إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
يونس الهمالي بنينه: مواطن تعرض للإبادة في عام 1997م
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يونس الهمالي بنينه: مواطن تعرض للإبادة في عام 1997م
يونس الهمالي بنينه: مواطن تعرض للإبادة في عام 1997م
المواطن عبد الهادي الشاطر
كيف للإنسان أن يشعر بالأمان في وطنه.. ووطنه كانت تديره عصابة من المجرمين؟!! الجريمة التي أُرتكبت في حق عبد الهادي الشاطر لا تُرتكب حتى من قبل عصابات المافيا!
تعرفت على عبد الهادي خلال زياراتي للثوار الجرحى.. وجدته تقي ورع.. يتحدث دائماً مستعيناً بسور من القرآن الكريم.. يفتخر بأن كافة أبنائه يحفظون ارباعاً وانصافاً من القرآن مع أنهم لا يزالون صغاراً في السن... وإليكم قصة المواطن عبد الهادي الشاطر وما حدث له في عام 1997م...
كان عبد الهادي يوم الحادثة في مقتبل العمر ــ أي كان عمره آنذاك 27 عاماً. فهو من مواليد طرابلس 11/12/1970. تزوج قبل عام ونصف من تاريخ الحادثة، انجبت له زوجته ولداً فزادت فرحته وسعادته... قال لي عبد الهادي: والله يا أخي يونس أن كل ما يحدث مُقدّر ومكتوب من المولى عز وجل.. ورغماً مما حدث لي إلاّ أن الله حباني بعائلة كريمة عطوفة حنونة.. والدتي وإخوتي وأصهاري وأقاربي .. يحيطون بي من كل جانب .. فماذا يريد الإنسان أكثر من كل ذلك... كنت أخرج كل يوم للعمل كمهندس في مركز طرابلس الطبي.. أعود إلى البيت سعيداً قنوعاً مطمئناً؟.. لا ينقصنا شيء كما ذكرت لك ولله الحمد... خرجت من منزلي يوم 16/9/1997م ـ أي يوم ذكرى وفاة شيخ الشهداء عمر المختار اترحم على روحه الطاهرة. خرجت في الصباح وبالتحديد في الساعة العاشرة إلاّ خمسة دقائق متجهاً لإستلام سيارة للإنطلاق إلى مقر عملي... كنت أسير بجانب الحائط متظللا من حرارة الشمس الحارقة حتى وإن كان الوقت صباحاً فأنت تعرف شمس ليبيا. الشارع الذي كنت أسير فيه يربط بين باب العزيزية وسوق الثلاثاء... فجأة جاء شخص بلباس عسكري ـ الذي ترتديه القوات المسلحة الليبية ـ فأمرني بلهجة آمرة لا تخلو من الغطرسة بأنه يجب أن أعبر الشارع إلى الجهة المقابلة. سألته مستفسراً عن السبب، فأجابني: لأن السير من هذه الجهة ممنوع.. واستطرد في أوامره. اذعنت لأمره وعبرت الطريق إلى الجهة المقابلة، وفجأة شاهدت شخصاً آخر يرتدي نفس الزي العسكري، يتجه نحوي بخطوات سريعة وأمسك بياقة قميصي وانطلق لسانه بشتمي بألفاظ لا مجال لذكرها هنا. لم يطلب مني أي شيء، فقط كان يوجه إليّ الشتائم ويخنقني من ياقة قميصي بعنجهية والفاظ سيئة... وخلال ثوان وجدت نفسي محاطاً بمجموعة من رجال الأمن بملابس مدنية. جاء أكبرهم سناً يستفسر عن ما يحدث، فأجبته بأن أحد زملائه طلب مني عدم السير في الجهة المقابلة، فأذعنت لأمره، ولكن أحدهم في الجهة المقابلة قام بضربي وشتمي واستفزازي، وأنا الآن لا أعرف ما هو المطلوب مني بالضبط. لقد عبرت الطريق إلى الجهة الأخرى كما طُلب مني، ولكن تم اعتراضي كما ذكرت... في هذه اللحظات توقفت سيارة إبن عمي الذي أوقف سيارته بجانب الطريق وخرج منها مستفسراً حيث شاهدني وتعرف عليّ... تحدث أكبرهم في السن إلينا يأمرنا بالذهاب في حالنا فوراً..
