إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
«شاهد» أميركي على الفوضى الليبية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
«شاهد» أميركي على الفوضى الليبية
صِبية يَتَسلّون بتوجيه نيران رشاشاتهم الى
أبنية هَجرها سكانها بسبب الدمار او الثأر
الذي يطاردهم... شوارع رئيسة في مدن كبيرة
تحولت إلى ساحات سباق لسيارات تسير بسرعات
مجنونة... رجال غريبو الأطوار مع كلاب متوحشة
يَقضون أوقاتهم قريباً من قصر القذافي
المتهاوي... أسلحة حديثة ما زالت في صناديقها
تفترش الصحراء الليبية المترامية ذات الرمال
التي تقترب من الحمرة... هكذا بَدّت لبيبا التي
عاد إليها المصور الفوتوغرافي الأميركي
مايكل كريستوفر براون، بعدما قصدها إبان
الثورة وخرج مِنها بِجراح نفسية وجسدية
عميقة.
الرحلة الأخيرة هذه ستكون لمصلحة قناة «اتش
بي او» التلفزيونية الأميركية، والتي
ستقدمها في برنامجها التسجيلي الجديد
«شاهّد» الذي يقدم في ثلاث حلقات، مع 4 مصورين
فوتوغرافيين أميركيين من أمكنة عملهم في
مناطق مُشتعلة مِن العالم.
وإذا كانت الثورة الليبية بوعودها وعنفها
شغلت رحلة مايكل كريستوفر براون الأولى الى
ليبيا، فهو يتابع في عودته الى البلد، السلم
الهش فيه، فيسجل عمليات الانتقام المتواصلة
بين فئات في المجتمع الليبي، والاحتجاجات
التي يقوم بها ليبيون من أصحاب البشرة
الشديدة السمرة للاعتراف بمظلوميتهم في
العهد الجديد، حيث يدفعون اليوم ثمن وقوف بعض
أبناء جلدتهم إلى جوار نظام معمر القذافي
أثناء الثورة، ليطردوا بعدها من بيوتهم في
مدن ليبية عدة. «لا مكان للسود في ليبيا»،
يصرح أحد القادة المحليين للبرنامج، مع أن
«شعاراً» كهذا، أطلق ثورات حول العالم، جَرّت
إلى مزيد من العنف.
يعود براون إلى المكان الذي كاد يقتل فيه حتفه
في مدينة مصراتة الليبية، عندما كان برفقة
مصورين معــروفــين هما البـــريـــطاني
تــيم هيثرنجتون والأميركي كريس آندروس
اللذان قتلا في انفجار هناك (الحلقة
التلفزيــونـيــة ستكون إهداءً إلى ذكراهما).
يعيد البرنامج ترتيب تفاصيل تلك الساعات،
ويقدم مادة أرشيفية، ربما تكون نادرة عن
المصوّرين وهما يصارعان الموت في المستشفى
الميداني الذي أشرف عليه ليبيون. في تلك
المشاهد يظهر مايكل نفسه، متمدداً على سرير
بعد إصابته. كذلك يزور المصور الأميركي مع
مترجمه الليبي النصب الذي يضم صور شهداء
الثورة الليبية. «هذا كان جاري، مهندس لم
يتجاوز الثلاثين من العمر»، يشير المترجم الى
إحدى الصور، «قتل في أيام الثورة الأولى
ووجدت جثته في مقبرة جماعية».
تقف كاميرا برنامج «شاهد» أحياناً خلف المصور
الفوتوغرافي وهو يصور ما يَراه، ليعرض
البرنامج الصور التلفزيونية مع تلك التي
صورتها كاميرا المصور الفوتوغرافي للمشهد
ذاته. لم يكن التعاون هذا موفقاً دائماً،
فالصور الفوتوغرافية التي التقطت أثناء
تصوير البرنامج كانت أقل تأثيراً من تلك التي
يسجلها المصورون عندما يعملون بحرية، فحضور
فريق التلفزيون أربك «السكون» الذي يحتاجه
المصور الفوتوغرافي. لكن البرنامج لا يعاني
كثيراً بسبب ذلك، فهو ينطلق بحرية فنية كبيرة
ليسجل بأسلوب شاعري احياناً قسوة الحياة
وعنفها في الأمكنة التي يمرّ بها المصوّرون،
كما ان المصور الفوتوغرافي، يُبقي مشاعره
وهواجسه، في قلب الصورة العامة لما يفعله.
