قِصَصٌ قَصِيرة ولِكِن لَها مَعانٍ كثِيرَة ،

رَكَبَ سَيّارَتُه الرّسْميَّة بَعْدَ شِرائِه
عِقدًا – لابْنَتِه بِرُبْعِ مَلْيُونَ ،
:بَيْنمَا كَانَ سَائِقَهُ يَتَحدّثُ فِي الجّوالِ قائِلاً
!! يَاوَلَدِي تسلَّفْ مِنَ الدّكانِ الي أنْ يُفرِّجَهَا الله
عِقداً - لابنته بربع مليون ،

( لا إنسَانيّة )

قَالَ للِقَاضِي : لِمَاذا أُسْجَن يَومَيْنِ بلاَ ذَنْبِ !!
..رَدّ الْقاضِي :زِدْتَها الآن شَهْرَينِ
قاَل : لمَا ؟! رَد الْقاَِضي : سَنَتيْنِ
فَـ نَصَحُه الْجُنْدِي بِالْعَودَة أنْ يَصْفُو مَزاجَ الْقاِضِي

( ظُلم )



ثَلاثُونَ عَاماً قَضاَها خَائِفاً مِنَ الْمَوتِ
بِمَرَضٍ خَطِبر يُصِيبَهُ يتحَاشَي تَذوّق
كُلّ مَاقِيلَ عَنْهُ انّهُ مُسَرِطِن
لَكِنّه مَاتَ بِحادِثِ سيَارَة

( قـدّر )



تَزوّجهَا فَلمْ يتّفِقِ ،
سألُوهِ / ما السّبَب؟ قَال لا أتكلّم عَنْ عرضِي
طَلّقَها فسألُوه : ما السّبب ؟ قَالَ : لا اتكلّم عَنِ امْرأة خَرَجتِ مِن ذِمّتِي

( رجولة)



اشْترَي فقِيرٌ ثلاثَ بُرْتُقالاتٍ
قَطَع الأولَي وَجَدها مُتَعفِّنة رماَهَا
قَطَع الثّانِية وجَدهَا مُتعَفِّنَة رماَهَا ،
اطفَأ النُّور فقَطعَ الثّالِثَة وأكلهَا

( أحيانا نتجاهل لكي نعيش )



شَخْصٌ سَقَط حِذاءَه الايْمَن وهْوَ يَرْكَبُ الْحافِلَة وهيَ تمْشِي ..
فَرَمَي الثّانِيَة وَقال :.......
لعَلّ فَقيراً يرَاهَا وَيَسْتَفِيدُ مِنْهَا

( نفوس راقية )



يَقُول أحَدَهُم كُنْتُ ارْوي لِعائِلَتيِ موْقِفاً مُحْرِجَاً
فَقُلْتُ انْسَكَبتِ عليّا الْقهْوَة قَبْلَ أنْ أخْرُجَ لِتَقْدِيمِ الْحفْلِ
-: فقالُو جَمِيعاً ماذا فَعَلْتَ ؟ الا امِّي قالَتْ
هلْ تأذّيْتَ ..!!

( جنتي انتي )



الْمَطَرُ فِي بلادِنَا يَعْنِي يَوْماً رائِعاً ،
وفِي بلادِ أخْرَي يعْنِي يَوماً طَقْسُه سئ
مَاتَراهُ جَميلاُ قَدْ يراهُ غيْرُكَ قَبيحًا

( عود نفسك على الأختلاف )



 وأخِيراً ولَيْسَ آخِراً :
تمعّنَ فِي اخْتيارِ اصْدِقائِكَ فأنْتَ تخْتارٌ صفّا مِنْ صُفُوفِ الْمُصلِّينَ عَلي جنَزَتِكَ

( نصيحه )


قِصًصٌ راقَتْ لِي ونقَلْتُها لَكُم