ليبيا تواجه السعوديه فى سباق مثيرعلى كأس العرب للشباب

اكتمل عقد المنتخبات المتأهلة إلى الدور نصف النهائي في بطولة كأس العرب الثانية لمنتخبات الشباب المقامة حاليا بالعاصمة الأردنية عمان بوصول منتخبات السعودية وتونس والجزائر وليبيا إلى الدور التالي بعد صراع قوي بين اثني عشر منتخبا شاركت في البطولة هي منتخبات قطر والمغرب والجزائر والسودان وموريتانيا وتونس والسعودية وليبيا وسوريا والعراق والكويت والأردن مضيف البطولة التي تم تقسيم منتخباتها إلى ثلاث مجموعات ضمت الأولى الأردن والسعودية والسودان والكويت وصعد بجدارة من هذه المجموعة المنتخب السعودي بعد أن جمع سبع نقاط أهلته للانفراد بالصدارة، وضمت المجموعة الثانية منتخبات قطر وموريتانيا والجزائر وليبيا وتأهل إلى الدور الثاني من هذه المجموعة منتخبا الجزائر في المركز الأول برصيد سبع نقاط وحل في المركز الثاني منتخب ليبيا بحصوله على لقب أفضل الثواني في المجموعات الثلاث برصيد ست نقاط ليكون مع أصحاب المراكز الأولى مربعا ذهبيا، أما المجموعة الثالثة فقد ضمت منتخبات المغرب وتونس وسوريا والعراق وأسفرت مباريات هذه المجموعة عن حصول المنتخب التونسي على المركز الأول برصيد ست نقاط.
مواجهتان ناريتان غدا
وتنطلق يوم غد الأحد منافسات المربع الذهبي الذي سوف يشهد إقامة مباراتين في ذات التوقيت تجمع الأولى بين منتخبي السعودية أول المجموعة الأولى مع المنتخب الليبي المتأهل عن طريق أفضل مركز ثان في البطولة وستقام هذه المباراة على ملعب إستاد عمان في السابعة مساء، أما المباراة الثانية فستجمع بين المنتخبين التونسي متصدر المجموعة الثالثة مع نظيره الجزائري بطل المجموعة الثانية وتقام المباراة على ملعب إستاد الملك عبدالله بالقويسمة.
سيطرة اللعب الهجومي
ولعل أهم ما يميز الفرق الأربعة المتأهلة إلى الدور الثاني هي قدرتها على إحراز الأهداف وتسيير وجهة المباراة كما شاهدنا ذلك لدى المنتخبين السعودي والتونسي على وجه التحديد، وربما الأفضلية ستكون للأخضر السعودي في ظل قدرات لاعبيه العالية الأمر الذي دفع بمدربه الإسباني خوسيو للقول بأن أخضر السعودية الشاب هو بمثابة جيل ذهبي قادم للكرة السعودية، وفي المقابل فإن المنتخب الليبي يملؤه الحماس لترك بصمته على البطولة والمضي قدما باتجاه اللقب، أما المنتخب الجزائري فهو بدوره يطمح في تكملة المشوار والحصول على اللقب بعد أن أصبح قاب قوسين أو أدنى وقد برهن الجزائري الشاب على قوته من خلال مباريات المجموعة الثانية التي تسيدها وفرض سيطرته عليها، في المقابل هناك المنتخب التونسي الذي كان واحدا من القوى الفاعلة في البطولة وقد شارك بقوة وتمكن في نهاية الأمر من البروز في مقدمة مجموعة صعبة ضمته إلى جانب المغرب حامل اللقب الذي فقد كل فرصه في الاحتفاظ بلقبه الذي أحرزه في البطولة الأولى التي أقيمت في المغرب العام الماضي، بالتأكيد، إن المواجهات في الدور نصف النهائي ستكون بمثابة صراع قوي سيسفر في نهايته عن طرفي المباراة النهائية.
تجدر الإشارة إلى أن البطولة شهدت، تسجيل 52 هدفا في 18 مباراة الأمر الذي يشير بوضوح إلى ارتفاع نسبة التسجيل وبالتالي سيطرة اللعب الهجومي في البطولة