وإذا لم يكن العمل المشترك بين الكاميرا
التلفزيونية والكاميرا الفوتوغرافية ناضجاً
كثيراً في «شاهد»، إلا إن الصورة
الفوتوغرافية المؤثرة ما زالت تملك ذلك
الحضور الآسر عندما تهيمن وحدها على الشاشة
الصغيرة، كتلك الصور الشديدة الجمال
والتأثير التي ظهرت في الحلقة الاولى من
البرنامج، والتي التقطها المصور الاميركي
إيروس هوغلاند للحرب الطويلة التي تخوضها
السلطات المكسيكية ضد تجار المخدرات وهي
الحرب التي قتلت بشراً يفوق عددهم أحياناً ما
حصدته حروب في السنوات الأخيرة
أبنية هَجرها سكانها بسبب الدمار او الثأر
الذي يطاردهم... شوارع رئيسة في مدن كبيرة
تحولت إلى ساحات سباق لسيارات تسير بسرعات
مجنونة... رجال غريبو الأطوار مع كلاب متوحشة
يَقضون أوقاتهم قريباً من قصر القذافي
المتهاوي... أسلحة حديثة ما زالت في صناديقها
تفترش الصحراء الليبية المترامية ذات الرمال
التي تقترب من الحمرة... هكذا بَدّت لبيبا التي
عاد إليها المصور الفوتوغرافي الأميركي
مايكل كريستوفر براون، بعدما قصدها إبان
الثورة وخرج مِنها بِجراح نفسية وجسدية
عميقة.
الرحلة الأخيرة هذه ستكون لمصلحة قناة «اتش
بي او» التلفزيونية الأميركية، والتي
ستقدمها في برنامجها التسجيلي الجديد
«شاهّد» الذي يقدم في ثلاث حلقات، مع 4 مصورين
فوتوغرافيين أميركيين من أمكنة عملهم في
مناطق مُشتعلة مِن العالم.
وإذا كانت الثورة الليبية بوعودها وعنفها
شغلت رحلة مايكل كريستوفر براون الأولى الى
ليبيا، فهو يتابع في عودته الى البلد، السلم
الهش فيه، فيسجل عمليات الانتقام المتواصلة
بين فئات في المجتمع الليبي، والاحتجاجات
التي يقوم بها ليبيون من أصحاب البشرة
الشديدة السمرة للاعتراف بمظلوميتهم في
العهد الجديد، حيث يدفعون اليوم ثمن وقوف بعض
أبناء جلدتهم إلى جوار نظام معمر القذافي
أثناء الثورة، ليطردوا بعدها من بيوتهم في
مدن ليبية عدة. «لا مكان للسود في ليبيا»،
يصرح أحد القادة المحليين للبرنامج، مع أن
«شعاراً» كهذا، أطلق ثورات حول العالم، جَرّت
إلى مزيد من العنف.
يعود براون إلى المكان الذي كاد يقتل فيه حتفه
في مدينة مصراتة الليبية، عندما كان برفقة
مصورين معــروفــين هما البـــريـــطاني
تــيم هيثرنجتون والأميركي كريس آندروس
اللذان قتلا في انفجار هناك (الحلقة
التلفزيــونـيــة ستكون إهداءً إلى ذكراهما).
