الدنيا نهايتها حفرة ...

لا لا لست معك في ذلك...لإن العلم الذي تعلمته تُسأل عنه,,عمرك فيما أفنيته و وقتك فيما ضيعته ,,
ثم العلم الذي تتركه لينتفع به غيرك وإلآ لتركنا الدنيا والعلم والعمل واعتكفنا للصلاة والصيام والدعاء فقط,,,

أختي الكريمة الفرس الأصيلة ..نعم معك ولذلك كانت الكلمة فقط
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث إلا من صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له)
والعلم الدنيوي يدخل فيه الطب والهندسة والصناعات والمهن والحرف ونحو ذلك، فهذه يشملها عموم الحديث، ولكن أفضلها هي العلوم الشرعية وهي مما يتعلق بالكتاب والسنة من علوم التفسير والحديث والفقه والعقيدة التوحيد ونحوها.
والعلم الشرعي الذي ينتفع به تدخل فيه صورتان أحدهما: العلم الذي يأخذه عنه تلاميذه، والثانية: عن طريق كتابة العلم، وتصنيف المؤلفات النافعة التي يخلفها الإنسان وتبقى بعده سنين طويلة، وقد تمكث مئات السنين، فإنه كلما انتفع من هذه المؤلفات منتفع وصل إليه ثوابه، وإن مضى على موته مئات السنين.
وقد ذكر بعض العلماء أن العلم الذي ينتفع به هو أفضل هذه الثلاثة الأشياء، لأن الولد يموت والصدقة الجارية تنتهي، ولكن العلم يبقى ولو قرونا،

شكراا لتواصلكما 
الفرس الأصيلة كلامك يكون في الدنيا 
أما فرح فهي الأقرب من الحديث والجواب القريب 
ولكن لا يدخل في العلم الدنيوي العلم الذي يتركه المرء بعد موته 
وفهو كما قالت فرح العلم الشرعي من توحيد وفقه من كتاب وسنة وعقيدة 
أعتقد أن إجابة فرح هي الأقرب من الصواب لشمول الحديث بالصدقة الجارية 
بالشرع الديني كما قال عليه الصلاة والسلام عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم،