إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
سنغافورة.. استكشاف للطبيعة والثقافات والتراث العريق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سنغافورة.. استكشاف للطبيعة والثقافات والتراث العريق
تلبس سنغافورة من الجمال ثوبا أنيقا، ومن سحر الطبيعة حلة خضراء على بساطها الممتد على مساحة مائية، رسمت ملامحها عليها في أزهى لوحة تشكيلية، حيث بذلت السلطات السنغافورية في سبيلها، كل الجهود التي من شأنها تتماشى مع رؤية سنغافورة لجذب 17 مليون زائر، وتحقيق دخل قدره 30 مليار دولار سنغافوري من إيرادات السياحة بحلول عام 2015، مع تعزيز السياحة باعتبارها محركا أساسيا للنمو الاقتصادي في البلاد.
* الوصول إلى سنغافورة
* يبدأ تدليل الزائر عندما تطأ قدماه أرض المطار حيث يوفر له مدخلا سريعا للجمارك والهجرة وتخليص الأمتعة، وصالة 5 نجوم، ومركزا للأعمال التجارية، مع قاعة للمؤتمرات وزوايا للقاءات خاصة، وصالة رياضية، وقاعات طعام، ومتاجر، وغرفا للراحة والقيلولة، وحمامات راقية. وأول ما يلفت الانتباه النظافة والترتيب.. والشعب ودود ولطيف وخدوم.
سنغافورة.. مدينة حديثة غنية ومثيرة للاهتمام بين الشرق والغرب وتشكل مزيجا من الثقافة والتقاليد والهندسة المعمارية. بيئة آمنة ومأمونة، وبنية تحتية متطورة مما يتيح للزوار التمتع بالإقامة الفاخرة وأسلوب الحياة الراقي والمنتجعات الصحية ومرافق عالمية المستوى وعروض الفنون والترفيه، فضلا عن الحياة الليلية الصاخبة.
* تجارب لا تحصى في سنغافورة
* تعد سنغافورة وجهة مثيرة للسياح وتوفر لهم خيارات الترفيه وأسلوب الحياة السهل. يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة شخصية فريدة، وذلك بزيارة المواقع الجميلة التي تجذب السياح واكتشاف خليط مذهل من الأعراق، والتنقل بين المتاحف التي من خلالها يمكن للزائر أن يلقي نظرة عامة على تراث سنغافورة، كما يمكنه زيارة المعالم التاريخية والسياحية وغيرها من الآثار المنتشرة في جميع أنحاء الجزيرة.
* استكشف الطبيعة داخل المدينة
* سيندهش الزوار عند زيارة جزر سنغافورة.. الهروب إلى الريف المسحور في بولاو أوبين ومحاجر الغرانيت وسط مجموعة النباتات المورقة، وركوب الدراجات للتنزه حول الجزيرة، واستكشاف الأحياء البحرية في البحيرات الساحلية في شيك جاوا. ويوجد المعبد الصيني، وتمثال ضخم لسلحفاة يحكي عن أسطورة رائعة عن الجزيرة. يمكن للعائلات قضاء أيام في منتجع جزيرة سنتوسا، والإقامة على شاطئ البحر، وتناول أطعمة ومشروبات متنوعة وزيارة أماكن تاريخية وسياحية وطبيعية، والمنتجعات الرائعة والشواطئ الرملية وملاعب الغولف.
وفي سنتوسا يستطيع الأطفال التعامل مع الحشرات والتعرف على مجموعة كبيرة من الفراشات في حديقة الفراشات ومملكة الحشرات، كما يمكنهم السير في نفق تحت الماء تحيط به مخلوقات بحرية، كذلك يمكنهم السباحة مع الدلافين في بحيرة الدلافين. محبو الطيور يمكنهم مراقبة الطيور المهاجرة والحيوانات الفريدة في محمية سونجي بولوه.
الحدائق النباتية وحديقة لابرادور التي تزهو بالاخضرار وتتمتع بمناظر طبيعية خلابة أكسبت سنغافورة الشهرة بأنها مدينة الحدائق.. ومحبو المغامرات من الزوار يمكنهم سلوك طريق مشاة يجتاز محمية يوكيت تيماه، والمشي حول محمية ماكريتشي أو التنزه في ظلال الأشجار في الحواف الجنوبية.
* استكشاف الثقافات الغنية والتراث العريق
* تحتفظ سنغافورة بخليط من الأعراق المتعددة من العرب والصينيين والأوروبيين والهنود الذين عاشوا جنبا إلى جنب عبر القرون. والأعراق الـ3 الرئيسية حاليا هي: الصينيون الذين يمثلون نسبة 75.6 في المائة، والملايو 13.6 في المائة، والهنود 8.7 في المائة، ويمكن للزائر بكل سهولة التعرف على الثقافات الصينية، والهندية، والملايو، وذلك من خلال التجول في الأحياء المختلفة. الحي الصيني هو الموقع الأصلي للمهاجرين الصينيين، ويوجد به معبد هوكيني الذي يعتبر أقدم المعابد في العالم.
الطريقة المثلى للتعرف على تراث سنغافورة الثقافي المتعدد الوجوه تتم من خلال الأشخاص الذين لديهم علم ودراية بتاريخ سنغافورة وأعراقها المختلفة، وكذلك من خلال الأعياد والاحتفالات والمهرجانات التي تملأ المدينة الثقافية مثل عيد تشون جيه أو احتفالات العام الصيني الجديد (يناير/ كانون الثاني – فبراير/ شباط) الذي يشتمل على المهرجان الصيني.. أعياد ومهرجانات مختلفة تعكس التنوع العرقي لسنغافورة. شلالات من الأضواء والأنوار تزين الشوارع والأسواق في الفترة التي تسبق عيد الفطر بين سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول).، أما في شهر سبتمبر فيتم الاحتفال بعيد منتصف فصل الخريف، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء عندما يكون القمر بدرا.. وهناك أعياد لم الشمل حيث تجتمع الأسر والأقارب. وفي أكتوبر ونوفمبر (تشرين الثاني) تأتي الأعياد الهندية حيث تزدان الشوارع بالأضواء الملونة أو مهرجان الأضواء، وفي نهاية السنة تأتي أعياد الميلاد، بالإضافة إلى ذلك يمكن للزوار التعرف على الثقافات المختلفة للأعراق الصينية، والهندية، والملايو والأعراق الأخرى، وذلك بالتجول في الجيوب الإثنية المنتشرة في كل مكان.
وهناك الحي الصيني المشهور، حيث يعيش المهاجرون الصينيون.. ويمكنك تناول المأكولات الصينية الشهية كما يمكنك أخذ تذكارات ومشاهدة كيفية عمل عقود الياسمين وصنع باقات الزهور، ولمس أثواب الساري، ومشاهدة عروض الذهب والجواهر، أو تزين يديك بتصاميم معقدة مؤقتة من نقوش الحناء والوشم، وكذلك تذوق الوجبات الخفيفة والمقرمشات الهشة المصنوعة من الدقيق أو رشفة شاي أو تتمتع بتناول وجبات الأرز والكاري الهندية المعدة بالطريقة التقليدية.
وهناك أشجار كامبونج جلام التي كانت تنمو في المنطقة، والتي كان يستخدمها ملوك الملايو في سنغافورة. وتم تحويل «قصر السلطان» إلى متحف للتراث، كما تم تحويل مركز التراث الخاص بالملايو إلى معرض لعرض تاريخ غني وثقافة واسعة لمجتمع الملايو السنغافوري، وهناك القبة الذهبية لمسجد السلطان، أكبر مسجد في سنغافورة، كما يمكنك التجول في المولات الضخمة أو شارع العرب أو طريق الحاج، حيث يغرى الزوار بالمطاعم والمأكولات الشهية والمنتجعات، ومحال الأزياء والمنسوجات والإكسسوارات، كما تتاح لك الفرصة أن تطلب صناعة عطر زيتي خاص بك.
تمثل كاتونج وشيتا عوالم ساحرة ذات عبق تاريخي وتعكس التقاليد والهندسة المعمارية وفن العمارة، بالإضافة إلى مختلف السلع الغذائية. ويمكن للزائر الاستمتاع بتناول الحلوى والفطائر، وشراء التحف العتيقة والأثاث والأدوات المنزلية وزيارة الأماكن المتخصصة في الديكور، وهذه كلها انعكاسات للثقافة الصينية السائدة التي جاءت مع هجرات الأعراق الصينية الذين هم أول من استقر في أرخبيل الملايو.
