الرد علي بلخادم والهاشمي

بسم الله الرحمن الرحيم

لابد من الرد علي بلخادم الذي تطاول علي المستشار مصطفي عبدالجليل اثناء الثورة
استغل بلخادم  تدخل النيتو  ليتهجم به علي المستشار والثورة
و لكن حق الرد يستوجب ان يدرك بلخادم انه لولا ارادة الله والنيتو
 لكان الكثير من سكان برقة لاجئين في مصر
ولولا الله ثم النيتو لما قام بلخادم بانقاذ المسلمين في البوسنة

هذا الرد لابد منه لكل المستعبطين الذين يستغلون تدخل النيتو ليعطوا صورة بشعة ضد الثورة
ان شباب بنغازي وكل المواطنين الذين خرجوا في مظاهرات في بداية الثورة
في طرابلس وحتي في بني وليد

لم يكونوا يعلمون الغيب ولم يكونوا يعلمون ان شلقم سيتكلم في الامم المتحدة

بلخادم لم يتحدث ابدا عن ان النظام السابق رفض التنحي السلمي وكل المبادرات والضمانات الدولية
وان هذا الرفض هو سبب انجراف الامور الي ماهي عليه
استعبط بلخادم هو وغيره

الرد علي الهاشمي مذيع قناة المستقلة التي تنحاز للنظام السابق وللاخوان بشكل غير مستقل !!!!!

الدكتور الهاشمي في اثناء الثورة عندما كان لايوجد نت في ليبيا

عمل حلقة خبيثة بعنوان "نصبر علي الدكتاتورية احسن ام نجلب النيتو احسن"
وكان يتعمد استضافة عراقيين بحيث يعطوا انعكاس نفسي بان الوطن سيتم استعماره
وكان الهاشمي يمدح برنامجه ويصفه انه "يعطي فرصة للراي الاخر وانه ليس مثل القنوات الاخري التي وصفها انها قنوات"راي واحد"
في تلك الحلقة كان الهاشمي يستعبط علي طريقة موسي ابراهيم و حمزة التوهامي
كلهم تجدوهم لا يتطرقوا الي حقيقة ان عدم التنحي السلمي هو الذي جعل الامور بهذا السؤ
المجتمع الدولي اعلن ان وقف اطلاق النار سينتهي اذا سحب النظام قواته الي معسكراتها
لكن النظام لم يفعل ذلك
ان سحب قواته للمعسكرات لتوقف النيتو عن القصف

النظام السابق تخلي عن البرنامج النووي وتخلي عن متهم لوكربي
ولكنه لم يتخلي عن السلطة لانقاذ الوطن لم نري اي خطوة بهذا الاتجاه
حتي ان كانت فكرة جلب النيتو فكرة متسرعة وخاطئة نتيجة عدم الخبرة
كان علي النظام السابق ان يضحي من اجل انقاذ الوطن
وبالنسبة لمجموعات التطرف فهذه كان يمكن التعامل معها بعد التنحي لان النظام ان كان قد تنحي
لما كان هاك قصف نيتو
ولكانت القوة العسكرية موجودة
وحينها يستطيع الشهيد عبدالفتاح يونس مع غيره من الضباط
ان يطهر ليبيا من القاعدة كما فعل في التسعينات

هذه الامور لايتطرق لها بلخادم ولا الدكتور الهاشمي ولا موسي ابراهيم ولا حمزة التوهامي
يلفون حول الحقيقة فقط ولايتطرقون اطلاااقا الي طرح فكرة التنحي السلمي الذي يؤدي الي اوضاع سلمية

ايها الليبيين
ان الله وحده يعلم بنوايا كل مواطن رغب في تغيير النظام فهناك من نيته صافية ويريد الاصلاح
اما الفئات الاجرامية والفئات الحزبية التي تهدف للسلطة
فهذه شرائح تمثل نفسها ولاتمثل الثورة
فالثورة تعني الايجابية ومن لايكون ايجابي فهو ليس ثائر انما شئ اخر
لولا وجود الميلشيات الاجرامية لعاد المهجرون في الداخل والخارج والتحموا باخوتهم
 وكانوا حينها سيفرحون بالثورة او علي الاقل سيشعرون بالفارق
لكن وجود الميلشيات يخرب ويسود ويشوه  الصورة