رِسَالَة إلَى المراة الوَحِيد الذّي أكتُب لَها ،ومَا قر

من طرف بيبرس بوجازية 2009-11-29, 2:53 am

رِسَالَة إلَى المراة الوَحِيد الذّي أكتُب لَها ،

ومَا قرَأتني أبدًا .؟؟

مُهْمَلَة .. . معِي اللاّ أحَد ، أنَا اللاّشَيء لأُذكَر ..
ذَات الظّلم ، ذَات الغَصّة فِي الصّدر .. ذَات الأحَاسيس السيّئَة .
مُتعَبَ .. . أُوشِكُ علَى السّقُوط ، أتجنّبكَ قَدر إستطَاعتِي ..
لَا أُرِيد لأنهِيَارِي أن يكُون بينَ يديكى و أنتىَ .. ترفضينِي !
مخذُولَ .. . مِن الدّنيا ، ومنكى َ ، مِن قلبِي ،
مِن وجوههم ..
مِن ميزَان العدل المَائِل حِين يتعلّق الأمر بما هُوَ حَقّ لِي .
مُتَألّمَ .. . و أحتَاجكىَ ، و يقتلنِي أَن أحتَاجكى ..
أَن يكُون وجهكىَ أنتىَ مَا أشتهِي بينمَا لا يغِيب عنّي سِوَاه !
لستُ بخِير ، والله أنَا لستُ كذلكَ .. .
وماتمنّيتُ إلاّ أن تُجيد ضَبط إهتمامكىَ وأنتىَ تسألين عَن حَالي بعدكَى ،

سيّئة كُل الأشياء الآن :

بداية بـ فراقكىَ ، إنتهاءً بـ إنفجاري بالبُكاء اليَوم ..
مُسَالمَ ! أُوضَع فِي المكَان الخطأ فِي الوقت الخطَأ فقَط ،
معكىَ كَان يهُون كُل مَاكَان يُؤلمنِي ..
الآن أبسَط الأشيَاء يقف فِي بلعُوم إحتمَالي كـ الشّوكَة !
أبسطهَا تخّيل ؟ لَن أُحدّثكىَ عَن جِبَال الهُموم ، نَزف المُشكِلَات ..
آلَام أن يظلمكَ أحدهُم و تشعُر بأنّ لَا صوتَ لديكَ تُدافِع بِه عنكىَ .
ربمَا لأنّك فِي حقيقَة الأمر .. بِلا ظهر تُشَد إليه
حِينَ حَاجتك !
خَففتْى عنّي صدمَة فُراقكَ ، كُل الصدمَات التّي تلتها .. .
أنَا كُلّمَا طُحِنتُ بأسوَأ الظّرُوف تذكرتُ أنّكَ قَد تركتينِي خلفكىَ ،
كـ الذّنب الذّي يُتعسكَ تذكرَيه .. إبتسمتىُ و تقبلتىُ ظرُوفي !
لا شَيء قَد يكُون أسوَأ فُراقِي لكَى ، مهمَا عَظم ..
ذبلتىُ ! وما سألتُ أحد بقَاءه معِي مهما إشتدّتْ حَاجتِي إليه ،
بينمَا تسأليني عنكَ حَاجتِي ولَا أُجِيد خلق الأعذار لكىَ أمامها .
أنتَى بِخيَر .. سعِيدة ،
ويكفِيني أن تكُونى كذلكَ .. .

لكنتىُ تعذّبتُى أكثَر ،
مِتىُّ أكثَر ..
إحترقتىُ أكثَر .. .
إنكسرتىُ أكثَر ،
إنشطرتىُ أكثَر ..
إختنقتىُ أكثَر .. .
لَو أنّكى تُعانِي مثلمَا أفعَل !

:: كنت أحبهـا ::

من طرف جلنار 2009-11-29, 11:27 am

كلام جميل حقا عساها تحس
وما سألتُ أحد بقَاءه معِي مهما إشتدّتْ حَاجتِي إليه ،
بينمَا تسأليني عنكَ حَاجتِي ولَا أُجِيد خلق الأعذار لكىَ أمامها .
أنتَى بِخيَر .. سعِيدة ،
ويكفِيني أن تكُونى كذلكَ .. .