إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الشتاء .. آداب وأحكام خطبة جمعة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشتاء .. آداب وأحكام خطبة جمعة
القاها بمسجد اسامة بن زيد /التميمي العبد الفقير الى الله مفتاح علي اجليل القيت بتاريخ 2/ربيع الاول 1435هـ
الشتاء .. آداب وأحكام
الخطبة الأولى
الحمد لله، الحمد لله مُصرِّف الأحوال، ومُقدِّر الآجال، لا إله إلا هو الكبيرُ المُتعال، سبحانه وبحمده كريمٌ لا يبخَل، وحليمٌ لا يعجَل، الحُكمُ حُكمُه، والأمرُ أمرُه، تُسبِّح له السماوات والأرض ومن فيهنَّ بالغُدوِّ والآصال، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له المُتفرِّدُ بالكمال والجَمال والجلال، وأشهد أن سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه عظيمُ المقام شريفُ الخِصال، صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه، وعلى الطيبين الطاهرين، وأصحابِه الغُرِّ الميامين خيرِ صحبٍ وآكرمِ آل، والتابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم المآل، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد:
فأُوصيكم - أيها الناس - ونفسي بتقوى الله، فاتقوا الله - رحمكم الله -؛ فربُّكم يزيدُ من شكرَه، ويذكُرُ من ذكرَه، ولا يَخيبُ من قصدَه يجزِي بالإحسانِ إحسانًا، وبالسيِّئات عفوًا وغُفرانًا، أصلِحوا ما مضَى بالنَّدم، وأصلِحوا ما حضرَ بحُسن العمل، وأصلِحوا ما أمامَكم بصادقِ الرَّجاء وعظيم الأمل.
فرحِمَ الله عبدًا إذا نظرَ اعتبَر، وإذا سكَتَ تفكَّر، وإذا ابتُلِيَ استرجَعَ وصبَرَ، وإذا علِمَ تواضَع، وإذا عمِلَ أحكَمَ، وإذا سُئِل بذَل.
يعملُ بالتنزيل، ويحذَرُ التسويفَ والتعليل، يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا [الإنسان: 7- 10].
أيها المسلمون:
الليالي والأيام والفصولُ والأعوام أيامُ الله وسُنَنُه، تتعاقبُ على أهل الدنيا، فسُبحان مُصرِّف الشُّهور، ومُقلِّب الدُّهور، له المشيئةُ النافِذَة، والحكمةُ البالِغة، والعِبرةُ الغالِبة.
القلبُ الحيُّ والمُؤمنُ اليَقِظ يعتبِرُ بما يراه من أيامِ الله وآياتِه في كونِه وخلقِه، يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ [النور: 44]، وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا [الفرقان: 62].
معاشر الإخوة:
لقد كان من تعاليم دينِنا وحِكَمه، ومما حُفِظَ من نَهج السَّلَف الصالحِ: الرَّبطُ بين أحوال الدنيا وتقلُّباتِها وتصرُّف أيامِها، وبين أحوال الآخرة وعواقِب الأعمال؛ تذكِرةً وعِبرةً واستِعدادًا.
عباد الله:
ومن ميادين التفكُّر ومواطِن الاعتبار: اختِلافُ الفصول وتعاقُبُها من صيفٍ وشتاءٍ، وربيعٍ وخريفٍ، وحرٍّ وقرٍّ، وغيثٍ ودهرٍ.
وهذه وقَفَاتُ اعتِبارٍ وتذاكُر مع فصلِ الشتاء في ليلِه ونهارِه، وبردِه وأمطارِه؛ فقد كان للسَّلَف معه تأمّلاتٌ واستِفاداتٌ.
يقول ابن مسعود - رضي الله عنه -: "مرحبًا بالشتاء؛ تنزِلُ فيه البركة، ويطولُ فيه الليلُ للقيام، ويقصُرُ فيه النهارُ للصيام".
وعن الحسن - رحمه الله - قال: "نِعمَ زمان المُؤمن الشتاء؛ ليلُه طويلٌ يقومُه، ونهارُه قصيرٌ يصومُه".
بل لقد أخرجَ الإمام أحمد عن أبي سعيد الخُدري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: «الشِّتاءُ ربيعُ المُؤمن». زاد البيهقيُّ: «طالَ ليلُه فقامه، وقصُرَ نهارُه فصامَه»، وحسَّن الهيثميُّ إسنادَه.
وأخرج الإمام الترمذي في "سننه" بسنده عن عامر بن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الغنيمةُ البارِدةُ الصومُ في الشِّتاء»؛ وهو حديثٌ ثابتٌ بطرقٍ مُتعدِّدة.
ويقول عمر - رضي الله عنه -: "الشتاءُ غنيمةُ العابِدين".
ثم يُوضِّح ذلك الحافظُ ابن رجبٍ - رحمه الله - فيقول: "إنما كان الشتاءُ ربيعَ المؤمن؛ لأنه يرتَعُ فيه في بساتين الطاعات، ويسرَحُ في ميادين العبادات، ويُنزِّهُ قلبَه في رياضِ الأعمال".
