب الليبرالية، وفى ظل التنظيم الجيد للاحزاب الدينية خاصة تلك المنتمية لجماعة الاخوان المسلمين، فإن فرصة الاحزاب الدينية قوية، ومع ذلك تبقى المنافسة قوية من جانب الاحزاب التى تحمل أفكارا ليبرلية وتقدمية مثل حزب الجبهة الوطنية بزعامة "يوسف مجاريف" وحزب تحالف القوى الوطنية بزعامة "محمود جبريل"، الا ان عمل "جبريل" لفترة طويلة مع النظام السابق يمكن ان يكون نقطة ضعف له، اما حزب الجبهة الوطنية، فقد يستفيد من تاريخه النضالى كحزب منظم منذ سنوات .
ورغم ان بعض المراقبين يتوقعون ان تحقق الاحزاب الليبرالية انتصارا فى الانتخابات المقبلة، الا ان الواقع السياسى فى ليبيا وعدم وجود ثقافة ديمقراطية وتعقيدات المجتمع الليبى تجعل فرصة فوز الاحزاب الدينية بالنصيب الاكبر من مقاعد الجمعية الوطنية اقرب للواقع .
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
رد: جارديان: الأحزاب الدينية صاحبة اليد العليا فى ليبيا]]
أسأل الله أن يخذل الاخوان فى تشبثهم في السلطة أبعدهم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
جمال المروج- مراقب
-
عدد المشاركات : 18736
رقم العضوية : 7459
قوة التقييم : 164
تاريخ التسجيل : 18/10/2011
رد: جارديان: الأحزاب الدينية صاحبة اليد العليا فى ليبيا]]
اللهم آمــــــــــــــــــــــــــــين يـــــــــــــارب العــــــــــــــالـــــــــــــمين
شكرآ لمرورك
شكرآ لمرورك
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
مواضيع مماثلة
» ليبيا تمنع "تمجيد" القذافي وتبيح الأحزاب الدينية
» الأحزاب الدينية بليبيا.. داعمون ومتخوفون
» جارديان: أمريكا تدعم موقف ليبيا فى محاكمة سيف الإسلام.
» جارديان: أزمة وفد المحكمة الدولية فى ليبيا تزداد تعقيداً
» تدني الثقة في الأحزاب في ليبيا
» الأحزاب الدينية بليبيا.. داعمون ومتخوفون
» جارديان: أمريكا تدعم موقف ليبيا فى محاكمة سيف الإسلام.
» جارديان: أزمة وفد المحكمة الدولية فى ليبيا تزداد تعقيداً
» تدني الثقة في الأحزاب في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 7:37 am من طرف STAR
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR
» بي إم دبليو تفاجئ محبيها بإطلاق 30 سيارة M2 بمحرك مانيوال
2024-10-26, 8:59 am من طرف STAR
» ميزة جديدة من واتساب.. ما هي؟
2024-10-26, 8:58 am من طرف STAR
» السعودية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران
2024-10-26, 8:57 am من طرف STAR
» تحذير لمستخدمي "أندرويد" من خلل يتسبب في تعطل الهواتف
2024-10-26, 8:55 am من طرف STAR