سار ابن عمي في اتجاه مقود السيارة، واتجهت أنا بعده لأركب في سيارته.. ولكن قبل وصولي إلى الجهة الخلفية من سيارته متجهاً إلى الباب الأمامي للسيارة، سمعت طقطقة الكلاشنيكوف... فوجئت بالصوت فالتفت إلى الخلف فشاهدت الشخص الذي كان يمسك بياقة قميصي يُجهز رشاشه ويوجهه إليَّ.. كان زميله الآخر يُجهز رشاشه أيضاً... فجأة بدأ هذا الشخص في إطلاق الرصاص فأُصبت في كلا رجليّ الإثنين فتهاويت على الأرض وسقطت طريحاً.. مما سبب في ارتطام رأسي بالأرض... وفي نفس الوقت بدأ الشخص الآخر يطلق الرصاص على ابن عمي.. ولكن ولله الحمد لم يصبه الرصاص.. حيث كان يطلق الرصاص أمامه على الأرض.
صرخ ابن عمي يطلب مني أن أركب السيارة بسرعة.. فأخبرته بأن رجليّ الإثنتين قد قطعهما الرصاص.. فلن اتمكن من النهوض... طلبت منهم أن يسعفوني.. فاتجه نحوي الشخص الذي أطلق عليّ الرصاص وقال: "كلب ؤمات". (1)
كانوا يتمازحون مع بعضهم البعض وضحكاتهم المزعجة لا زالت تتردد في مسمعي حتى الآن.. سمعتهم يقولون لبعضهم: لا يُمكننا اسعافه فدمائه ستوسخ السيارة..
ثم اتجهوا نحو ابن عمي وبدأوا يركلونه ويضربونه... جاءت سيارة شحن خفيف فاوقفوها فجأة وأمروا سائقها بنقلي إلى المستشفى.
استيقضت في اليوم الثاني في المستشفى فوجدت شرطيا بجانبي قيّد إحدى يدي بالأصفاد من المعصم في السرير.. وذراعي الأخرى معلقة تتدلى منها إبرة التغذية... نصح الأطباء عائلتي بنقلي إلى تونس بأقصى سرعة وإلاّ فسأفقد حياتي. بدأت عائلتي في العمل بدون توقف للحصول على إذن لنقلي إلى تونس (طبعاً على حسابنا الخاص). تحصلوا على إذن، وفي نفس الوقت كانت عائلتي تجمع التبرعات من أقاربنا الكرماء الذين لم يتوانوا في دفع كل ما يستطيعون لإنقاذ حياتي.
حال وصولي إلى تونس قرر الأطباء بتر رجلي اليمنى، وكان ذلك في يوم 18/9/1997، وبعد فترة تم بتر رجلي اليسار في سويسرا يوم 8/10/1997م... سألت عبد الهادي هل يعرف الشخص المجرم الذي قام باطلاق النار عليه. أجاب عبد الهادي بأن هناك من تعرف عليه ولكن في كل مرة اقترب من فرصة معرفة مكانه أجده وقد اختفى من المكان... ولكن الآن اقتنعت بأنني لا يجب أن أبحث عنه في المستقبل فأنا اترك الأمر لله عز وجل.. ولا أحب الإنتقام.. وهذه مشيئة الله.