يعيد البرنامج ترتيب تفاصيل تلك الساعات،
ويقدم مادة أرشيفية، ربما تكون نادرة عن
المصوّرين وهما يصارعان الموت في المستشفى
الميداني الذي أشرف عليه ليبيون. في تلك
المشاهد يظهر مايكل نفسه، متمدداً على سرير
بعد إصابته. كذلك يزور المصور الأميركي مع
مترجمه الليبي النصب الذي يضم صور شهداء
الثورة الليبية. «هذا كان جاري، مهندس لم
يتجاوز الثلاثين من العمر»، يشير المترجم الى
إحدى الصور، «قتل في أيام الثورة الأولى
ووجدت جثته في مقبرة جماعية».
تقف كاميرا برنامج «شاهد» أحياناً خلف المصور
الفوتوغرافي وهو يصور ما يَراه، ليعرض
البرنامج الصور التلفزيونية مع تلك التي
صورتها كاميرا المصور الفوتوغرافي للمشهد
ذاته. لم يكن التعاون هذا موفقاً دائماً،
فالصور الفوتوغرافية التي التقطت أثناء
تصوير البرنامج كانت أقل تأثيراً من تلك التي
يسجلها المصورون عندما يعملون بحرية، فحضور
فريق التلفزيون أربك «السكون» الذي يحتاجه
المصور الفوتوغرافي. لكن البرنامج لا يعاني
كثيراً بسبب ذلك، فهو ينطلق بحرية فنية كبيرة
ليسجل بأسلوب شاعري احياناً قسوة الحياة
وعنفها في الأمكنة التي يمرّ بها المصوّرون،
كما ان المصور الفوتوغرافي، يُبقي مشاعره
وهواجسه، في قلب الصورة العامة لما يفعله.
وإذا لم يكن العمل المشترك بين الكاميرا
التلفزيونية والكاميرا الفوتوغرافية ناضجاً
كثيراً في «شاهد»، إلا إن الصورة
الفوتوغرافية المؤثرة ما زالت تملك ذلك
الحضور الآسر عندما تهيمن وحدها على الشاشة
الصغيرة، كتلك الصور الشديدة الجمال
والتأثير التي ظهرت في الحلقة الاولى من
البرنامج، والتي التقطها المصور الاميركي
إيروس هوغلاند للحرب الطويلة التي تخوضها
السلطات المكسيكية ضد تجار المخدرات وهي
الحرب التي قتلت بشراً يفوق عددهم أحياناً ما
حصدته حروب في السنوات الأخيرة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: «شاهد» أميركي على الفوضى الليبية
نتمنى أن تكون ليبيا مثلا يحتذى في العالم بهمة رجالها
منور أخي STAR
منور أخي STAR
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
عبدالله النيهوم- مشرف منتدي ألبوم الصور
-
عدد المشاركات : 5352
العمر : 44
رقم العضوية : 9184
قوة التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
رد: «شاهد» أميركي على الفوضى الليبية
فعلاً ........... وصلنا لدرجه اليأس ومن سابع المستحيلات .... أن يسقط نظام القذافى ... المستبد ... لولا ... شجاعه أشاوس ... 17 فبراير ... الذين نترحم على أرواحهم .... وندعوا الله أن يجعل مثواهم الجنه ... ماوصلنا إلى ما نحن فيه الأن ..... نكتب بكل حريه ... ونتنفس بكل حريه ... وننتقد بكل حريه ... عاشت ليبيا حره أبيه .... عاش ثوار السابع عشر من فبراير ...........
المزكمت- مقدم
-
عدد المشاركات : 749
العمر : 64
رقم العضوية : 13094
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
مواضيع مماثلة
» قمه الفوضى والعنجهيه (( غير معقول ) شاهد
» شاهد قمه الفوضى فى ليبيا ..مكتوب على الجناح لاتمشى فوقه
» شاهد عيان : قوات المعارضة الليبية تدخل طرابلس
» الفوضى تلحق ضررا كبيرا بالآثار الليبية
» قمه الفوضى واللامبالاه
» شاهد قمه الفوضى فى ليبيا ..مكتوب على الجناح لاتمشى فوقه
» شاهد عيان : قوات المعارضة الليبية تدخل طرابلس
» الفوضى تلحق ضررا كبيرا بالآثار الليبية
» قمه الفوضى واللامبالاه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR