الحريزى والاصل والصورة والتزوير

يبدو أن مصطلحات الطرد أو الإقالة أو حتى الإعفاء من المهام مشطوبة من قاموس المجلس الإنتقالي خصوصاً عندما يتعلق الأمر بفضيحة يقوم بها عضو ينتمي لحركة الأخوان المسلمين.
فلقد توالت التجاوزات المقصودة والتصرفات الغير مسئولة من عدة أشخاص محسوبين على المجلس الإنتقالي. ولكن نرى أن المجلس يتقبلها بكل أريحية ورحابة صدر ضارباً عرض الحائط بمصالح ليبيا والليبيين الشرفاء. لهذا نحب أن نذّكر المجلس الإنتقالي وعلى رأسه مصطفى عبدالجليل بالآتي:
إذا قام شخص مهما كان منصبه بإستغلال منصبه لخدمة مصلحته الشخصية أو مصلحة حزبه أو التكتل المنتمي اليه على حساب مصالح الليبيين وعكس تطلعاتهم فمن واجبكم طرده من المجلس على الفور.
أما إذا كنتم لاتقوون على طرده لإعتبارات قد نعلمها وقد لانعلمها فأقيلوه عن منصبه.
أما إذا وصل بكم الضعف وقِلة الحيلة إلى درجات قياسية ولم تقووا على إقالته , عندها وجب عليكم إعفائه من مهامه وهذا أقل ما يمكن أن يتقبله منكم أحرار ليبيا.
أما أن تصمتوا على كل الإنتهاكات والتجاوزات وتكييف سياسات المجلس لصالح فئة من الناس الله أعلم ممن يتلقون أوامرهم وسياساتهم ضد صالح الشعب الليبي ككل فهذا أمر لايمكن