* الخطوط السنغافورية
* لا تكتمل زيارة سنغافورة دون السفر على طيران سنغافورة، حيث تطير بك الخطوط السنغافورية فوق خليج مارينا حيث المناظر الخلابة.. وهناك سباقات الجائزة الكبرى والرحلات البحرية وأخذ صورة تذكارية أمام الأيقونة المفضلة للجميع التي تسمى «ميرليون»، أو مشاهدة التصميمات غير العادية لمسارح سنغافورة الواقعة على الخليج.
* الفنادق
* أما بالنسبة للفنادق فسيتم افتتاح فنادق «مارينا باي ساندز» التي تضم الكازينو الأول في سنغافورة، كما تضم مرافق أخرى و3 أبراج فندقية ومطاعم ومرافق ترفيه، بالإضافة إلى فندق «كابيلا - سنغافورة» الفاخر وفندق «سانت ريجيس»، كما يتم افتتاح منتجعات «غاردنز أون ذا بي» الضخمة. وهناك منتجعات سنتوسا العالمية التي تضم أكبر استوديو «وورنر براذر» عالمي في جنوب شرقي آسيا، وحدائق جديدة، ومعرض الفنون الوطني، هذا بالإضافة إلى المرافق الفندقية التي تعد الأكبر من نوعها في العالم من حيث وقوعها على المحيط.
* الترفيه
* ويعد نهر سنغافورة من المناطق السياحية الرئيسية في البلاد، وقد اكتملت بنيته التحتية وأدخلت أنظمة الإضاءة على الجسور التي تناسب المهرجانات والاحتفالات التي تعقد على امتداد النهر.
تفتح الأسواق والمطاعم الفاخرة أبوابها حتى ساعات متأخرة من الليل.
وتتمتع سنغافورة بالأنشطة المسرحية والثقافية، بما فيها الحفلات الموسيقية والمسرحية، وكذلك والمناسبات والمهرجانات، مثل مهرجان الموسيقى ومهرجان الفنون، حيث يتم الجمع بين الكلاسيكية والمعاصرة والرقص والدراما والموسيقى.
* المتاحف
* يحرص الزوار على زيارة سنغافورة لمشاهدة مزيج من الثقافات وحضور المهرجانات والعروض ومقارنة التقاليد القديمة بأنماط الحياة الحديثة.
التعرف على هذه الأمة الفتية الغنية بالتراث والتاريخ يتم من خلال زيارة متاحفها. متحف الحضارات الآسيوية يصور الحياة في سنغافورة في وقت مبكر، وكذلك تحولها لتصبح مدينة عالمية. هناك المتحف الوطني الذي تم إنشاؤه قبل 120 عاما وأعيد افتتاحه في عام 2006 بعد إصلاحات دامت 3 سنوات وكلفت 136.2 مليون دولار سنغافوري.
* الأسواق
* وبصرف النظر عن الخيارات الواسعة المتاحة التي ترضي كل الأذواق فإن التسوق في سنغافورة مرادف للجودة.. مجموعة ضخمة من البضائع والأزياء ومختلف أنماط الحياة الاستهلاكية ومنتجات تكنولوجيا المتسوقين التي تؤكد جودة الخدمة.
أنفق الزوار على التسوق في عام 2007 مبلغ 3.46 مليار دولار سنغافوري بما يعادل 35 في المائة من مجموع النفقات. الأشياء المرغوبة والأكثر شعبية هي الملبوسات والإكسسوارات، والإلكترونيات الاستهلاكية، والمنتجات التجميلية ومنتجات الرفاهية. 70 في المائة من السياح يقومون بزيارة شارع التسوق المشهور (أوركارد رود).
افتتحت ماركات عالمية شهيرة كثيرة فروعا لها في سنغافورة، حيث اكتسبت سنغافورة شهرة واسعة باعتبارها ملاذا للتسوق، حيث يزيد الإقبال كل عام، هناك البيع بالتجزئة والصفقات في مجال تكنولوجيا المعلومات والملابس والسلع الكمالية وعلاجات التجميل والمنتجعات الصحية. كذلك هناك العروض الخاصة بالترفيه والطعام بالإضافة إلى مهرجان سنغافورة.
توجد في سنغافورة أبرز شركات الأزياء ومراكز التسوق، حيث يوجد شارع أوركارد (البستان) باعتباره من أكبر أماكن التسوق في العالم.
الأسماء العالمية في عالم الموضة ممثلة تمثيلا جيدا مثل: «لوي فويتون»، و«شانيل»، و«برادا»، و«غوتشي»، و«فالينتينو».. إلخ، وكذلك الأسماء التجارية المشهود لها مثل: «ديان فون»، و«فرستنبيرغ»، و«ستيلا ماكارتني»، و«مارك باي»، و«مارك جايكوبس». وكذلك أبرز العلامات التجارية في عالم الأحذية.
* المطبخ السنغافوري والمطاعم
* تعتبر المدينة جنة على مدار السنة، حيث أصبحت موطنا لبعض من أفضل المطاعم في العالم، حيث يعد مطعم «شينويس» أول مطعم سنغافوري ينال جائزة نجمة الماسة العالمية التي تمنحها الأكاديمية الأميركية لعلوم الضيافة ومقرها نيويورك. كما يوجد مطعم «لجيز» ويعد من ضمن قائمة أفضل 100 مطعم في العالم وفقا لاختيار مجلة المطاعم.
يشتهر المطبخ السنغافوري بتنوع وغنى أطباقه حيث الطعام الشهي اللذيذ وروائح ونكهات تميز سنغافورة بوصفها عاصمة الطعام في آسيا.
هناك أطباق «تشيكن رايس» وأطباق الدجاج مع الأرز والخيار والثوم والزنجبيل ومرق الدجاج والدجاج المشوي ولحم البقر ولحم الضأن وشرائح الخيار والصلصة والفول السوداني وأطباق البامية والطماطم والباذنجان.
كل هذه الجهود تتماشى مع رؤية سنغافورة لجذب 17 مليون زائر، وتحقيق دخل قدره 30 مليار دولار سنغافوري من إيرادات السياحة بحلول عام 2015، مع تعزيز السياحة باعتبارها محركا أساسيا للنمو الاقتصادي في البلاد.
* الوصول إلى سنغافورة
* يبدأ تدليل الزائر عندما تطأ قدماه أرض المطار حيث يوفر له مدخلا سريعا للجمارك والهجرة وتخليص الأمتعة، وصالة 5 نجوم، ومركزا للأعمال التجارية، مع قاعة للمؤتمرات وزوايا للقاءات خاصة، وصالة رياضية، وقاعات طعام، ومتاجر، وغرفا للراحة والقيلولة، وحمامات راقية. وأول ما يلفت الانتباه النظافة والترتيب.. والشعب ودود ولطيف وخدوم.
سنغافورة.. مدينة حديثة غنية ومثيرة للاهتمام بين الشرق والغرب وتشكل مزيجا من الثقافة والتقاليد والهندسة المعمارية. بيئة آمنة ومأمونة، وبنية تحتية متطورة مما يتيح للزوار التمتع بالإقامة الفاخرة وأسلوب الحياة الراقي والمنتجعات الصحية ومرافق عالمية المستوى وعروض الفنون والترفيه، فضلا عن الحياة الليلية الصاخبة.
* تجارب لا تحصى في سنغافورة
* تعد سنغافورة وجهة مثيرة للسياح وتوفر لهم خيارات الترفيه وأسلوب الحياة السهل. يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة شخصية فريدة، وذلك بزيارة المواقع الجميلة التي تجذب السياح واكتشاف خليط مذهل من الأعراق، والتنقل بين المتاحف التي من خلالها يمكن للزائر أن يلقي نظرة عامة على تراث سنغافورة، كما يمكنه زيارة المعالم التاريخية والسياحية وغيرها من الآثار المنتشرة في جميع أنحاء الجزيرة.