الحمد لله لدي من الأبناء أربعة الآن بعضهم يحفظ نصف القرآن وصغيرهم ها أنت قد سمعت صوته يقرأ القرآن في هاتفي النقال... أنا سعيد بحياتي فكما ذكرت لك أكرمني الله بزوجة فاضلة.. وبعائلة كريمة.. وبأصهار وكأنهم إخوتي.. وبأقارب مقربين بالفعل.. فهذا كله من فضل الله..
ملاحظة: ذكر لي عبد الهادي أن الأعمار بيد الله ولكن يعتقد أن أحد أسباب وفاة والده هو تلك الحادثة، حيث كان عبد الهادي مقرباً جداً من والده..
الكاتب:
أولاً، أتقدم إلى سعادة المستشار مصطفى عبد الجليل وسعادة الأستاذ عبد الرحيم الكيب بالإيعاز لأولياء الأمر أن يقوموا بالتحري في هذه القضية، علماً بأنني على دراية بالعبء الملقى على عاتق الحكومة وعلى علم بأن هناك قضايا كثيرة تستحق التحري والتقصي لمعرفة المجرمين. ولكن بالنسبة لهذه القضية أعتقد أنه من السهل التعرف على هؤلاء الأشخاص حيث كافة التواريخ مذكورة أعلاه ويمكن معرفة العاملين في ذلك الوقت من خلال الملفات وحتى الإستفسار من بعض المسؤولين والعاملين خلال تلك الفترة والذين ربما هم أبرياء من هذه الجريمة ولكن يعلمون بأسماء مرتكبيها... وما خفي كان أعظم يا ليبيين..
أنا متأكد بأن هناك قصص كثيرة مخفية. بعضها قتل وبعضها تدمير وبعضها اغتصاب.. وأخفها إذلال المواطن الليبي... ربما كان مخططهم استبدال الشعب الليبي بآخرين من أفريقيا وغيرها من الدول... من يدري؟!!
فهل سنتعلم من الدرس ونبني وطناً آمناً.. وطناً يحتضن كل الليبيين ويدافع عنهم وعن حقوقهم ويعاملهم كمواطنين من الدرجة الأولى؟
يونس الهمالي بنينه
بريطانيا 28 مايـو 2012 م
(1) "كلب ؤمات" هي العبارة المستخدمة من قبل الطاغية وأزلامه في ذلك الوقت لوصف ضحاياهم من الشعب الليبي.
المواطن عبد الهادي الشاطر
كيف للإنسان أن يشعر بالأمان في وطنه.. ووطنه كانت تديره عصابة من المجرمين؟!! الجريمة التي أُرتكبت في حق عبد الهادي الشاطر لا تُرتكب حتى من قبل عصابات المافيا!
تعرفت على عبد الهادي خلال زياراتي للثوار الجرحى.. وجدته تقي ورع.. يتحدث دائماً مستعيناً بسور من القرآن الكريم.. يفتخر بأن كافة أبنائه يحفظون ارباعاً وانصافاً من القرآن مع أنهم لا يزالون صغاراً في السن... وإليكم قصة المواطن عبد الهادي الشاطر وما حدث له في عام 1997م...