غنيمةٌ بارِدةٌ حصلَت من غير قتالٍ، ولا تعبٍ ولا مشقَّةٍ، يحوزُها صاحبُها عفوًا بغير كُلفة، وصفوًا من غير عناءٍ.
في ليل الشِّتاء الطويلِ ينالُ المُؤمنُ حظَّه من النوم والراحَة، كما ينالُ حظَّه من القيام والعبادة. يُقطِّعُ الصالِحون القانِتون ليلَهم بالذِّكر والصلاة، ويتلذَّذُ العابِدون القائِمون بطُول المُناجاة، يعرِضون حوائِجَهم عند ربِّهم، ويُبدُون فقرَهم بين يدَي مولاهم، ويذكُرون مسائلهم أمام البرِّ الرَّحيم - عزَّ شأنُه وجلَّ جلالُه -.
كان عُبيدُ بن عُمَير إذا دخل الشتاءُ يقول: "يا أهل القرآن! طالَ ليلُكم لقراءَتكم فاقرءوا، وقصُرَ النهارُ لصيامِكم فصُوموا".
معاشر الأحِبَّة:
شتَّان بين من يتلذَّذُون بالتلاوة والذِّكر، والدعاء والمُناجاة، والصيام والقيام .. وبين من يَبيتُ غافلاً لاهِيًا، ساهِرًا ساهِيًا، كأنَّه قد نسِيَ يوم الحِساب.
شتَّان ثم شتَّان بين أقوامٍ يَبيتُون لربِّهم سُجَّدًا وقِيامًا، قليلاً من الليل ما يهجَعُون، وبالأسحار هم يستغفِرون، أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ [الزمر: 9].
يتذاكَرون بالشتاء زمهَريرَ جهنَّم، رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا [الفرقان: 65، 66].
شتَّان بينهم، وبين أقوامٍ آخرين غافِلين، وفي السَّهَر القاتِل غارِقين، يُقطِّعون الليل الطويلَ في سمَرٍ مُهلِكٍ، مُشتغلِين بما لا يحِلُّ من مسموعٍ ومقروءٍ ومُشاهَد. فيا لحسرة الغافِلين! ويا لندامة المُقصِّرين!
إخواني في الله:
ومن مواطِن العِبَر، وفُرص الأمل: ما أوصَى به الفارُوقُ عمرُ - رضي الله عنه - ابنَه قائلاً: "وإسباغُ الوضوءِ في اليوم الشَّاتِي".
ذلكم أن إسباغَ الوضوء على المكارِه مما تُحطُّ به الخطايا، وتُرفعُ به الدرجات؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ألا أدُلُّكم على ما يمحُو الله به الخطايا، ويرفعُ به الدرجات؟». قالوا: بلى يا رسول الله. قال: «إسباغُ الوضوء على المكارِه، وكثرةُ الخُطا إلى المساجِد، وانتِظارُ الصلاة بعد الصلاة، فذلكمُ الرِّباط، فذلكمُ الرِّباط»؛ رواه مسلم. والمكارِه: شدَّة البرد وآلام الجسم.
بل جاء في حديثٍ مرفوعٍ حسنِ الإسنادِ، قال فيه رسولُ الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «ثلاثٌ كفَّارات»، وذكرَ منها: «.. وإسباغُ الوضوء في السَّبِرات».
والسَّبِرات: شدَّةُ البرد. وإسباغُ الوضوء: تكميلُه وإيعابُه مع شدَّة البرد وألم الجسم، وما يلحَقُ ذلك من مشقَّةٍ.
على أن تعلَموا - رحمكم الله - أنه لا مانِع من الوضوء بالماء الدَّافِئ، وتسخين الماء، وتنشيف الأعضاء بعد الفراغ من الوضوء؛ بل يُباحُ التيمُّم إذا خافَ على نفسِه شدَّةَ البرد، فضلاً من الله ورحمة، وتيسيرًا ونعمة.
وفي مثل هذا جاءَت مُكاتبَةُ عُمر - رضي الله عنه - ووصاياه لعُمَّاله ووُلاتِه إذا حضر الشتاء، يقول لهم: "إن الشَّتاءَ قد حضَرَ وهو عدوٌّ لكم، فتأهَّبُوا له أُهبتَه من الصُّوفِ والخِفافِ والجوارِب، واتَّخِذوا الصُّوفَ شِعارًا" أي: مما يلِي الأجساد، "ودِثارًا" أي: فوق الملابِس، "فإنَّ البردَ عدوٌّ سريعٌ دخولُه، بعيدٌ خروجُه".
بل لقد امتنَّ الله على عبادِه بما يسَّر من وسائل استِدفاءٍ باللباس وغيرِه، فقال - عزَّ شأنُه -: وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ [النحل: 5].
فتأمَّل كيف أفردَ الدِّفءَ بالذِّكر وخصَّه بالتنويه، مع أنه من جُملة المنافِع!