* استكشف الطبيعة داخل المدينة
* سيندهش الزوار عند زيارة جزر سنغافورة.. الهروب إلى الريف المسحور في بولاو أوبين ومحاجر الغرانيت وسط مجموعة النباتات المورقة، وركوب الدراجات للتنزه حول الجزيرة، واستكشاف الأحياء البحرية في البحيرات الساحلية في شيك جاوا. ويوجد المعبد الصيني، وتمثال ضخم لسلحفاة يحكي عن أسطورة رائعة عن الجزيرة. يمكن للعائلات قضاء أيام في منتجع جزيرة سنتوسا، والإقامة على شاطئ البحر، وتناول أطعمة ومشروبات متنوعة وزيارة أماكن تاريخية وسياحية وطبيعية، والمنتجعات الرائعة والشواطئ الرملية وملاعب الغولف.
وفي سنتوسا يستطيع الأطفال التعامل مع الحشرات والتعرف على مجموعة كبيرة من الفراشات في حديقة الفراشات ومملكة الحشرات، كما يمكنهم السير في نفق تحت الماء تحيط به مخلوقات بحرية، كذلك يمكنهم السباحة مع الدلافين في بحيرة الدلافين. محبو الطيور يمكنهم مراقبة الطيور المهاجرة والحيوانات الفريدة في محمية سونجي بولوه.
الحدائق النباتية وحديقة لابرادور التي تزهو بالاخضرار وتتمتع بمناظر طبيعية خلابة أكسبت سنغافورة الشهرة بأنها مدينة الحدائق.. ومحبو المغامرات من الزوار يمكنهم سلوك طريق مشاة يجتاز محمية يوكيت تيماه، والمشي حول محمية ماكريتشي أو التنزه في ظلال الأشجار في الحواف الجنوبية.
* استكشاف الثقافات الغنية والتراث العريق
* تحتفظ سنغافورة بخليط من الأعراق المتعددة من العرب والصينيين والأوروبيين والهنود الذين عاشوا جنبا إلى جنب عبر القرون. والأعراق الـ3 الرئيسية حاليا هي: الصينيون الذين يمثلون نسبة 75.6 في المائة، والملايو 13.6 في المائة، والهنود 8.7 في المائة، ويمكن للزائر بكل سهولة التعرف على الثقافات الصينية، والهندية، والملايو، وذلك من خلال التجول في الأحياء المختلفة. الحي الصيني هو الموقع الأصلي للمهاجرين الصينيين، ويوجد به معبد هوكيني الذي يعتبر أقدم المعابد في العالم.
الطريقة المثلى للتعرف على تراث سنغافورة الثقافي المتعدد الوجوه تتم من خلال الأشخاص الذين لديهم علم ودراية بتاريخ سنغافورة وأعراقها المختلفة، وكذلك من خلال الأعياد والاحتفالات والمهرجانات التي تملأ المدينة الثقافية مثل عيد تشون جيه أو احتفالات العام الصيني الجديد (يناير/ كانون الثاني – فبراير/ شباط) الذي يشتمل على المهرجان الصيني.. أعياد ومهرجانات مختلفة تعكس التنوع العرقي لسنغافورة. شلالات من الأضواء والأنوار تزين الشوارع والأسواق في الفترة التي تسبق عيد الفطر بين سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول).، أما في شهر سبتمبر فيتم الاحتفال بعيد منتصف فصل الخريف، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء عندما يكون القمر بدرا.. وهناك أعياد لم الشمل حيث تجتمع الأسر والأقارب. وفي أكتوبر ونوفمبر (تشرين الثاني) تأتي الأعياد الهندية حيث تزدان الشوارع بالأضواء الملونة أو مهرجان الأضواء، وفي نهاية السنة تأتي أعياد الميلاد، بالإضافة إلى ذلك يمكن للزوار التعرف على الثقافات المختلفة للأعراق الصينية، والهندية، والملايو والأعراق الأخرى، وذلك بالتجول في الجيوب الإثنية المنتشرة في كل مكان.
وهناك الحي الصيني المشهور، حيث يعيش المهاجرون الصينيون.. ويمكنك تناول المأكولات الصينية الشهية كما يمكنك أخذ تذكارات ومشاهدة كيفية عمل عقود الياسمين وصنع باقات الزهور، ولمس أثواب الساري، ومشاهدة عروض الذهب والجواهر، أو تزين يديك بتصاميم معقدة مؤقتة من نقوش الحناء والوشم، وكذلك تذوق الوجبات الخفيفة والمقرمشات الهشة المصنوعة من الدقيق أو رشفة شاي أو تتمتع بتناول وجبات الأرز والكاري الهندية المعدة بالطريقة التقليدية.
وهناك أشجار كامبونج جلام التي كانت تنمو في المنطقة، والتي كان يستخدمها ملوك الملايو في سنغافورة. وتم تحويل «قصر السلطان» إلى متحف للتراث، كما تم تحويل مركز التراث الخاص بالملايو إلى معرض لعرض تاريخ غني وثقافة واسعة لمجتمع الملايو السنغافوري، وهناك القبة الذهبية لمسجد السلطان، أكبر مسجد في سنغافورة، كما يمكنك التجول في المولات الضخمة أو شارع العرب أو طريق الحاج، حيث يغرى الزوار بالمطاعم والمأكولات الشهية والمنتجعات، ومحال الأزياء والمنسوجات والإكسسوارات، كما تتاح لك الفرصة أن تطلب صناعة عطر زيتي خاص بك.
تمثل كاتونج وشيتا عوالم ساحرة ذات عبق تاريخي وتعكس التقاليد والهندسة المعمارية وفن العمارة، بالإضافة إلى مختلف السلع الغذائية. ويمكن للزائر الاستمتاع بتناول الحلوى والفطائر، وشراء التحف العتيقة والأثاث والأدوات المنزلية وزيارة الأماكن المتخصصة في الديكور، وهذه كلها انعكاسات للثقافة الصينية السائدة التي جاءت مع هجرات الأعراق الصينية الذين هم أول من استقر في أرخبيل الملايو.
* الخطوط السنغافورية
* لا تكتمل زيارة سنغافورة دون السفر على طيران سنغافورة، حيث تطير بك الخطوط السنغافورية فوق خليج مارينا حيث المناظر الخلابة.. وهناك سباقات الجائزة الكبرى والرحلات البحرية وأخذ صورة تذكارية أمام الأيقونة المفضلة للجميع التي تسمى «ميرليون»، أو مشاهدة التصميمات غير العادية لمسارح سنغافورة الواقعة على الخليج.
* الفنادق
* أما بالنسبة للفنادق فسيتم افتتاح فنادق «مارينا باي ساندز» التي تضم الكازينو الأول في سنغافورة، كما تضم مرافق أخرى و3 أبراج فندقية ومطاعم ومرافق ترفيه، بالإضافة إلى فندق «كابيلا - سنغافورة» الفاخر وفندق «سانت ريجيس»، كما يتم افتتاح منتجعات «غاردنز أون ذا بي» الضخمة. وهناك منتجعات سنتوسا العالمية التي تضم أكبر استوديو «وورنر براذر» عالمي في جنوب شرقي آسيا، وحدائق جديدة، ومعرض الفنون الوطني، هذا بالإضافة إلى المرافق الفندقية التي تعد الأكبر من نوعها في العالم من حيث وقوعها على المحيط.
* الترفيه
* ويعد نهر سنغافورة من المناطق السياحية الرئيسية في البلاد، وقد اكتملت بنيته التحتية وأدخلت أنظمة الإضاءة على الجسور التي تناسب المهرجانات والاحتفالات التي تعقد على امتداد النهر.
تفتح الأسواق والمطاعم الفاخرة أبوابها حتى ساعات متأخرة من الليل.
وتتمتع سنغافورة بالأنشطة المسرحية والثقافية، بما فيها الحفلات الموسيقية والمسرحية، وكذلك والمناسبات والمهرجانات، مثل مهرجان الموسيقى ومهرجان الفنون، حيث يتم الجمع بين الكلاسيكية والمعاصرة والرقص والدراما والموسيقى.
* المتاحف
* يحرص الزوار على زيارة سنغافورة لمشاهدة مزيج من الثقافات وحضور المهرجانات والعروض ومقارنة التقاليد القديمة بأنماط الحياة الحديثة.
التعرف على هذه الأمة الفتية الغنية بالتراث والتاريخ يتم من خلال زيارة متاحفها. متحف الحضارات الآسيوية يصور الحياة في سنغافورة في وقت مبكر، وكذلك تحولها لتصبح مدينة عالمية. هناك المتحف الوطني الذي تم إنشاؤه قبل 120 عاما وأعيد افتتاحه في عام 2006 بعد إصلاحات دامت 3 سنوات وكلفت 136.2 مليون دولار سنغافوري.