كان عبد الهادي يوم الحادثة في مقتبل العمر ــ أي كان عمره آنذاك 27 عاماً. فهو من مواليد طرابلس 11/12/1970. تزوج قبل عام ونصف من تاريخ الحادثة، انجبت له زوجته ولداً فزادت فرحته وسعادته... قال لي عبد الهادي: والله يا أخي يونس أن كل ما يحدث مُقدّر ومكتوب من المولى عز وجل.. ورغماً مما حدث لي إلاّ أن الله حباني بعائلة كريمة عطوفة حنونة.. والدتي وإخوتي وأصهاري وأقاربي .. يحيطون بي من كل جانب .. فماذا يريد الإنسان أكثر من كل ذلك... كنت أخرج كل يوم للعمل كمهندس في مركز طرابلس الطبي.. أعود إلى البيت سعيداً قنوعاً مطمئناً؟.. لا ينقصنا شيء كما ذكرت لك ولله الحمد... خرجت من منزلي يوم 16/9/1997م ـ أي يوم ذكرى وفاة شيخ الشهداء عمر المختار اترحم على روحه الطاهرة. خرجت في الصباح وبالتحديد في الساعة العاشرة إلاّ خمسة دقائق متجهاً لإستلام سيارة للإنطلاق إلى مقر عملي... كنت أسير بجانب الحائط متظللا من حرارة الشمس الحارقة حتى وإن كان الوقت صباحاً فأنت تعرف شمس ليبيا. الشارع الذي كنت أسير فيه يربط بين باب العزيزية وسوق الثلاثاء... فجأة جاء شخص بلباس عسكري ـ الذي ترتديه القوات المسلحة الليبية ـ فأمرني بلهجة آمرة لا تخلو من الغطرسة بأنه يجب أن أعبر الشارع إلى الجهة المقابلة. سألته مستفسراً عن السبب، فأجابني: لأن السير من هذه الجهة ممنوع.. واستطرد في أوامره. اذعنت لأمره وعبرت الطريق إلى الجهة المقابلة، وفجأة شاهدت شخصاً آخر يرتدي نفس الزي العسكري، يتجه نحوي بخطوات سريعة وأمسك بياقة قميصي وانطلق لسانه بشتمي بألفاظ لا مجال لذكرها هنا. لم يطلب مني أي شيء، فقط كان يوجه إليّ الشتائم ويخنقني من ياقة قميصي بعنجهية والفاظ سيئة... وخلال ثوان وجدت نفسي محاطاً بمجموعة من رجال الأمن بملابس مدنية. جاء أكبرهم سناً يستفسر عن ما يحدث، فأجبته بأن أحد زملائه طلب مني عدم السير في الجهة المقابلة، فأذعنت لأمره، ولكن أحدهم في الجهة المقابلة قام بضربي وشتمي واستفزازي، وأنا الآن لا أعرف ما هو المطلوب مني بالضبط. لقد عبرت الطريق إلى الجهة الأخرى كما طُلب مني، ولكن تم اعتراضي كما ذكرت... في هذه اللحظات توقفت سيارة إبن عمي الذي أوقف سيارته بجانب الطريق وخرج منها مستفسراً حيث شاهدني وتعرف عليّ... تحدث أكبرهم في السن إلينا يأمرنا بالذهاب في حالنا فوراً..
سار ابن عمي في اتجاه مقود السيارة، واتجهت أنا بعده لأركب في سيارته.. ولكن قبل وصولي إلى الجهة الخلفية من سيارته متجهاً إلى الباب الأمامي للسيارة، سمعت طقطقة الكلاشنيكوف... فوجئت بالصوت فالتفت إلى الخلف فشاهدت الشخص الذي كان يمسك بياقة قميصي يُجهز رشاشه ويوجهه إليَّ.. كان زميله الآخر يُجهز رشاشه أيضاً... فجأة بدأ هذا الشخص في إطلاق الرصاص فأُصبت في كلا رجليّ الإثنين فتهاويت على الأرض وسقطت طريحاً.. مما سبب في ارتطام رأسي بالأرض... وفي نفس الوقت بدأ الشخص الآخر يطلق الرصاص على ابن عمي.. ولكن ولله الحمد لم يصبه الرصاص.. حيث كان يطلق الرصاص أمامه على الأرض.
صرخ ابن عمي يطلب مني أن أركب السيارة بسرعة.. فأخبرته بأن رجليّ الإثنتين قد قطعهما الرصاص.. فلن اتمكن من النهوض... طلبت منهم أن يسعفوني.. فاتجه نحوي الشخص الذي أطلق عليّ الرصاص وقال: "كلب ؤمات". (1)
كانوا يتمازحون مع بعضهم البعض وضحكاتهم المزعجة لا زالت تتردد في مسمعي حتى الآن.. سمعتهم يقولون لبعضهم: لا يُمكننا اسعافه فدمائه ستوسخ السيارة..
ثم اتجهوا نحو ابن عمي وبدأوا يركلونه ويضربونه... جاءت سيارة شحن خفيف فاوقفوها فجأة وأمروا سائقها بنقلي إلى المستشفى.
استيقضت في اليوم الثاني في المستشفى فوجدت شرطيا بجانبي قيّد إحدى يدي بالأصفاد من المعصم في السرير.. وذراعي الأخرى معلقة تتدلى منها إبرة التغذية... نصح الأطباء عائلتي بنقلي إلى تونس بأقصى سرعة وإلاّ فسأفقد حياتي. بدأت عائلتي في العمل بدون توقف للحصول على إذن لنقلي إلى تونس (طبعاً على حسابنا الخاص). تحصلوا على إذن، وفي نفس الوقت كانت عائلتي تجمع التبرعات من أقاربنا الكرماء الذين لم يتوانوا في دفع كل ما يستطيعون لإنقاذ حياتي.
حال وصولي إلى تونس قرر الأطباء بتر رجلي اليمنى، وكان ذلك في يوم 18/9/1997، وبعد فترة تم بتر رجلي اليسار في سويسرا يوم 8/10/1997م... سألت عبد الهادي هل يعرف الشخص المجرم الذي قام باطلاق النار عليه. أجاب عبد الهادي بأن هناك من تعرف عليه ولكن في كل مرة اقترب من فرصة معرفة مكانه أجده وقد اختفى من المكان... ولكن الآن اقتنعت بأنني لا يجب أن أبحث عنه في المستقبل فأنا اترك الأمر لله عز وجل.. ولا أحب الإنتقام.. وهذه مشيئة الله.
الحمد لله لدي من الأبناء أربعة الآن بعضهم يحفظ نصف القرآن وصغيرهم ها أنت قد سمعت صوته يقرأ القرآن في هاتفي النقال... أنا سعيد بحياتي فكما ذكرت لك أكرمني الله بزوجة فاضلة.. وبعائلة كريمة.. وبأصهار وكأنهم إخوتي.. وبأقارب مقربين بالفعل.. فهذا كله من فضل الله..
ملاحظة: ذكر لي عبد الهادي أن الأعمار بيد الله ولكن يعتقد أن أحد أسباب وفاة والده هو تلك الحادثة، حيث كان عبد الهادي مقرباً جداً من والده..
الكاتب:
أولاً، أتقدم إلى سعادة المستشار مصطفى عبد الجليل وسعادة الأستاذ عبد الرحيم الكيب بالإيعاز لأولياء الأمر أن يقوموا بالتحري في هذه القضية، علماً بأنني على دراية بالعبء الملقى على عاتق الحكومة وعلى علم بأن هناك قضايا كثيرة تستحق التحري والتقصي لمعرفة المجرمين. ولكن بالنسبة لهذه القضية أعتقد أنه من السهل التعرف على هؤلاء الأشخاص حيث كافة التواريخ مذكورة أعلاه ويمكن معرفة العاملين في ذلك الوقت من خلال الملفات وحتى الإستفسار من بعض المسؤولين والعاملين خلال تلك الفترة والذين ربما هم أبرياء من هذه الجريمة ولكن يعلمون بأسماء مرتكبيها... وما خفي كان أعظم يا ليبيين..
أنا متأكد بأن هناك قصص كثيرة مخفية. بعضها قتل وبعضها تدمير وبعضها اغتصاب.. وأخفها إذلال المواطن الليبي... ربما كان مخططهم استبدال الشعب الليبي بآخرين من أفريقيا وغيرها من الدول... من يدري؟!!
فهل سنتعلم من الدرس ونبني وطناً آمناً.. وطناً يحتضن كل الليبيين ويدافع عنهم وعن حقوقهم ويعاملهم كمواطنين من الدرجة الأولى؟
يونس الهمالي بنينه
بريطانيا 28 مايـو 2012 م
(1) "كلب ؤمات" هي العبارة المستخدمة من قبل الطاغية وأزلامه في ذلك الوقت لوصف ضحاياهم من الشعب الليبي.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: يونس الهمالي بنينه: مواطن تعرض للإبادة في عام 1997م
اللهم لا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: يونس الهمالي بنينه: مواطن تعرض للإبادة في عام 1997م
لا حول ولا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 44
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
رد: يونس الهمالي بنينه: مواطن تعرض للإبادة في عام 1997م
لا حول ولا قوة الابالله ..
قصة مؤلمة .. لكن فعلا ياما في قصص نعرفوها واخرى ما نعرفوها ..
ياما من ضحايا راحو مافي حد يندري عليهم ..
نذكر في فترة التسعينات يحكوا على شخص جاي في الليل يبي ايدرس سيارته في كراج بيته .. جاؤا اشخاص تكلموا معاه وخذوه في سيارتهم .. الى الان لا احد يدري عن مكانه ..
وهذا مش كله من معمر ... هذا من انعدام الضمير وقلة الخوف من ربي
وفي نقطة مهمة : في ناس مش مؤمنين بالله ملحدين .. بس من خوفهم من نبذ المجتمع لهم يخفوا في هذا الالحاد .. اي شخص ينفذ اوامر من هذا النوع .. اشك في اسلامه ..
لانه معقولة ما فكرش ان الله حيعاقبه على افعاله .. ؟!
قصة مؤلمة .. لكن فعلا ياما في قصص نعرفوها واخرى ما نعرفوها ..
ياما من ضحايا راحو مافي حد يندري عليهم ..
نذكر في فترة التسعينات يحكوا على شخص جاي في الليل يبي ايدرس سيارته في كراج بيته .. جاؤا اشخاص تكلموا معاه وخذوه في سيارتهم .. الى الان لا احد يدري عن مكانه ..
وهذا مش كله من معمر ... هذا من انعدام الضمير وقلة الخوف من ربي
وفي نقطة مهمة : في ناس مش مؤمنين بالله ملحدين .. بس من خوفهم من نبذ المجتمع لهم يخفوا في هذا الالحاد .. اي شخص ينفذ اوامر من هذا النوع .. اشك في اسلامه ..
لانه معقولة ما فكرش ان الله حيعاقبه على افعاله .. ؟!
وردة الساحل- نقيب
-
عدد المشاركات : 324
العمر : 54
قوة التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 16/05/2012
رد: يونس الهمالي بنينه: مواطن تعرض للإبادة في عام 1997م
والله ماكلب الآ اللي قالها,الجاني وين بيفلت ماهو الله موجود ويسمع ويري,وبالك خذا جزاه من زمان والآ في هالأحداث ...الله أعلم
فرح البلاد- مشير
-
عدد المشاركات : 5652
العمر : 51
رقم العضوية : 9798
قوة التقييم : 62
تاريخ التسجيل : 24/01/2012
رد: يونس الهمالي بنينه: مواطن تعرض للإبادة في عام 1997م
شكراا للمتابعة..وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» يونس الهمالي بنينه: المدينـة الـتي ماتـت (2/1) في الذكري الـ
» مقالات مختارة يونس الهمالي : لماذا أنا ضد الفيدرالية
» مقتل"الهمالي أحمد الهمالي
» الفطماني: ثوار بني وليد يتعرضون للإبادة
» تجييف "مصطفي الهمالي" والمعروف "النيسي"
» مقالات مختارة يونس الهمالي : لماذا أنا ضد الفيدرالية
» مقتل"الهمالي أحمد الهمالي
» الفطماني: ثوار بني وليد يتعرضون للإبادة
» تجييف "مصطفي الهمالي" والمعروف "النيسي"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR