الثّماير

من طرف **dude333** 2016-01-11, 10:19 pm

الثّماير: جمع ثْمرَة.. وتُطْلَق على الغنّاوة التي تحمل طابَع الحِكْمة.. أو الغنّاوة ذات الدِّلالة العميقة.. والثّمرة تُطْلَق على الْحِكْمة بصفة عامة.. نقول: فلان يثْمِر.. أو: فلان صاحِب ثماير.. ونحن في هذا الفصل نقصد بالثّماير الغناوي التي تُقال في الْمَجْمَع.. أو في الْمِيْعاد.. فهي تُساهم في حل الْمُشكلة.. أو على الأقَلّ تليين الأطراف الْمُتنازعة.. وقد تُقال لشخص بعَينه.. فهي حِكْمَة.. أو نصيحة.
عَلَيْكَن اِن ضاق الحال اطْرَن عَزِيْز يا تِيْكَن فرَج.
“الشيخ عيسى الفاخري”
عَزِيْز ـ هنا ـ اسم مِن أسماء الله الْحُسنَى.. فقد قالها الشيخ لشخصٍ جاءه يشكو ضيقَ الحال.. والشيخ (عيسى الفاخري) فقيه أزهريّ.. حافِظٌ لكتاب الله.. وليس هناك ما يمنع من أن يكون (عزيز) هو الْمَحْبوب.
ـ ـ ـ
يا العَيْن فَيّ اسْنِيْن صارَت ابْكا جاب غايباً؟!
“محمد البزاري”
فَيّ اسْنِيْن: في أيّ اسْنِيْن.. غايباً: جاء منصوباً توافقاً مع القاعدة النَّحْويّة في الفُصْحَى.. على أنَّه مفعولٌ به.
ـ ـ ـ
عاقْبِيْن دون الناس تْقُول ما مشَيْنا قَبلْهم.
ـ ـ ـ
دِيْمة العَيْب ايْسِيْر ويْجي بعَده مِيْعاد الرّضا.
ـ ـ ـ
يبان يَوْم مَو مْحَسُوْب وتراجِع اللي كانت جفا.
ـ ـ ـ
طابَن لعشْب الدّار ورَاضَن اللي كانَن اخْوِل.
عشْب الدّار تعافه الإبل والأغنام.. وفي الحديث الشريف: (إيّاكُم وخَضْراءَ الدِّمَن.. قيل وما ذاك؟ قال: المرأة الحسناء في المنْبَت السُّوء).. وخَضْرَاء الدِّمَن هي العشبة التي تنبت في الدّار على الرَّوث.. في اللسان (دمن): (دِمْنة الدّار: أثرها.. والدِّمَن: البَعر.. ودَمَّنتِ الماشيةُ المكانَ: بَعَرت فيه وبالت.. وأَصل الدِّمْن ما تُدَمِّنه الإبلُ والغنمُ من أَبْعارها وأَبْوالها.. أي تُلَبِّده في مرابضها).. ومنه الإدمان.. ومنه في اللهجة: ادْمانة الجَرْبوع.. وهو التراب الذي يُسَوِّيه فوق المدخل.. وفي رواية: شالَن.. بدل راضَن.. والخَوِيل لا يُمكن الحَمل (الشَّيل) عليه إلاّ بعد ترويضه.
ـ ـ ـ
الخافية عَليه اتْبان زمان يا عَلم لافِت النّظَر.
“حسن بومعلومة”
ـ ـ ـ
عَ العَيْب كَيْ انْزابِي ناس نَبْقَى سفِيْه كَيفي كَيفّم.
“مفتاح الميراد”
ـ ـ ـ
الساهِل رْدوْد العَيْب القَدْر هو اللي واعِر شوَي.
“رمضان عوض”
ـ ـ ـ
اللي ما بلاه اتْحَمَل تنْكِيْشَك عَلَيْ عَيْبه خَطا.
“مفتاح حوبلن”
في رواية:
اللي ما بلاه اتْحَمَل تقْصِيْصَك عَلَيْ عَيْبه خَطا.
في رواية ثالثة:
اللي ما بلاه اتْحَمَل اَدْراه كان ما طاع طِيْع له.
ـ ـ ـ
إن عابَوا أَصْحاب الصَّوْب اهْناك من يوازي بَينهم.
ـ ـ ـ
ما يغَلَوا ويْهُونُوا الناس غَيْر بِمْفاعيلهم.
“إبراهيم بوجلاوي”
ـ ـ ـ
امْحَنَّك لْهِن لهْمُوم صَبّار ما يكِيْده حملْهِن.
الْمحَنَّك: الْمُجَرِّب.. وأصل التَّحْنيك في اللهجة هو وضع فَم الجَدي أو الخروف على الثَّدي بعد ولادته مباشرة ليذوق اللبا.. والكلمة من الحَنَك.
ـ ـ ـ
خَلَقْهِن وما كانَن عَلَيْه مَو مكادة رِزقْهِن.
ـ ـ ـ
الله ما عَلَيْه صعِيْب خَلَق اعْزاز يابال قَسمهم.
ـ ـ ـ
اسْتاسَع لْهِن يا بال ما مِن سوايا جايّتَك.
“حميد السعيطي”
ـ ـ ـ
دِيْر خَيْر في دنياك العمر راه مَو دايِم لْحَد.
“الشريف الشارف”
ـ ـ ـ
اللي فِي خَفا مَكْتوب يتُوق قَبْل لاجال يَقْصرَن.
“عبدالفتّاح العَقيبي”
ـ ـ ـ
سماحة الرّاي يكُون وْخاذ فيه يا عَيْن وعطا.
“فتحي إدريس”
ـ ـ ـ
الزَّيْن كَيْ وطاة البُوْر شقاك فِيْه صابَة مصوقرة.
“إبراهيم بوجلاوي”

في رواية: شقاك فِيْه صابَة ومَنْفعة.