وقال - عزَّ شأنُه -: وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ [النحل: 80]. نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبهدي محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وأقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئةٍ؛ فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، والشكرُ له على توفيقِهِ وامتِنانِه، وبعد فيا أيها المسلمون:
ومما تقتَضِيه المُناسَبَةُ - عباد الله -: التنبيهُ إلى أن بعضَ الناسِ يُوقِدُ النارَ للتدفِئَة، كما يستخدِمُ بعضَ أجهزة التدفِئَة، وهذا من فضلِ الله ونعمته، وتيسيره وتسخِيره، ولكن قد أرشدَ نبيُّكم محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - إلى إطفاءِ النار قبل النوم؛ فقد جاء في الخبر الصحيح في "الصحيحين" عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إن هذه النار إنما هي عدوٌّ لكم، فإذا نِمتُم فأطفِئُوها عنكم».
وما ذلك إلا لما تُسبِّبُه من الاحتِراق أو الاختِناق.
عباد الله:
ومن مواطِن الاعتِبار والادِّكار: ما كان يُذكِّرُ به نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - أصحابَه حين يشتدُّ الحرُّ أو يشتدُّ البردُ؛ ففي "الصحيحين" من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «قالت النار: ربِّ! أكلَ بعضِي بعضًا فائذَن لي أتنفَّس. فأذِنَ لها بنفَسَيْن: نفسٍ في الشتاء، ونفسٍ في الصيف». قال - صلى الله عليه وسلم -: «فما وجدتُم من بردٍ أو زمهَريرٍ من نفَس جهنَّم، وما وجدتُم من حرٍّ أو حرورٍ من نفَس جهنَّم».
فشدَّةُ برد الدنيا - رحمكم الله - يُذكِّرُ بزمهَرير جهنَّم، مما يُوجِبُ الخوفَ والحذرَ والاستِعداد، يقول - عزَّ شأنُه - في نعيم أهل الجنة: مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا [الإنسان: 13].
قال قتادةُ: "علِمَ الله أن شدَّة الحرِّ تُؤذِي، وشدَّة البردِ تُؤذِي، فوقاهُم الله أذاهُما جميعًا، فيدفعُهم هذا إلى النَّصَب والتهجُّد؛ فكلُّ ما في الدنيا يُذكِّرُهم بالآخرة".
وقال في أهل النار: هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ [ص: 57]، وقال - عزَّ شأنُه -: لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا [النبأ: 24، 25].
والحميمُ: شدَّةُ الحرِّ. والغسَّاقُ: شدَّةُ البَردِ.
أعذَنا الله وإياكم من ذلك كلِّه.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ [قريش: 1- 4].
.
عدل سابقا من قبل ابو الزبير في 2014-01-05, 12:23 am عدل 2 مرات
ابو الزبير- عميد
-
عدد المشاركات : 1404
العمر : 33
رقم العضوية : 139
قوة التقييم : 16
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
رد: الشتاء .. آداب وأحكام خطبة جمعة
للعلم هي من خطب الشيخ صالح بن حميد القاها بالمسجد الحرام بمكة المكرمة بتاريخ 17/ صفر /1435هـ
ابو الزبير- عميد
-
عدد المشاركات : 1404
العمر : 33
رقم العضوية : 139
قوة التقييم : 16
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
عاشقة الطبيعة- مقدم
-
عدد المشاركات : 691
العمر : 51
رقم العضوية : 20571
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 24/11/2013
رد: الشتاء .. آداب وأحكام خطبة جمعة
جزاك الله خيراا ونفع بك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
جمال المروج- مراقب
-
عدد المشاركات : 18736
رقم العضوية : 7459
قوة التقييم : 164
تاريخ التسجيل : 18/10/2011
رد: الشتاء .. آداب وأحكام خطبة جمعة
بارك الله فيك ويعطيك الف عافية اخى الكريم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: الشتاء .. آداب وأحكام خطبة جمعة
جزاكم الله خيرا على دعواتكم الطيبة ولمروركم الكريم
ابو الزبير- عميد
-
عدد المشاركات : 1404
العمر : 33
رقم العضوية : 139
قوة التقييم : 16
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
مواضيع مماثلة
» خطبة جمعة 13/5/1435هـ
» خطبة جمعة آليوم من سآحة آلتحرير :
» أول خطبة جمعة ألقيت بعد تحرير بيت المقدس
» خطبة جمعة 16/3/1435هـ من مسجد اسامة بن زيد /التميمي
» فتنة المسيح الدجال - خطبة جمعة للشيخ عبد الواحد بن هادي المد
» خطبة جمعة آليوم من سآحة آلتحرير :
» أول خطبة جمعة ألقيت بعد تحرير بيت المقدس
» خطبة جمعة 16/3/1435هـ من مسجد اسامة بن زيد /التميمي
» فتنة المسيح الدجال - خطبة جمعة للشيخ عبد الواحد بن هادي المد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR