إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
اختتام ليالي الفيلم الفلسطيني في سويسرا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اختتام ليالي الفيلم الفلسطيني في سويسرا
خصصت جمعية الفيلم العربي في سويسرا أولى فعالياتها للاحتفاء بالسينما الفلسطينية وتقديمها للجمهور من خلال مجموعة أشرطة وثائقية وروائية تشرح معاناة الشعب الفلسطيني بحضور مجموعة من النقاد والمهتمين بالحقل السينمائي.
وعاش عشاق السينما السويسريون أربعة أيام مع صورة متكاملة للقضية الفلسطينية من خلال فعاليات جمعية الفيلم العربي بزيورخ التي اختتمت "ليالي الفيلم الفلسطيني" مساء الأحد.
وتنقل المشاهد طيلة أربعة أيام بين 20 شريطا روائيا وتسجيليا بدءا من أحلام لاجئ فلسطيني في العودة من خلال تحديات واجهها وهو سائق سيارة أجرة في لوس أنجلوس بعد أحداث سبتمبر 2001 عن سيناريو لنيكول باليفيان وإخراجه استنادا إلى قصة واقعية بعنوان "السياقة إلى زغزغلاند".
وتطل "العودة" أيضا على شاشة المهرجان، وقد سجلت عدسة إياد الداود أحلام اللاجئين بها في مخيماتهم بسوريا ولبنان والأردن ومفردات حياتهم اليومية القاسية.
ثم يزور المهرجان القدس المحتلة بعيون طفل في الحادية عشرة من عمره يدخل إلى المدينة للمرة الأولى في حياته في شريط بعنوان "أنا في القدس" رفقة عدسة حنان أبو سعدة وإخراج منى جريدي وهو حاصل على الجائزة الذهبية في مهرجاني تونس 2007 وزهرة المدائن بالقدس 2008.
وفي القدس أيضا يتعرف المشاهدون على "ثمن الانتظار" لأماني الخياط، التي رصدت الممارسات الإسرائيلية ضد المقدسيين لإجبارهم على الرحيل، فيقفون لا حول لهم ولا قوة أمام التهويد المتواصل.
وهناك يرافق المشاهدون أصحاب البيوت في القدس الشرقية للتعرف على "غريب في بيتي" من إخراج ساهرة درباس التي ترصد اغتصاب بيوت سكان القدس علانية.
كما حضر الصراع الفلسطيني الداخلي بالمهرجان من خلال صرخة "كفى" الحائز على جائزة المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس 2009 ومن إخراج يوسف الديك.
وتذكر المشاهدون من دفعوا حياتهم ثمنا لمناصرة القضية الفلسطينية حيث قدم المخرج يحيى بركات شريطا بعنوان "راشيل" ناشطة السلام الأميركية التي دهسها جندي إسرائيلي في مارس 2003 بدبابته.
ويطرح المهرجان مشكلة اتهام مناصري الحق الفلسطيني بالإرهاب من خلال شريط "أميركا ضد العريان" تحكي فيه المخرجة النرويجية لينا هلفرسونس معاناة الناشط الحقوقي سامي العريان بتهمة مساعدة "جهات إرهابية"، وحصل على أربع جوائز دولية.
وتقول المخرجة بثينة كنعان الخوري "إن العالم العربي يفتقر إلى إدراك أهمية الفيلم التسجيلي لشرح قضاياه في حين أنه سلاح هام يقدم واقع معاناة القضية الفلسطينية بمصداقية إلى العالم فضلا عن توثيقه للواقع".
وترى الخوري أنه "رغم العراقيل التي تصادف إنتاج الفيلم الفلسطيني بسبب الاحتلال وانعدام التمويل، فإنه أثبت حضورا دوليا جديا تمثل في حصوله على جوائز مختلفة".
ويستعرض إدوارد بدين المحاضر بمعهد الاستشراق بزيورخ، مراحل الاهتمام بالسينما الفلسطينية "حيث تبلورت بشكل منتظم مع ظهور حركة فتح لإدراكها آن ذاك أهمية مواجهة الدعاية الصهيونية المغرضة والمضللة حول القضية".