* الأسواق
* وبصرف النظر عن الخيارات الواسعة المتاحة التي ترضي كل الأذواق فإن التسوق في سنغافورة مرادف للجودة.. مجموعة ضخمة من البضائع والأزياء ومختلف أنماط الحياة الاستهلاكية ومنتجات تكنولوجيا المتسوقين التي تؤكد جودة الخدمة.
أنفق الزوار على التسوق في عام 2007 مبلغ 3.46 مليار دولار سنغافوري بما يعادل 35 في المائة من مجموع النفقات. الأشياء المرغوبة والأكثر شعبية هي الملبوسات والإكسسوارات، والإلكترونيات الاستهلاكية، والمنتجات التجميلية ومنتجات الرفاهية. 70 في المائة من السياح يقومون بزيارة شارع التسوق المشهور (أوركارد رود).
افتتحت ماركات عالمية شهيرة كثيرة فروعا لها في سنغافورة، حيث اكتسبت سنغافورة شهرة واسعة باعتبارها ملاذا للتسوق، حيث يزيد الإقبال كل عام، هناك البيع بالتجزئة والصفقات في مجال تكنولوجيا المعلومات والملابس والسلع الكمالية وعلاجات التجميل والمنتجعات الصحية. كذلك هناك العروض الخاصة بالترفيه والطعام بالإضافة إلى مهرجان سنغافورة.
توجد في سنغافورة أبرز شركات الأزياء ومراكز التسوق، حيث يوجد شارع أوركارد (البستان) باعتباره من أكبر أماكن التسوق في العالم.
الأسماء العالمية في عالم الموضة ممثلة تمثيلا جيدا مثل: «لوي فويتون»، و«شانيل»، و«برادا»، و«غوتشي»، و«فالينتينو».. إلخ، وكذلك الأسماء التجارية المشهود لها مثل: «ديان فون»، و«فرستنبيرغ»، و«ستيلا ماكارتني»، و«مارك باي»، و«مارك جايكوبس». وكذلك أبرز العلامات التجارية في عالم الأحذية.
* المطبخ السنغافوري والمطاعم
* تعتبر المدينة جنة على مدار السنة، حيث أصبحت موطنا لبعض من أفضل المطاعم في العالم، حيث يعد مطعم «شينويس» أول مطعم سنغافوري ينال جائزة نجمة الماسة العالمية التي تمنحها الأكاديمية الأميركية لعلوم الضيافة ومقرها نيويورك. كما يوجد مطعم «لجيز» ويعد من ضمن قائمة أفضل 100 مطعم في العالم وفقا لاختيار مجلة المطاعم.
يشتهر المطبخ السنغافوري بتنوع وغنى أطباقه حيث الطعام الشهي اللذيذ وروائح ونكهات تميز سنغافورة بوصفها عاصمة الطعام في آسيا.
هناك أطباق «تشيكن رايس» وأطباق الدجاج مع الأرز والخيار والثوم والزنجبيل ومرق الدجاج والدجاج المشوي ولحم البقر ولحم الضأن وشرائح الخيار والصلصة والفول السوداني وأطباق البامية والطماطم والباذنجان.
كل هذه الجهود تتماشى مع رؤية سنغافورة لجذب 17 مليون زائر، وتحقيق دخل قدره 30 مليار دولار سنغافوري من إيرادات السياحة بحلول عام 2015، مع تعزيز السياحة باعتبارها محركا أساسيا للنمو الاقتصادي في البلاد.
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: سنغافورة.. استكشاف للطبيعة والثقافات والتراث العريق
شكرا للمرور
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» الفوائد النفسية عند النظر للطبيعة
» نادي النصر وتاريخه العريق
» جمال رباني للطبيعة..سبحانك يالله
» استكشاف كرواتيا من رييكا الساحلية
» في ضواحي بنغازي استكشاف 76 صاروخ حراري
» نادي النصر وتاريخه العريق
» جمال رباني للطبيعة..سبحانك يالله
» استكشاف كرواتيا من رييكا الساحلية
» في ضواحي بنغازي استكشاف 76 صاروخ حراري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR