12-12-2012

لا اله الا الله محمد رسول الله لا يعلم الغيب الا الله قل انما علمها عند الله
لابد لنا أن نفرق بين أمرين هامين جدا وهما أشراط (علامات ) الساعة وبين قيام(وقت) الساعة نفسها فالله سبحانة وتعالى جعل أشراط الساعة ظاهرة فوق رؤوس الأشهاد أما قيام (وقت) الساعة نفسها فقد إختص الله سبحانة وتعالى ذاته
بعلم ذلك اليوم لا ينازعة فية أحد من خلقة ولا تأتي إلا بغتة قوله تعالى
((يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ))187الأعراف )
ونجد ذلك الفصل بين علم الساعة والتي إختص الله سبحانة ذاتة بها وبين أشراطها
التي جعلها على رؤوس الأشهاد جليا واضحا في آية واحدة جامعة قولة تعالى(( فهل نظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها }) وبحسب الآية الكريمة
فقيام الساعة بعلم الله وحدة ولا تأتي إلا بغتة أما أشراط الساعة(علاماتها)
فقد جاءت أي ظهرت وهذا مالا ينكرة عاقل وإن لم تنقضى بأكملها ومنها العلامات الكبرى التي لا تقوم الساعة إلابأمر الله بظهورها قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم(( لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من
مغربها فإذا رآها الناس آمن من عليها فذاك حين لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن
آمنت من قبل ))
وشتان قصة التى ذكرها شعب المايآ عن نهاية العالم 21/12/2012 و
بين قيام الساعة التي أخبرالله سبحانة وتعالى عنها بالقرآن الكريم والتي لايعلمها إلا الله وحدة
ان التنبؤ لدى شعوب المايا أحد شعوب أمريكا الجنوبية بأن
الإنسان يولد ثم يفنى خلال خمسة آلاف عام -وفقا لتقويمهم- ووفقا لهذا التقويم فستحل تلك السنة في نهاية عام 2012.هَلْ يريدوننا أنْ نصدق أكآذيبهم..!!
وكيف تقووم الساعة ولاتزال هنالك علامات صغرى لم تتحقق ..
والله أعلمْ