ثم تطورت الأعمال السينمائية الفلسطينية وصولا إلى مشارف الحصول على أوسكار بترشيح فيلم "الجنة الآن" للمخرج هاني أبو أسعد.
لكن بدين الذي افتتح المهرجان بكلمة حول السينما الفلسطينية، أكد أن القضية الفلسطينية "تحتاج إلى الأعمال الوثائقية والدرامية على حد سواء".
فالأولى –حسب رأيه- "توثق ما لم يتمكن الرأي العام من مشاهدته، فتبقى سجلات تاريخية هامة وشاهدة عيان على ما يحدث للشعب الفلسطيني"، وهو ما أكد عليه الجمهور الذي كان يتابع الأشرطة وكأنها آتية من كوكب آخر.
أما الأعمال الدرامية، فيرى أنها "تواجه الفكرة الصهيونية التي تنفي عن الفلسطينيين صفة الإنسان، حيث تجسد تلك الأفلام كيف اختارت السياسة أن تكون محور حياة الشعب الفلسطيني، ويفهم منها المشاهد تأثير الاحتلال على شعب تصر إسرائيل على حرمانه حق الحياة لكنه يأبى".
وعاش عشاق السينما السويسريون أربعة أيام مع صورة متكاملة للقضية الفلسطينية من خلال فعاليات جمعية الفيلم العربي بزيورخ التي اختتمت "ليالي الفيلم الفلسطيني" مساء الأحد.
وتنقل المشاهد طيلة أربعة أيام بين 20 شريطا روائيا وتسجيليا بدءا من أحلام لاجئ فلسطيني في العودة من خلال تحديات واجهها وهو سائق سيارة أجرة في لوس أنجلوس بعد أحداث سبتمبر 2001 عن سيناريو لنيكول باليفيان وإخراجه استنادا إلى قصة واقعية بعنوان "السياقة إلى زغزغلاند".
وتطل "العودة" أيضا على شاشة المهرجان، وقد سجلت عدسة إياد الداود أحلام اللاجئين بها في مخيماتهم بسوريا ولبنان والأردن ومفردات حياتهم اليومية القاسية.
ثم يزور المهرجان القدس المحتلة بعيون طفل في الحادية عشرة من عمره يدخل إلى المدينة للمرة الأولى في حياته في شريط بعنوان "أنا في القدس" رفقة عدسة حنان أبو سعدة وإخراج منى جريدي وهو حاصل على الجائزة الذهبية في مهرجاني تونس 2007 وزهرة المدائن بالقدس 2008.
وفي القدس أيضا يتعرف المشاهدون على "ثمن الانتظار" لأماني الخياط، التي رصدت الممارسات الإسرائيلية ضد المقدسيين لإجبارهم على الرحيل، فيقفون لا حول لهم ولا قوة أمام التهويد المتواصل.
وهناك يرافق المشاهدون أصحاب البيوت في القدس الشرقية للتعرف على "غريب في بيتي" من إخراج ساهرة درباس التي ترصد اغتصاب بيوت سكان القدس علانية.
كما حضر الصراع الفلسطيني الداخلي بالمهرجان من خلال صرخة "كفى" الحائز على جائزة المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس 2009 ومن إخراج يوسف الديك.
وتذكر المشاهدون من دفعوا حياتهم ثمنا لمناصرة القضية الفلسطينية حيث قدم المخرج يحيى بركات شريطا بعنوان "راشيل" ناشطة السلام الأميركية التي دهسها جندي إسرائيلي في مارس 2003 بدبابته.
ويطرح المهرجان مشكلة اتهام مناصري الحق الفلسطيني بالإرهاب من خلال شريط "أميركا ضد العريان" تحكي فيه المخرجة النرويجية لينا هلفرسونس معاناة الناشط الحقوقي سامي العريان بتهمة مساعدة "جهات إرهابية"، وحصل على أربع جوائز دولية.
وتقول المخرجة بثينة كنعان الخوري "إن العالم العربي يفتقر إلى إدراك أهمية الفيلم التسجيلي لشرح قضاياه في حين أنه سلاح هام يقدم واقع معاناة القضية الفلسطينية بمصداقية إلى العالم فضلا عن توثيقه للواقع".
وترى الخوري أنه "رغم العراقيل التي تصادف إنتاج الفيلم الفلسطيني بسبب الاحتلال وانعدام التمويل، فإنه أثبت حضورا دوليا جديا تمثل في حصوله على جوائز مختلفة".
ويستعرض إدوارد بدين المحاضر بمعهد الاستشراق بزيورخ، مراحل الاهتمام بالسينما الفلسطينية "حيث تبلورت بشكل منتظم مع ظهور حركة فتح لإدراكها آن ذاك أهمية مواجهة الدعاية الصهيونية المغرضة والمضللة حول القضية".
ثم تطورت الأعمال السينمائية الفلسطينية وصولا إلى مشارف الحصول على أوسكار بترشيح فيلم "الجنة الآن" للمخرج هاني أبو أسعد.
لكن بدين الذي افتتح المهرجان بكلمة حول السينما الفلسطينية، أكد أن القضية الفلسطينية "تحتاج إلى الأعمال الوثائقية والدرامية على حد سواء".
فالأولى –حسب رأيه- "توثق ما لم يتمكن الرأي العام من مشاهدته، فتبقى سجلات تاريخية هامة وشاهدة عيان على ما يحدث للشعب الفلسطيني"، وهو ما أكد عليه الجمهور الذي كان يتابع الأشرطة وكأنها آتية من كوكب آخر.
أما الأعمال الدرامية، فيرى أنها "تواجه الفكرة الصهيونية التي تنفي عن الفلسطينيين صفة الإنسان، حيث تجسد تلك الأفلام كيف اختارت السياسة أن تكون محور حياة الشعب الفلسطيني، ويفهم منها المشاهد تأثير الاحتلال على شعب تصر إسرائيل على حرمانه حق الحياة لكنه يأبى".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: اختتام ليالي الفيلم الفلسطيني في سويسرا
مشكــور عــــــــــلى الموضــــــــــــــــوع الممتاز.بـــــــــــــارك الله فيك اخى الكريم...
رد: اختتام ليالي الفيلم الفلسطيني في سويسرا
اشكرك اخبار فنية رائعة
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: اختتام ليالي الفيلم الفلسطيني في سويسرا
مشكورين على المتابعة يا غوالى اجعنا ما نفقدوكم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» أين ليالي رمضان ..
» ليالي الشام
» نجوى كرم تعتذر عن المشاركة في "ليالي فبراير"
» رغم هدوء ليالي الشتاء..!
» بركات ونجوى يدشنان ليالي « مهرجان الدوحة »
» ليالي الشام
» نجوى كرم تعتذر عن المشاركة في "ليالي فبراير"
» رغم هدوء ليالي الشتاء..!
» بركات ونجوى يدشنان ليالي « مهرجان الدوحة »
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» السياحة في بلجيكا
» خلال الطقس الحار.. كم كوباً من الماء يحتاج جسمك؟
» أيّهما يحرق سعرات أكثر.. المشي أو الركض لنفس المسافة؟
» تقنية متقدمة.. نظام جديد يمنع انزلاق السيارة أثناء هطول الأمطار
» كوبا أميركا.. أوروغواي تطرد البرازيل وتلحق بكولومبيا
» طريقة عمل الباتيه بالجبنة
» وجهات مميزة جديرة بالزيارة في صربيا.. تعرفوا إليها
» أخطاء عند استخدام الجير الاوتوماتيك
» مع الحرارة المرتفعة..إرشادات ضرورية عند استخدام التكييف
» طريقة عمل شاورما الدجاج في البيت
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
» إبراهيم دياز يرفض عرضا ضخما من السعودية
» فوائده كثيرة في الطقس الحار.. لهذا عليكم تناول البطيخ في فصل الصيف
» معلومة مثيرة.. حتى النمل يبتر أطرافه للحفاظ على حياته